وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ
عايد القزلان التميمي
1442/08/20 - 2021/04/02 03:51AM
الحمد لله الذي يَأمرُ بالقَصدِ في الإنفاقِ ولا يحبُّ المسرفين، أحمدُه سبحانَه، وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي نهى عن الإسراف في الماء عند الطهارة والوضوء صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا أما بعد فيا أيها المؤمنون : أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل عباد الله اعلموا أن نِعَمَ الله سبحانه علينا متوالية, وخيراته مترادفة , أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة, فلنقم بشكر هذه النعم ولا نكن ممَّن بدَّل نِعَمَ الله كفراً وجحوداً, وعصياناً وإعراضاً, ومن قام بشكر نعم الله عليه فسيعود خيره عليه (( وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)) ومن هذه النعم التي نتقلب فيها نعمةُ الماء ، فلا يوجد بيت من البيوت إلا أصبح الماء من ضرورياته اليومية التي لا يمكن الاستغناء عنها.
وإن من الشكر لله سبحانه أن يقتصد المرء في المأكلٍ, والمشربٍ, والملبسٍ, والمسكنٍ, وغير ذلك, ففي هذا امتثال لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وحِفْظ لمال الإنسان وصحته. عباد الله ولا يخفى على الجميع أن الماء كغيره من الطيبات المباحة لا يجوز الإسراف في استخدامه؛ لذا فمن الأخطار التي تواجه المجتمعات وتهدد حياة الشعوب سوء استخدامه، أو الإسراف فيه. وقد نهانا ربنا سبحانه وتعالى عن الإسراف فقال : (( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)). وقال تعالى عن عباد الرحمن: (( وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا)). وقال تعالى: ﴿ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ . وقال صلى الله عليه وسلم: ((كُلُوا، وتصدَّقوا، والبسوا، في غير إسرافٍ ولا مَخِيلَةٍ)) أخرجه البخاري
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسراف في استخدام الماء في العديد من الأحاديث الشريفة ومن ذلك: حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ : مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ ؟ قَالَ : أَفِي الْوُضُوءِ سَرَفٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ) . [ رواه أحمد وابن ماجه وحسَّنه الألباني
واعتبر الإسلام تجاوز الحدِّ في استعمال الماء حتى ولو كان للطاعة اعتداءً وإسرافًا، فقد قال صلى الله عليه وسلم (( إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطَّهُورِ وَالدُّعَاءِ)) .
رواه أبو داود ، وابن ماجة ، وأحمد
عباد الله وكان عليه الصلاة والسلام يدعو إلى ترشيد استخدام الماء في الوضوء والغسل، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: « كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَغْسِلُ، أوْ كانَ يَغْتَسِلُ، بالصَّاعِ إلى خَمْسَةِ أمْدَادٍ، ويَتَوَضَّأُ بالمُدِّ. ». رواه البخاري . وجَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ عَنِ الْوُضُوءِ، فَأَرَاهُ الْوُضُوءَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: ( هَكَذَا الْوُضُوءُ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمَ » رواه أحمد والنسائي بارك الله ولكم في القرآن والسنة ونفعني وإياكم بما فيهما من الآيات والحكمة أقول ما قد سمعتم وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
وإن من الشكر لله سبحانه أن يقتصد المرء في المأكلٍ, والمشربٍ, والملبسٍ, والمسكنٍ, وغير ذلك, ففي هذا امتثال لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وحِفْظ لمال الإنسان وصحته. عباد الله ولا يخفى على الجميع أن الماء كغيره من الطيبات المباحة لا يجوز الإسراف في استخدامه؛ لذا فمن الأخطار التي تواجه المجتمعات وتهدد حياة الشعوب سوء استخدامه، أو الإسراف فيه. وقد نهانا ربنا سبحانه وتعالى عن الإسراف فقال : (( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)). وقال تعالى عن عباد الرحمن: (( وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا)). وقال تعالى: ﴿ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ . وقال صلى الله عليه وسلم: ((كُلُوا، وتصدَّقوا، والبسوا، في غير إسرافٍ ولا مَخِيلَةٍ)) أخرجه البخاري
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسراف في استخدام الماء في العديد من الأحاديث الشريفة ومن ذلك: حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ : مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ ؟ قَالَ : أَفِي الْوُضُوءِ سَرَفٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ) . [ رواه أحمد وابن ماجه وحسَّنه الألباني
واعتبر الإسلام تجاوز الحدِّ في استعمال الماء حتى ولو كان للطاعة اعتداءً وإسرافًا، فقد قال صلى الله عليه وسلم (( إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطَّهُورِ وَالدُّعَاءِ)) .
رواه أبو داود ، وابن ماجة ، وأحمد
عباد الله وكان عليه الصلاة والسلام يدعو إلى ترشيد استخدام الماء في الوضوء والغسل، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: « كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَغْسِلُ، أوْ كانَ يَغْتَسِلُ، بالصَّاعِ إلى خَمْسَةِ أمْدَادٍ، ويَتَوَضَّأُ بالمُدِّ. ». رواه البخاري . وجَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ عَنِ الْوُضُوءِ، فَأَرَاهُ الْوُضُوءَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: ( هَكَذَا الْوُضُوءُ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمَ » رواه أحمد والنسائي بارك الله ولكم في القرآن والسنة ونفعني وإياكم بما فيهما من الآيات والحكمة أقول ما قد سمعتم وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الحمد لله رب العالمين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم أما بعد فقد ورد في كتاب الله الكريم قوله تعالى ((وَجَعَلنَا مِنَ المَآءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ((
فالله عز وجل بيَّن في هذه الآية أن كل شيء في هذا الكون الفسيح مرتبطة حياته بالماء. فالماء من أعظم النعم التي امتن الله بها على عباده ، حيث قال سبحانه " أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70
لذا فإن الماء هو أغلى ما تملكه البشرية لاستمرار حياتها ويجب أن يدرك ذلك الناس كلهم كبيرهم، وصغيرهم ، وأن يحافظوا على نعمة الماء من الهدر.
والماء هو عماد اقتصاد الدولة ومصدر رخائها ، لهذا يجب علينا أن نتكاتف ونقف وقفة واحدة ضد هدر المياه ..
فنحن في هذه البلاد من الدول الفقيرة بالماء، لذا يتأكد علينا المحافظة على الماء، وذلك بعدم الإسراف به، والمحافظة على المياه من الهدر والضياع بغير فائدة، وشكر نعمة الله تعالى بحفظها والاستفادة منها على الوجه الأكمل قال ربكم(( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)) عباد الله صلوا وسلموا على رسول الله
فالله عز وجل بيَّن في هذه الآية أن كل شيء في هذا الكون الفسيح مرتبطة حياته بالماء. فالماء من أعظم النعم التي امتن الله بها على عباده ، حيث قال سبحانه " أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70
لذا فإن الماء هو أغلى ما تملكه البشرية لاستمرار حياتها ويجب أن يدرك ذلك الناس كلهم كبيرهم، وصغيرهم ، وأن يحافظوا على نعمة الماء من الهدر.
والماء هو عماد اقتصاد الدولة ومصدر رخائها ، لهذا يجب علينا أن نتكاتف ونقف وقفة واحدة ضد هدر المياه ..
فنحن في هذه البلاد من الدول الفقيرة بالماء، لذا يتأكد علينا المحافظة على الماء، وذلك بعدم الإسراف به، والمحافظة على المياه من الهدر والضياع بغير فائدة، وشكر نعمة الله تعالى بحفظها والاستفادة منها على الوجه الأكمل قال ربكم(( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)) عباد الله صلوا وسلموا على رسول الله
المرفقات
1617335064_وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ.docx