هيئة علماء المسلمين: الخطر الإيراني بات محدقًا بجميع دول المنطقة
احمد ابوبكر
1438/09/09 - 2017/06/04 10:40AM
[align=justify]أكدت هيئة علماء المسلمين في العراق؛ على وجوب مواجهة المشروع الإيراني بمشروع متكامل غير مجزأ، والنظر إلى مشاكل المنطقة في إطار حزمة واحدة من التوصيف والتشخيص التي تبنى عليها الحلول الناجعة.
وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته الأمانة العامة اليوم السبت؛ أن القيادي في ميليشيات الحشد الشعبي الطائفية (أبو مهدي المهندس) ـ المتورط في جرائم إرهابية في دول عربية بشهادة منظمات دولية ـ هددـ أثناء وجوده على الحدود العراقية السورية برفقة مقاتلين من ميليشيات الحشد الشيعي الطائفية ـ بأنه سيتم تطهير المنطقة من مقاتلي ما أسماه "تنظيم الدولة"، وملاحقتهم في كل مكان، وصولًا إلى العاصمة السعودية (الرياض)، داعيًا ميليشيات الحوثي المتمردة في اليمن، إلى الانضمام إليه لتحقيق هذا الهدف.
ووصفت الهيئة هذه التصريحات وما سبقها من تصريحات مماثلة؛ بأنها رسالة واضحة وجزء مقصود من خطاب المشروع الإيراني في المنطقة، وعدتها تهديدًا واضحًا لدول ذات سيادة تسعى إيران من خلال أذرعها المختلفة وخلاياها للسيطرة عليها، وقلب أنظمة الحكم لتلك الدول لصالح المشروع الطائفي، الذي تتبناه وتحاول جاهدة في سبيل تحقيقه، على حساب دول وشعوب المنطقة.
وجددت الهيئة التأكيد على أن المشروع الإيراني الذي يستولي تدريجيًا على العمق العربي المتمثل بالعراق؛ بات خطره محدقًا بجميع دول المنطقة، منوهة بأن شعار محاربة الإرهاب ما هو إلا ذريعة وأكذوبة، الهدف منها فرض الهيمنة الإيرانية في المنطقة باستغلال المذهب والطائفة، واستدعاء وقائع وأحداث تأريخية قديمة، وتوظيفها؛ لتحقيق هذا الهدف، وبما يعمل على تفكيك وحدة الأمة، وضرب كيانها، وزعزعة أمنها واستقرارها، في سياق عملية التخادم مع أعدائها الخارجيين.
واعتبرت الهيئة أن أي ضعف يصيب جسد الأمة أو أي خلاف ينشب بينها؛ سيمهد السبل واسعة لإيران؛ لتحقيق هدفها الخطير، وتسهيل تمرير مشاريعها، بطرق مختلفة وبعيدًا عن الأنظار.
المصدر: الهيئة نت[/align]
وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته الأمانة العامة اليوم السبت؛ أن القيادي في ميليشيات الحشد الشعبي الطائفية (أبو مهدي المهندس) ـ المتورط في جرائم إرهابية في دول عربية بشهادة منظمات دولية ـ هددـ أثناء وجوده على الحدود العراقية السورية برفقة مقاتلين من ميليشيات الحشد الشيعي الطائفية ـ بأنه سيتم تطهير المنطقة من مقاتلي ما أسماه "تنظيم الدولة"، وملاحقتهم في كل مكان، وصولًا إلى العاصمة السعودية (الرياض)، داعيًا ميليشيات الحوثي المتمردة في اليمن، إلى الانضمام إليه لتحقيق هذا الهدف.
ووصفت الهيئة هذه التصريحات وما سبقها من تصريحات مماثلة؛ بأنها رسالة واضحة وجزء مقصود من خطاب المشروع الإيراني في المنطقة، وعدتها تهديدًا واضحًا لدول ذات سيادة تسعى إيران من خلال أذرعها المختلفة وخلاياها للسيطرة عليها، وقلب أنظمة الحكم لتلك الدول لصالح المشروع الطائفي، الذي تتبناه وتحاول جاهدة في سبيل تحقيقه، على حساب دول وشعوب المنطقة.
وجددت الهيئة التأكيد على أن المشروع الإيراني الذي يستولي تدريجيًا على العمق العربي المتمثل بالعراق؛ بات خطره محدقًا بجميع دول المنطقة، منوهة بأن شعار محاربة الإرهاب ما هو إلا ذريعة وأكذوبة، الهدف منها فرض الهيمنة الإيرانية في المنطقة باستغلال المذهب والطائفة، واستدعاء وقائع وأحداث تأريخية قديمة، وتوظيفها؛ لتحقيق هذا الهدف، وبما يعمل على تفكيك وحدة الأمة، وضرب كيانها، وزعزعة أمنها واستقرارها، في سياق عملية التخادم مع أعدائها الخارجيين.
واعتبرت الهيئة أن أي ضعف يصيب جسد الأمة أو أي خلاف ينشب بينها؛ سيمهد السبل واسعة لإيران؛ لتحقيق هدفها الخطير، وتسهيل تمرير مشاريعها، بطرق مختلفة وبعيدًا عن الأنظار.
المصدر: الهيئة نت[/align]