قال فضيلة الشيخ ابراهيم بن محمد الحقيل مستشهدًا بنصوص من التوراة المحرّفة تبيّن كون السبت شعيرة من شعائر اليهود في الراحة وعدم العمل : [ وإذا ثبت أن مجرد التعطيل من العمل في يوم السبت، واتخاذه راحة، شعيرة من شعائر اليهود كما في النصوص السابقة؛ كان تعطيل المسلمين فيه تشبها باليهود فيما هو من شعائرهم ولو لم يتخذوه عيدا. وهذا محرم مطلقا ]
يرى العبد الضعيف : أنَّ هذا الكلام استنتاجٌ لا ينبني على منطلقات صحيحة ، وبالتالي يسلمُ كلامُ الأستاذ محمد بن عبد العزيز الفرّاج من النقض - حفظَ اللهُ الجميع - :
لأنَّ اليهودَ إنَّما كان يومُ السبت راحةً للجميعِ بدون استثناء لا للموظّفين فحسب ، وهذا فرقٌ دقيقٌ ينبغي الانتباه له ، فإنّ اعتبار اليوم راحة للموظّفين لأسبابٍ موضوعيّة يراها وليُّ الأمر هذا لا يُشبه بحال اعتبار اليوم راحة للجميع رجالا ونساءً على وجه التعبُّد ، في السرّ والعلانية ، و في الداخل والخارج . . !
وقد ساق الأستاذ الفاضل نصًّا من سفر التثنية المحرّف ( 5/12-15 ) وفيه :[ كان يجب على الجميع أن يكفوا عن العمل في ذلك اليوم ] .
وثانيًا : لأنَّهُ يشمل كلّ الأعمال : حتّى جمع الحطب [ كما في سفر العدد المحرّف : 15: 32-36: والرجل الذي وجد يجمع حطبا يوم السبت رجم حتى الموت ] ( !! ) . وقد نُصَّ على ذلك صراحةً في [ سفر الخروج المحرّف : 31: 14 : وكانت عقوبة تدنيس يوم السبت بعملِ أيِّ عمل فيه هي الموت ] . أي أنه يمكن أن يتحقق ذلك لو فُرض على الجميع حتّى الموظّفين عدم مزاولة أي عملٍ في يوم السبت ولو كان جمع الحطب ، وهذا غير متصوّر بتاتا لا عند الموظّفين ولا عند غيرهم .
يعتقد العبد الضعيف أنَّ المسألة تحتاج إلى إعادة نظر ، والشيخ ابراهيم بن محمد الحقيل فوق الرأس من قبل ومن بعد .
تعديل التعليق
تسجيل دخول
إذا لم يكن لديك حساب بالفعل قم بالضغط على إنشاء حساب جديد
رشيد بن ابراهيم بوعافية
قال فضيلة الشيخ ابراهيم بن محمد الحقيل مستشهدًا بنصوص من التوراة المحرّفة تبيّن كون السبت شعيرة من شعائر اليهود في الراحة وعدم العمل : [ وإذا ثبت أن مجرد التعطيل من العمل في يوم السبت، واتخاذه راحة، شعيرة من شعائر اليهود كما في النصوص السابقة؛ كان تعطيل المسلمين فيه تشبها باليهود فيما هو من شعائرهم ولو لم يتخذوه عيدا. وهذا محرم مطلقا ]
يرى العبد الضعيف : أنَّ هذا الكلام استنتاجٌ لا ينبني على منطلقات صحيحة ، وبالتالي يسلمُ كلامُ الأستاذ محمد بن عبد العزيز الفرّاج من النقض - حفظَ اللهُ الجميع - :
لأنَّ اليهودَ إنَّما كان يومُ السبت راحةً للجميعِ بدون استثناء لا للموظّفين فحسب ، وهذا فرقٌ دقيقٌ ينبغي الانتباه له ، فإنّ اعتبار اليوم راحة للموظّفين لأسبابٍ موضوعيّة يراها وليُّ الأمر هذا لا يُشبه بحال اعتبار اليوم راحة للجميع رجالا ونساءً على وجه التعبُّد ، في السرّ والعلانية ، و في الداخل والخارج . . !
وقد ساق الأستاذ الفاضل نصًّا من سفر التثنية المحرّف ( 5/12-15 ) وفيه :[ كان يجب على الجميع أن يكفوا عن العمل في ذلك اليوم ] .
وثانيًا : لأنَّهُ يشمل كلّ الأعمال : حتّى جمع الحطب [ كما في سفر العدد المحرّف : 15: 32-36: والرجل الذي وجد يجمع حطبا يوم السبت رجم حتى الموت ] ( !! ) . وقد نُصَّ على ذلك صراحةً في [ سفر الخروج المحرّف : 31: 14 : وكانت عقوبة تدنيس يوم السبت بعملِ أيِّ عمل فيه هي الموت ] . أي أنه يمكن أن يتحقق ذلك لو فُرض على الجميع حتّى الموظّفين عدم مزاولة أي عملٍ في يوم السبت ولو كان جمع الحطب ، وهذا غير متصوّر بتاتا لا عند الموظّفين ولا عند غيرهم .
يعتقد العبد الضعيف أنَّ المسألة تحتاج إلى إعادة نظر ، والشيخ ابراهيم بن محمد الحقيل فوق الرأس من قبل ومن بعد .
تعديل التعليق