هروب الطالبات من المدرسة جمع وترتيب

عبدالله يعقوب
1439/03/19 - 2017/12/07 17:47PM

إنَّ الحمدَ لِله.. نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسنا، ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، منْ يَهدهِ اللهُ فلا مُضلَ لهُ، ومنْ يُضلل فلا هاديَ له.

وأشهدُ ألاَّ إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ نبينا وسيدنا محمداً عبدهُ ورسوله.. صلى الله عليه وعلى آله وأتباعه وسلم تسليما كثيرا..

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَـمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً).

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً).

أما بعدُ: فإنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ r، وشرَّ الأمورِ مُحدثاتُها، وكلَ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وعليكم بجماعة المسلمين، فإن يد الله على الجماعة، ومن شذَّ عنهم فمات فميتته جاهلية والعياذ بالله.

أيها المسلمون: حملت إلينا الأخبارُ.. أمراً مزعجاً مؤلماً.. نذكره لكم من باب وضعِ اليد على الداء، ثم بذلِ العلاج والدواء، لمنع وقوع مثله مستقبلاً إن شاء الله، ولا نذكر هذا الأمر إلا لأنه قد انتشر واشتهر، ولولا ذلك لما ذكرناه.

أيها الكرام.. يمر علينا بين الفينة والأخرى في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مقاطعُ مرئية لسلوكياتٍ خاطئة، وتصرفاتٍ سلبية، ربما تمر مرورا عابرا من كثرتها وإلف الناس لها ولأمثالها.. إلا أننا في هذه المرة أمام كارثة تربوية تنذر بخطر كبير، وشرٍ مستطير، على الأسرة والمجتمع بأكمله.

قبل سنوات.. وتكرر مثله العام الدراسي الماضي.. ظهر مجموعة كبيرة من الطلاب وهم يمزقون الكتب المدرسية بكل فرح وغبطة.. في آخر يوم دراسي.

وكان أمراً صادماً للمجتمع التعليمي..

ثم انتشر مقطع آخر لمجموعة من الطلاب وهم يكْسِرون نوافذ فصلهم الدراسي بعدوانية بالغة.. وكان أمراً صادماً للمجتمع التعليمي كذلك.

ثم انتشر مقطع ثالث لمجموعات من الطلاب يضربون معلماً.. وما اكثر ما يقع مثلُ هذا... واللهُ المستعان.

وقبل أيام.. انتشر مقطع رابع.. لطلاب يتشاجرون بينهم، وقد تحولت المدرسةُ إلى ساحةٍ كبيرةٍ للقتال والعراك..! وما أكثر ما يقع مثل هذا أيضاً.

أما مناظرُ هروبِ الطلاب من فوق الأسوار والقفز على الجدران، فحدث ولا حرج..

أمام هذا كله.. دعونا نتساءل: ما الذي حدث لنظامنا التعليمي؟

ما الذي يجري عباد الله...

هل كره أبناؤنا التعليمَ والتربيةَ والعلمَ والدرس؟

مَن يتحمل وزر ما يحدث من طوام وكوارث ومصائب..

لا أتحدث عن هذا الأمر لأوجه اللوم إلى أحدٍ بعينه.. ولكن لا بد من تدارك الأمر قبل استفحال الشر..... وأخشى أنه قد استفحل.. فما ذكر كله عباد الله.. أخشى أن يكون رأسَ جبلِ الجليد، والله أعلم بما تحمله لنا الأيام القادمة... ومنذ يوم أمس.. انتشر وبكثافة مقطعٌ جديد لطالبات وهن يقفزن من فوق الأسوار إلى خارج المدرسة..!

فتيات في المرحلة الثانوية.. في عمر الزهور.. يهربن من المدرسة قفزاً على الأسوار.. فما الذي بقي؟ إلى أين يذهبن..؟ هنا ينقطع الكلام.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

لن نسيء بهن الظنَّ والله.. بل نجزم أنها حادثة فردية وشاذة.. ونوقن أنهن لا يعلمن عواقب هذا الفعل عليهن وعلى أسرهن، ولكن..

لا بد من التنبيه إلى أمور متعلقة بهذا الموضوع:

أولاً: يا مسؤولي وزارة التعليم.. طوروا التعليم والمناهج بمفهومها الشامل، طوروا المعلمين والمعلمات واستوفوهم حقوقهم، أصلحوا البيئة المدرسية واجعلوها جاذبة، حاسبوا فساد التعيينات والبيروقراطية.

ثانياً: التصويرُ والنشر والتشهير بحد ذاته.. فيه تعدٍ على خصوصية الطالبة الهاربة، والتي لا يعرف أحد الأسباب الحقيقية لهروبها... ولذا كان الواجب على من صور أن يسلم المقطع للجهات التعليمية المسؤولة لتمارس دورها، وأما ثقافة الفضيحة والتشهير فهي محرمة (ومن ستر مسلما.. ستره الله في الدنيا والآخرة).

ثالثاً: ربما لا يكون الهربُ مشهدا مألوفا في مدارس البنات.. ولكنه نتيجة متوقعة للملل من اليوم الدراسي الطويل.. بعد تطبيق حصص النشاط!

وهو نتيجة متوقعة بسبب البيئة الدراسية غير الجاذبة إطلاقاً.. ولن نخدع أنفسنا بغير ذلك.

نحن لا نسوغ – أيها الكرام - هذا المشهد، ولا نقره، ولكن على الجهات المسؤولة المبادرة بدراسة الأسباب والمعالجة قبل حدوث مشاكل أضخم وأكبر.

وأقولها بصدق: حين تعطي وزارةُ التعليم المعلمَ قيمتَه الحقيقية، وتعيد له هيبته التي سلبتها منه، وتمنحه صلاحياته ومهامه الحقيقية كرسول للعلم والقيم والأخلاق.. عندها لن تجد طالباً هارباً !!

أيها الكرام.. بنورِ العلمِ، وإشراقةِ الفكرِ.. ترسخ الهمم، وتشمخ الأمم، وهل أمةٌ سادت وقادتْ بغيرِ التعلم؟

وما ضاع مجدنا، ولا ضعفت قوتنا ولانت شدتنا، إلا عندما تركنا العلم، وأخلدنا إلى الدعة والراحة، واللعب والضياع.. فأصبحنا في عداد العالم الثالث، مع أننا نملك أكبرَ قوةٍ على الإطلاق، وهي قوةُ الدين، ولكننا لم نستمسك بنهجه المبين، فصرنا إلى ما لا يخفى عليكم، فعسى الله أن يخرج من رحم هذه الأمة، من يبنون مجدها، ويعيدون مكانتها، ولا يكون ذلك إلا بالإيمان والعلم والعمل، وما ذلك على الله بعزيز.

أيها الآباء والأولياء الكرام.. يعتقد البعض منكم أن دوره لا يتعدّى شراءَ الكراريس والأقلام، وتسجيلَ الأبناء، وبعدها يتنفس الصعداء، ويظن أنه بذلك قد انتهى دوره، فألبس ابنه أحسن اللباس، وأدخله أفضل المدارس، فسيارةٌ تُقِلّه، وبيتا يظله، ودراهمُ تملأُ جيبه، فماذا تريدون من هذا الولي، ألا يكفيكم ما بذله وأنفقه، وفعله وحققه،،،

فنقول... بارك الله في هذا الولي، وفي بذله وعطائه، ولكن أيها الولي الأبي: أتدري أن الذي صنعته، إنما هو واجب النفقة، وقد أديته بأمانة، فشكر الله لك، وأنت مأجورٌ على ذلك.. ولكن... هل أرسلت ابنك للمدرسة من أجل بدنه؟ أم من أجل عقله وفكره وسلوكه؟ فإن كان من أجل بدنه، فقد كفيت ووفيت، وفرت الملابس، ووفرت الطعام والشراب، ووفرت وسيلة النقل، ووفرت المأوى،،، نعم لقد خدمت البدن،،، لكنك نسيت العقل والفكر والسلوك.

يا خادِمَ الجسمِ كم تسعى لخدمته * أتعبتَ جسمكَ فيما فيه خُسْرَانُ

أقْبِلْ على الروح فاستكملْ فضائلَها * فأنت بالروح لا بالجسم إنسانُ

واللهُ عز وجل يقول: (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ) ويقول تعالى: (وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ).

أيها الآباء والأولياء: مهمة التربية والتعليم، ليست قصرا على المدرسة، وليست حصرا على سحابة الضحى، إنما في غدو النهار وآصاله، وفي تمام الليل واضمحلاله، لكم فيها النصيبُ الأكبر، والحظ الأوفر، أنت الفارس المغوار، والغيث المدرار، سماءُ تربيتك.. سحاءُ الليل والنهار، وأنتِ أيتها الأم كذلك، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ).

قال عليt في هذه الآية: (قُوا أَنْفُسَكُمْ وأهليكم) أي: (علّموهم وأدّبوهم)

فأنت المخاطبُ بهذه الآية، وليس المعلم الذي في المدرسة، ونحن نعلَم مشاغلك، وكثرةَ وظائفك وارتباطاتك، وأعمالك ونشاطاتك، ولكن الأولاد هم الشغل الأشغل، والهم الأثقل، لن نعذرك في التقصير، ولن نُسقط التَّبِعَات عن الآباء والأمهات، ولن نلقي بالمسؤولية كاملة، على كاهل المدرسة، بل الوالد هو الأصل، وهو المربي الأفضل، والمدرّس الأول.

وينشأُ نـاشئ الفِتْيان فينا     ** على ما كان عَوّدَهُ أبوهُ

وما دانَ الفتَى بحِجًى ولكن   ** يُعَوّدُه التديُّنَ أقربـوهُ

المدارس أيها المسلمون.. تشتكي وليا لا يزورها، وأبا لا يدري أين سورها، تشتكي أبًا لا يرى التقارير الشهرية، لا يتابع الواجبات، ولا يهتم بالكراسات، لا يهتم بالتقويم، ولا يكترث للتقييم،،، دع أبناءك يشعرون بقربك لهم، وسؤالك عنهم، ووقوفك عليهم، ومشيك إليهم.. زيارتُك لمدارسهم، وعلاقتُك بمعلمهم، تسهم في سد الفجوات، وحل المشكلات، وعلاج النزوات، تبعث فيهم الثقة، وتنمي لديهم الرجولة، وتحدوهم للتفوق والنجاح.

أيها الولي: بارك الله فيك، وأقر عينك بأولادك، أنت مرجو بأن تتفهم رسالةَ المعلم وتؤازرها، لا أن تحطّمها وتدمّرها... وإن مدارسنا بحمد لله مَلأى بالمعلمين الصالحين، والمربين الناصحين، الذين هم على قدرٍ عال من الأمانة والمسؤولية، فلا تهدمنَّ ما بنته التربية.. بسلوكك وتصرفاتك، إن كنت متعاطيا للتدخين مثلاً.. فذاك أمر سيئ، ولكن الأسوأ هو المجاهرةُ به أمام الأولاد، فاستتر حتى يعصمك الله ويتوب عليك، ولا تبدينه أمام هؤلاء الأولاد، فيعيشون اضطرابا تربويا، وعتها سلوكيا. وقد قيل:

مَتى يَبلُغ البُنيانُ يَوماً تَمامَه ** اِذا كُنت تَبنيهِ وَغَيرُك يَهدِمُ

وما أكثر وسائل الهدم، فالفضائيات من ناحية، ومواقع الإنترنت المنحرفة الجارفة من جهة، والشارع وصحبة السوء، وتطبيقات الأجهزة الذكية، وكثير مما لا يخفى على كريم عقولكم، وفاضل ألبابكم... وأملنا فيك أيها الولي الكريم، أن تقف في وجه هذا الزخم، لا أن تعج في أثره.. فالله الله بهذه الأمانة التي في أعناقكم، يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته)) فاتقوا الله في هذه الذرية، ( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ).

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بهدي سيد المرسلين، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين.


الخطبة الثانية...

معشر الآباء والأمهات:

اللهَ اللهَ في حقوق المعلمين والمعلمات، اغرسوا في قلوب أبنائكم وبناتكم حُبَ العلمِ والعلماء، وإجلالَ المعلمين والمعلمات، وتوقيرَهم واحترامَهم، طلبًا لمرضاة الله سبحانه وتعالى.

علّموهم الأدب قبل الطلب. علموهم الأدب قبل أن يجلسوا في مجالس العلم والطلب، علّموهم الأدبَ مع الكبار، والعطفَ على الصغار، علموهم الهدوءَ واحترامَ المساجد ودورَ العلم والعبادة، علموهم إحترامَ الآخرين، وتوقيرَ المسلمين.

قال ابن عمر: أدّب ابنك.. فإنك مسؤول عن ولدك ماذا علَّمته، وهو مسؤول عن برك وطواعيته لك.

وقال الشافعي: على الآباء والأمهات أن يؤدبوا أولادهم، ويعلموهم الطهارةَ والصلاة، ويضربوهم على ذلك إذا عقلوا.

ألا فاتقوا الله عباد الله.. وأحسنوا إلى أنفسكم بتقوى الله.. وأحسنوا إلى أولادكم بحسن تربيتهم ورعايتهم والقيام عليهم..

وصلوا وسلموا، على خير أنبياء الله، محمد بن عبدالله، كما أمركم بذلك ربكم سبحانه فقال: ( إن الله وملائكته يصلون على النبي...).

اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد..

اللهم صل على آل بيته الطيبين، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين، وارض عن جميع الصحابة والتابعين، وعمن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... وارض عنا معهم برحمتك يا ارحم الراحمين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين... اللهم أعز الإسلام والمسلمين...

وأذل الشرك والمشركين.. ودمر أعداءك أعداء الدين.. واجعل هذا البلد آمناً مطمئنًا سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين.

اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين.

اللهم وفق ولاة أمرنا لما تحب وترضى وخُذ بنواصيهم للبر والتقوى..

اللهم وفقهم لهداك واجعل عملهم في رضاك.. اللهم قرّب إليهم بطانة الخير والرشاد.. وأبعد عنهم بطانة الشر والفساد.. يا ذا الجلال والإكرام.

اللهم أصلح أزواجنا وذرياتنا، اللهم اهدهم سبل السلام، وجنبهم الفواحش والآثام، وأخرجهم من الظلمات إلى النور.

اللهم وفق أولادنا في دراستهم.. وفي طلبهم للعلم.. اللهم هيئ لهم من أمرهم رشدا.. وارزقهم الرفقة الصالحة.. والنية الصالحة.. واجعلهم قرة عين لوالديهم.. صالحين مصلحين في أوطانهم ومجتمعاتهم.

اللهم فرج هم المهمومين، ونفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين، اللهم اشف مرضانا، وارحم موتانا، وفك أسرانا، وعاف مبتلانا، برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم عليك بأعداء الدين.. اللهم عليك بالصهاينة والصليبيين.. والمنافقين العلمانيين.. والخوراج المارقين.. والصفويين. اللهم ردَّ كيدهم في نحورهم.. واكفنا واكف المسلمين مكرهم وشرورهم.

اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.. اللهم احفظ جنودنا في ثغور بلادنا.. اللهم ثبتهم وأيدهم واربط على قلوبهم وانصرهم على القوم الظالمين.

اللهم ارحم المسلمين المضطهدين في بورما والشام واليمن وكل مكان.. اللهم اجعل لهم من كل هم فرجاً.. ومن كل ضيق مخرجاً.. ومن كل بلاء عافية.

ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.

ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

المشاهدات 1158 | التعليقات 0