هجر الأقارب
رمضان صالح العجرمي
مقترح خطبة بعنوان:
.
( هجر الأقارب )
.
1-أهمية وثمرات صلة الأرحام والأقارب.
2-خطورة الهجر والقطيعة.
3-أسباب الوقوع فى الهجر والقطيعة.
.
(الهدف من الخطبة)
التذكير بأهمية وثمرات صلة الرحم وبيان خطورة وعواقب وأسباب القطيعة والهجر بين الأقارب، والتي لا يكاد يخلوا مكان من ذلك.
📁 مقدمة ومدخل للموضوع:
أيها المسلمون عباد الله، فإن من أعظم ما أمر الله تعالى به هو صلة الأرحام وذوي القربى؛ كما قال الله تعالى: [وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ]
[وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى]
[وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ]
[إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ]
▪︎وصلة الأرحام مما لم تختص به هذه الأمة، وإنما كان لسائر الأمم؛ كما قال الله تعالى: [وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى ..]
▪︎وصلة الأرحام طاعة لله تعالى وإمتثالا لأمره وتحصيلا لمرضاته؛ كما قال الله تعالى: [وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ]
▪︎وصلة الأرحام كان مما حث عليها النبى صلى الله عليه وسلم عند قدومه المدينة؛ ففى حديث عبدالله بن سلام عند قدوم النبى صلى الله عليه وسلم فكان أول ما سمعته يقول: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصِلُوا الأَرْحَامَ وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ)) [رواه أحمد] ، وفى قصة أبي سفيان مع هرقل حينما سأله ماذا يأمركم؟ قال: قلت (أبو سفيان) يقول : ((اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة)) [رواه البخارى ومسلم]
▪︎وكان مما يتخلق ويتصف به النبى صلى الله عليه وسلم قبل بعثته صلة الرحم؛ فقد قالت له خديجة رضي الله عنها عندما جاءها بعد نزول الوحي وهو يخشى على نفسه: (فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق)
▪︎وكانت العرب في الجاهلية تعظم أمر صلة الأرحام؛ فكانوا يقولون: أسالك الله والرحم.
▪︎وصلة الأرحام هى دليل على صحة الإيمان؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((..ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه))
▪︎ولعظم فضلها فقد جاء الأمر بها حتى ولو كان القريب مشركا؛ فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وهي مُشْرِكَةٌ في عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَاسْتَفْتَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُلتُ: وهي رَاغِبَةٌ أفَأَصِلُ أُمِّي؟ قالَ: ((نَعَمْ صِلِي أُمَّكِ))
▪︎ولعظم فضلها فإن أفضل أنواع الصدقات الصدقة على ذوى الأرحام والقربى؛ كما قال الله تعالى: [يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ] ، وفى الحديث الصحيح: ((الصدقةُ على المسكين صدقةٌ وعلى القريبِ صدقتان صدقةٌ وصِلَةٌ))
▪︎ولذلك فمَن بَخِلَ عن رحِمِه المحتاج عُذِّب في أرض المحشر؛ وذلك لما رواه جرير بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَا مِنْ ذِي رَحِمٍ يَأْتِي رَحِمَهُ فَيَسْأَلُهُ فَضْلًا أَعْطَاهُ اللهُ إِيَّاهُ فَيَبْخَلُ عَلَيْهِ إِلاَّ أُخْرِجَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ جَهَنَّمَ حَيَّةٌ يُقَالُ لَهَا: شُجَاعٌ، يَتَلَمَّظُ فَيُطَوَّقُ بِهِ)) [رواه الطبراني]
▪︎وقد وعد الله تعالى بصلة من يصلون الأرحام؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فهو لك))
▪︎وصلة الأرحام من أسباب المحبة والألفة وتقوية الروابط الأسرية؛ فعن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تَعَلَّموا من أنسابِكم ما تَصِلُونَ به أرحامَكم فإن صلةَ الرحِمِ مَحَبَّةٌ في الأهلِ مَثْرَاةٌ في المالِ مَنْسَأَةٌ في الأَثَرِ)) [رواه أحمد والترمذي]
▪︎وصلة الأرحام من أسباب سعة الأرزاق والزيادة فى الأعمار وحسن الخاتمة؛ ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)) ، وعن على بن أبي طالب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من سره أن يمد له في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه))
▪︎وقيل: إن معنى زيادة العمر وبسط الرزق أن يبارك الله في عمر الإنسان ورزقه فيعمل في وقته ما لا يعمله غيره فيه.
▪︎ومن ثمرات صلة الأرحام أنها تثمر الأموال وتعمر الديار؛ فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صلة الرحم وحسن الجوار أو حسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)) [رواه أحمد وصححه الألبانى فى الترغيب والترهيب]
▪︎ومن ثمرات صلة الأرحام أنها من أسباب زيادة أجر الواصل حتى بعد موته؛ وذلك عندما يتذكر ذوو أرحامه صلته وعلاقته الطيبه بهم؛ فإنهم يدعون له بالمغفرة والرحمة ولاشك أن هذا مما يصل الميت فى قبره ويرفع درجته.
▪︎ومن ثمرات صلة الأرحام أنها من أسباب دخول الجنة، وكفى بذلك فضلا فى الترغيب والحث على صلة الأرحام؛
فقد قال الله تعالى: [وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ * وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ] ، وفي الصحيحين عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم))
.
نسأل الله العظيم أن أن يجعلنا ممن يصلون أرحامهم.
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
📁 الخطبة الثانية:- خطورة الهجر وقطيعة الرحم وأسبابها.
1-قطيعة الرحم نوع من الإفساد فى الأرض؛ كما قال الله تعالى: [فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ] ، وقال تعالى: [... وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ]
2- قطعية الرحم نقض للعهد مع الله تعالى؛ كما قال تعالى: [وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ * الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ]
3- الهجر وقطيعة الرحم وقوع فيما لم يحله الله تعالى؛ ففي صحيح البخاري عَنْ أبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((لَا يحلُّ لمسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَياَلٍ يَلْتْقَيِاَنِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بالسَّلَامِ))
4- قاطع الرحم قطع صلته مع الله تعالى عياذا بالله؛ ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله))
5- قاطع الرحم ملعون وقد سخط الله تعالى عليه؛ كما قال تعالى: [فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُولَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُم] ، وقال تعالى: [وَالَّذينَ يَنقُضونَ عَهدَ اللَّهِ مِن بَعدِ ميثاقِهِ وَيَقطَعونَ ما أَمَرَ اللَّه بِهِ أَن يوصَلَ وَيُفسِدونَ فِي الأَرضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعنَةُ وَلَهُم سوءُ الدار] ، قال علي بن الحسين لولده: يا بني لا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعونا في كتاب الله في ثلاثة مواطن.
6- وكفى زجرا لقاطع الرحم أنه لا ترفع له أعمال ولا تقبل منه؛ ففى الحديث الصحيح: ((إِنَّ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ تُعْرَضُ كُلَّ خَمِيسٍ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فَلا يُقْبَلُ عَمَلُ قَاطِعِ رَحِمٍ)) [رواه أحمد وحسنه الألباني]
7- الهجر وقطيعة الرحم من أسباب تأخير المغفرة من الله تعالى؛ ففى صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا))
8- الهجر وقطيعة الرحم من أسباب تعجيل العقوبة فى الدنيا ؛ فعن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم)) [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه]
9- الهجر والقطيعة تترتب عليها آثار وتجر غيرها من أنواع المحظورات
وتتعطل بسببها كثير من الحقوق:
▪︎فمن هجر وقطع أرحامه سيترك السلام عليهم وكذا الرد وهو واجب.
▪︎وإذا مرض لا يعوده وإذا مات لا يشيعه ولا يعزب أهله.
▪︎ومنها أن الهاجر لأخيه سيفرح إذا أصابته مصيبة ويحزن إذا أصابه خير؛ وهذا ينافي لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه))
10- قطيعة الرحم من أسباب الحرمان من دخول الجنة دخولا أوليا؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنة قاطع رحم)) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر وقاطع الرحم..)) [رواه أحمد]
📁 أسباب الوقوع فى الهجر وقطيعة الرحم.
1- الجهل وضعف الإيمان، وعدم إدراك خطورة الهجر؛ فعن أبي خراش السلمي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه)) [رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع] ، وفى رواية: ((من هجر فوقَ ثلاثٍ فمات دخل النَّارَ)) ، وفي رواية: ((إِنْ مَاتَا عَلَى صُرَامِهِمَا لَمْ يَجْتَمِعَا فِي الْجَنَّةِ أَبَدًا)) ، وغيرها من نصوص الوعيد التى مرت معنا فى بيان خطورة الهجر والقطيعة.
2- مقابلة الإساءة بالإساءة؛ وإنما الصواب مقابلة الإساءة بالتى هى أحسن؛ كما قال تعالى: [وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ] ، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)) ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رجلًا قال: يا رَسُولَ اللهِ إنَّ لي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي وَأُحْسِنُ إليهِم وَيُسِيؤُونَ إلَيَّ وَأَحْلُمُ عنْهمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ فَقالَ: ((لَئِنْ كُنْتَ كما قُلْتَ فَكَأنَّما تُسِفُّهُمُ المَلَّ وَلَا يَزَالُ معكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عليهم ما دُمْتَ علَى ذلك))
3- سوء الظن وكثرة المعاتبة واللوم بين الأقارب.
4- قلة الإهتمام بالأقارب ونسيانهم لاسيما فى المناسبات.
5- الإنشغال بالدنيا والحرص والتنافس عليها.
6- الطلاق بين الأقارب.
7- تأخير قسمة الميراث وعدم التعجيل به؛ مما يسبب العداوة بينهم وربما اتهم كل واحد الآخر وأنه يريد أن يأكل من الميراث وهكذا.
8- إهمال السعى فى الإصلاح ذات البين حتى يتسع الخرق والشقاق فيحصل الجفاء والفراق.
.
نسأل الله العظيم أن يؤلف بين قلوبنا وأن يصلح أحوالنا.
.