هيئة علماء العراق تستنكر تفجير مسجد شرقي بعقوبة

احمد ابوبكر
1437/02/05 - 2015/11/17 06:13AM
[align=justify]اعتبرت هيئة علماء المسلمين في العراق، الإثنين، ان استهداف بيوت الله بالهدم أو التفجير أو الحرق ولاسيما في محافظة ديالى، بات سياسة ممنهجة تعتمدها الميليشيات الطائفية بإشراف الحرس الثوري الإيراني وبمباركة الحكومة الحالية والمرجعيات الدينية التابعة لها.
وأكدت الهيئة في بيان اصدرته الامانة العامة اليوم، ان مسلحين ينتمون الى الميليشيات الطائفية المسعورة أقدموا صباح اليوم على ارتكاب جريمة جديدة بتفجيرهم أحد المساجد شمال شرقي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.
ونقل البيان عن شهود عيان قولهم: "ان المسلحين قاموا بتفجير عدد من العبوات الناسفة التي زرعوها في محيط مسجد (حذيفة بن اليمان) الواقع عند مدخل منطقة (بلور) التابعة لقضاء (المقدادية) شمال شرقي بعقوبة، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل"، لافتين الى ان هذه الجريمة النكراء تمت أمام مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية الحكومية التي مازالت تغض الطرف إزاء جرائم الهدم والحرق التي طالت العشرات من المساجد في المحافظة.
وفي ختام بيانها، دانت هيئة علماء المسلمين بشدة هذه الجريمة النكراء، منوهة الى ان الهدف منها هو تغيير التركيبة السكانية للمحافظة، وذلك بدعم الطائفية المقيتة التي تمتطي إيران سرجها في سبيل مشروعها القومي التوسعي.
وفيما يأتي نص البيان:
بيان رقم (1124)
المتعلق بتفجير مسجد حذيفة بن اليمان في ديالى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فقد أقدمت ميليشيات طائفية مسعورة اليوم الاثنين 16/11/2015 على ارتكاب جريمة جديدة بتفجيرهم أحد المساجد شمال شرقي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.
وأكد شهود العيان أن المسلحين فجروا عددا من العبوات الناسفة التي زرعوها في محيط مسجد (حذيفة بن اليمان) الواقع عند مدخل منطقة (بلور) التابعة لقضاء (المقدادية) شمال شرقي بعقوبة، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
وقد تمت هذه الجريمة النكراء أمام مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية الحكومية دون أن تحرك الأخيرة ـ كالعادة ساكناـ وهو الموقف نفسه الذي كانت ومازالت تلتزم به إزاء جرائم الهدم والحرق التي طالت العشرات من المساجد في المحافظة.
إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الجريمة بأشد عبارات الإدانة؛ فإنها تؤكد أن هدم المساجد أو تفجيرها أو حرقها ولاسيما في محافظة ديالى بات سياسة ممنهجة تعتمدها الميليشيات بإشراف الحرس الثوري الإيراني وبمباركة الحكومة الحالية والمرجعيات الدينية التابعة لها، والأهداف هي نفسها وهو تغيير التركيبة السكانية للمحافظة، دعما للطائفية التي تمتطي إيران سرجها في سبيل مشروعها القومي التوسعي.

الأمانة العامة
4 صفر/ 1437 هــ
16/11/2015م
المصدر: المسلم [/align]
المشاهدات 504 | التعليقات 0