هام : تنبيه على فيروس مخالفة !
رشيد بن ابراهيم بوعافية
1435/10/25 - 2014/08/21 05:30AM
تنبيه على مخالفة في موضوع : " ما موقف الإسلام تجاه القومية و العرقية " للأخ " الجهاد " !
أردت كتابة هذا التنبيه مع مقاله مباشرةً فوجدته مغلقًا فأفردته في موضوع جديد :
انظروا تعريفه للإيمان : [ الإيمان هو بالتصديقُ ب .... ] .
أقول : حتى و إن كان هذا الكلام موجّهًا كما يقول صاحبه إلى غير المسلمين لأجل تبسيط و تقريب معاني الإسلام لديهم ؛ ففيه مخالفات تقضي التنبيه و التصحيح ، منها " تعريف الإيمان " : تعريف الإيمان ب " التصديق " مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة موافقٌ لأهل الإرجاء والتجهّم .
و إذا صدرت هذه العبارة " التصديق " من بعض أهل السنّة ؛ فالمقصود بها بعض المعنى اللغوي لا المعنى الاصطلاحي للإيمان ، على ما في اعتبارها كذلك لغةً من الخطأ كما بيّن العلماء ، أما حين تصدر من الشيخ فوزي أبي زيد فلا بُدّ من التصحيح و التوضيح لزامًا ؛ لما تعلمونه من عقيدته ومنهجه ! .
قال الشهرستاني رحمه الله ذاكرا مذهب الأشاعرة : ( قال : الإيمان هو التصديق ) ( الملل والنحل 1/132 ) .
وقال ابن حزم رحمه الله : ( الجهمية والأشعرية ، وهما طائفتان لا يعتد بهما . . . يقولون ؛ الإيمان هو التصديق بالقلب فقط ) ( المحلى 11/411 ) .
و لذلك : فالصحيح أن يقال :
الإيمان - عند أهل السنة والجماعة - هو : " قول باللسان وعمل بالأركان وعقد بالجنان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان " ( انظر على سبيل المثال : لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد لابن قدامة المقدسي ) .[font="]
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله : ( والمشهور بين السلف وأهل الحديث أن الإيمان قول وعمل ونية ، وأن الاعمال كلها داخلة في مسمى الإيمان ، وحكى الشافعي على ذلك إجماع الصحابة والتابعين ومن بعدهم ممن أدركهم ) ( جامع العلوم والحكم لابن رجب ص 26 ) . [font="]
[/font] وقال أبو حاتم وأبو زرعة : ( أدركنا العلماء في جميع الامصار – حجازاً وعراقاً وشاماً ويمناً – فكان من مذهبهم ؛ الإيمان قول وعمل ) ( أصول اعتقاد أهل السنّة والجماعة للالكائي 1/198 ) [font="]
[/font]وقال أبو بكر الآجري رحمه الله: ( اعلموا رحمنا الله وإياكم ان الذي عليه علماء المسلمين ؛ أن الإيمان واجب على جميع الخلق ، وهو تصديق بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالجوارح . . . دل على ذلك الكتاب والسنة وقول علماء الأمة ) (الشريعة ص 114 ، باب : القول بأن الإيمان تصديق القلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح ، لا يكون مؤمناً إلا أن يجتمع فيه هذه الخصال الثلاث ) . [/font]
وزيادة على مخالفة هذا التعريف للـ " إيمان " لاعتقاد أهل السنة والجماعة ، فانه أيضا واضح البطلان ؛ [font="] إذ يلزم منه أن يكون اليهود و إبليس و فرعون من المؤمنين ، فإنهم كانوا مصدقين ، بل ذكر الله عن فرعون أنه كان موقنًا بصدق موسى عليه السلام ، قال سبحانه : [وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً ] ( النمل / 14 ) . ومع ذلك الاستيقان هو كافر غير مؤمن . [/font]
وقال تعالى عن كفار قريش: ( فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُون ) ( النعام : 33 ) ، فمع التصديق به في قرارة النفس فهم كفار لوجود الإباءِ و الاستكبار على الله ! .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الكفر: (وكفر إبليس وفرعون واليهود ونحوهم لم يكن أصله من جهة عدم التصديق والعلم، فإن إبليس لم يخبره أحد بخبر، بل أمره الله بالسجود لآدم فأبى واستكبر، وكان من الكافرين، فكفره بالإباء والاستكبار وما يتبع ذلك، لا لأجل تكذيب، وكذلك فرعون وقومه جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلوًّا ) ( مجموع الفتاوى 7/534 )
والمقصود :
التأكّد بأنّ بعض ما ينشره الأخ " الجهاد " عن الشيخ فوزي أبي زيد يحتاج إلى مراجعة ، فإن كان لا يعلمُ هذه الحقيقة وجب عليه الاعتذار والتصحيح في هذا النقل ، فإن لم يفعل وجب على الإدارة إغلاق حسابه ليتمكن من القراءة كزائرٍ فقط ولا يتمكن من النشر . والله المستعان .
أردت كتابة هذا التنبيه مع مقاله مباشرةً فوجدته مغلقًا فأفردته في موضوع جديد :
انظروا تعريفه للإيمان : [ الإيمان هو بالتصديقُ ب .... ] .
أقول : حتى و إن كان هذا الكلام موجّهًا كما يقول صاحبه إلى غير المسلمين لأجل تبسيط و تقريب معاني الإسلام لديهم ؛ ففيه مخالفات تقضي التنبيه و التصحيح ، منها " تعريف الإيمان " : تعريف الإيمان ب " التصديق " مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة موافقٌ لأهل الإرجاء والتجهّم .
و إذا صدرت هذه العبارة " التصديق " من بعض أهل السنّة ؛ فالمقصود بها بعض المعنى اللغوي لا المعنى الاصطلاحي للإيمان ، على ما في اعتبارها كذلك لغةً من الخطأ كما بيّن العلماء ، أما حين تصدر من الشيخ فوزي أبي زيد فلا بُدّ من التصحيح و التوضيح لزامًا ؛ لما تعلمونه من عقيدته ومنهجه ! .
قال الشهرستاني رحمه الله ذاكرا مذهب الأشاعرة : ( قال : الإيمان هو التصديق ) ( الملل والنحل 1/132 ) .
وقال ابن حزم رحمه الله : ( الجهمية والأشعرية ، وهما طائفتان لا يعتد بهما . . . يقولون ؛ الإيمان هو التصديق بالقلب فقط ) ( المحلى 11/411 ) .
و لذلك : فالصحيح أن يقال :
الإيمان - عند أهل السنة والجماعة - هو : " قول باللسان وعمل بالأركان وعقد بالجنان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان " ( انظر على سبيل المثال : لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد لابن قدامة المقدسي ) .[font="]
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله : ( والمشهور بين السلف وأهل الحديث أن الإيمان قول وعمل ونية ، وأن الاعمال كلها داخلة في مسمى الإيمان ، وحكى الشافعي على ذلك إجماع الصحابة والتابعين ومن بعدهم ممن أدركهم ) ( جامع العلوم والحكم لابن رجب ص 26 ) . [font="]
[/font] وقال أبو حاتم وأبو زرعة : ( أدركنا العلماء في جميع الامصار – حجازاً وعراقاً وشاماً ويمناً – فكان من مذهبهم ؛ الإيمان قول وعمل ) ( أصول اعتقاد أهل السنّة والجماعة للالكائي 1/198 ) [font="]
[/font]وقال أبو بكر الآجري رحمه الله: ( اعلموا رحمنا الله وإياكم ان الذي عليه علماء المسلمين ؛ أن الإيمان واجب على جميع الخلق ، وهو تصديق بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالجوارح . . . دل على ذلك الكتاب والسنة وقول علماء الأمة ) (الشريعة ص 114 ، باب : القول بأن الإيمان تصديق القلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح ، لا يكون مؤمناً إلا أن يجتمع فيه هذه الخصال الثلاث ) . [/font]
وزيادة على مخالفة هذا التعريف للـ " إيمان " لاعتقاد أهل السنة والجماعة ، فانه أيضا واضح البطلان ؛ [font="] إذ يلزم منه أن يكون اليهود و إبليس و فرعون من المؤمنين ، فإنهم كانوا مصدقين ، بل ذكر الله عن فرعون أنه كان موقنًا بصدق موسى عليه السلام ، قال سبحانه : [وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً ] ( النمل / 14 ) . ومع ذلك الاستيقان هو كافر غير مؤمن . [/font]
وقال تعالى عن كفار قريش: ( فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُون ) ( النعام : 33 ) ، فمع التصديق به في قرارة النفس فهم كفار لوجود الإباءِ و الاستكبار على الله ! .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الكفر: (وكفر إبليس وفرعون واليهود ونحوهم لم يكن أصله من جهة عدم التصديق والعلم، فإن إبليس لم يخبره أحد بخبر، بل أمره الله بالسجود لآدم فأبى واستكبر، وكان من الكافرين، فكفره بالإباء والاستكبار وما يتبع ذلك، لا لأجل تكذيب، وكذلك فرعون وقومه جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلوًّا ) ( مجموع الفتاوى 7/534 )
والمقصود :
التأكّد بأنّ بعض ما ينشره الأخ " الجهاد " عن الشيخ فوزي أبي زيد يحتاج إلى مراجعة ، فإن كان لا يعلمُ هذه الحقيقة وجب عليه الاعتذار والتصحيح في هذا النقل ، فإن لم يفعل وجب على الإدارة إغلاق حسابه ليتمكن من القراءة كزائرٍ فقط ولا يتمكن من النشر . والله المستعان .
كلمة حق
][align=justify][/align][/CENTER][/COLOR][/SIZE]
]
التحذير من فوزي محمد أبو زيد وكتبه وأتباعه المنتشرين في المنتديات لنشر الصوفية
(( موضوع منقول للأهمية ))
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على الرسول الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخوة والأخوات الأفاضل .. يعلم الجميع أن المسلمين أهل السنة والجماعة أصبحوا مستهدفين في عقيدتهم ودينهم وفكرهم .. من طرف أعداء الله على اختلاف توجهاتهم ( من الكفار والملحدين و أهل البدع والأهواء والفرق الباطنية ) .. وكلها تكيد ضد أهل الحق .. بأساليب وطرق متنوعة ومتعددة ..
مستغلة وسائل الإعلام الجديد والقديم .. للنفاذ إلى عقول أبناء الإسلام أصحاب العقيدة الصحيحة وأهل السنة والجماعة ، إما بنفث سمومهم وشبهاتهم
أو نشر عقائدهم الضالة الباطلة بيننا .. ويكون هذا عبر حيل وأساليب مخادعة .. وهذا أمر معتاد من أعداء الله .. فإنهم يسعون حثيثا للتغلغل بين صفوفنا لتحقيق مؤامراتهم الخبيثة .. ضد أهل السنة والجماعة وضد عقيدتهم الصافية ..
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32
ومن تلك الفرق التي تحاول التغلغل بيننا بوسائل وأساليب ماكرة لبث سمومهم وأباطيلهم بدعم من الغرب الكافر أو من إيران الصفوية .. الفرق الصوفية المنحرفة ، ومنها (الطريقة الصوفية العزمية ) ، والتي انتشرت خلال السنوات الأخيرة بشكل مريب ، ونخص بالذكر هنا الشخص المسمى ( فوزي محمد أبو زيد ) وهو شيخ في تلك الطريقة العزمية ..
وقد اخترق أتباعه ومريديه آلاف المواقع والمنتديات ووسائل الإعلام الجديد العربية والإسلامية ، بل وتلك الناطقة بالانجليزية .. لنشر كتب هذا الرجل وما فيها من أباطيل وشرك وخرافات .. وهذا كله في غفلة من أهل السنة والجماعة .. بل وصل الحال إلى أن تمكن هؤلاء الصوفية أتباع أبو زيد إلى استلام الإشراف على كثير من الأقسام الإسلامية في المنتديات لدينا .. والله المستعان ..
لقد قام بعض الغيورين على عقيدتهم بعرض هذا الأمر على عدد من العلماء والدعاة لتوجيههم التوجيه الصحيح في التعامل مع هذا الباطل ، وسؤالهم كان :
1) كيف نتعامل مع المواضيع المنتشرة للصوفية وما الواجب على أصحاب المنتديات والمواقع ؟
فقال الشيخ عبدالعزيز الفوزان حفظه الله :
أشكركم على اهتمامكم وانتباهكم لهذه المؤامرة الخبيثة والاستغلال السيئ لطيبتنا وانفتاحنا على الجميع وأرجو الآتي:
* حذف كل الروابط والمواضيع التي تخصهم.
* تحذير كل المواقع والمنتديات التي لا تعرف حقيقتهم بطريقة غير معلنة.
2) هل يجوز الإنكار عليه علانية والتحذير منه في جميع وسائل الإعلام أم الاكتفاء بتحذير أصحاب تلك المواقع والمنتديات خصوصا مع استمرار غزوهم ومحاولتهم الحثيثة للرجوع إلى المنتديات التي قامت بحذفهم بطرق مخادعة ؟..
فأشار الشيخ سعد الحميد حفظه الله إلى جواز هذا الأمر ما دام هؤلاء الصوفية مستمرين في نشر باطلهم ..
وقال الشيخ عبدالعزيز الفوزان حفظه الله : " نعم .. مادام لديكم حقائق دامغة فانشروها وكرروها .. كما قال ربنا سبحانه :"وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين " أعانكم الله" " ا. هـ .
لقد قام عدد من الإخوة والأخوات بالتحري والبحث عن المدعو (فوزي محمد أبو زيد ).. ومنهجه وعقيدته .. من خلال موقعه الرسمي ، ومن خلال الاطلاع على عدد قليل من كتبه الموجودة في موقعه الرسمي( فقط ) فظهرت حقائق خطيرة كالتالي :
( فوزي محمد أبو زيد ) شيخ صوفي من صوفية مصر يتبع الطريقة العزمية الصوفية أي من أتباع إمامه محمد ماضي أبو العزايم . وهذا ما يذكره فوزي محمد أبو زيد في سيرته الذاتية على موقعه الرسمي
وهذا رابط الصفحة
www.fawzyabuzeid.com
انظروا لكلام فوزي محمد أبو زيد عن سيرته الذاتية :
إذن هذا الشخص على الطريقة العزمية الصوفية ، وليس على عقيدة أهل السنة والجماعة
وهذه الطريقة صدرت فيها فتوى من اللجنة الدائمة برئاسة سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله : بأن أفعال هذه الجماعة واستغاثاتهم وأورادهم شرك أكبر والعياذ بالله وهذا رابط الفتوى
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?languagename=ar&View=Page&PageID=10495&PageNo=1&BookID=3
وهذه صورة الفتوى
لقد اطلعنا على عدد من كتب هذا الشخص ووجدنا فيها من الشركيات والأباطيل والمنامات الكاذبة ــ كعادة الصوفية ــ ما الله به عليم !!
وهذه نماذج بسيطة جدا من كتبه وشركياته الموجودة في موقعه الرسمي ويمكن تحميلها :
1) انظروا هنا يدّعي في كتابه ( أمراض الأمة ) أنه يتلقى مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وبإلهام مباشر من الله عز وجل . تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
2) وانظروا هنا إلى الشرك الذي وصل إليه حيث يجيز الاستغاثة بمشايخ الصوفية عند الشدائد في الدنيا وفي الآخرة أيضا والعياذ بالله وهذا في كتابه ( منهاج الواصلين )
3) انظروا أيضا إلى كتابه ( الكمالات المحمدية ) إنها دعوة لتقديس القبور والأضرحة و ما بداخله من الضلال أعظم وأعظم .. والعياذ بالله
4) انظروا هنا في كتابه (أمراض الأمة ) ماذا يقول هذا الصوفي ماذا يقول عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .. يدعي هذا الصوفي أن آل سعود اتفقوا مع الإمام محمد بن عبد الوهاب على أن يأتي بدين جديد والعياذ بالله .
5) وهذا أيضا من شركياتهم في الدعاء واستغاثاتهم في كتاب إمامه أبو العزائم ( أوراد الأخيار )
يتبع ~~~~
]
6) وانظروا إلى تقديسه وترضيه عن الزنادقة وكتبهم مثل ابن عربي وكتابه الفتوحات المكية ،والذي يحوي الكفر الصراح ، ( وقد بيّن هذا الكفر و حقيقة ابن عربي الزنديق ) : أئمة الإسلام كالعز بن عبدالسلام والحافظ ابن حجر والإمام الذهبي وابن تيمية وغيرهم رحمهم الله ..
7) وأما كتاب ( حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق ) ففيه طوام والتأكيد على نورانية الرسول كما هي عادة الصوفية ، والغلو الشديد فيه صلى الله عليه وسلم ، كما فيه من أبتداع صيغ للصلاة عليه بصيغ شركية منحرفة ابتدعها الصوفية ..
8) وانظروا هنا ماذا يدّعي هذا الصوفي في كتابه ( أمراض الأمة )
9) وهذا شيء من خرافات الصوفية
نكتفي بهذه الأمثلة البسيطة جدا لما فيه كتب ذاك الرجل من طوام كثيرة والله المستعان ، وإلا في كتبه و محاضراته المرئية والمسموعة والمقروءة ، وكذلك خطبه من الشركيات ما الله به عليم ..
قد يحتج البعض بأن مواضيع ذاك الشيخ في المنتديات خالية من الشركيات والبدع ( إن صح كلامهم وإلا فهي مليئة بالخرافات والشركيات والأباطيل ).. فلماذا هذا الخوف؟
فيجاب عن هذا بالقول :
إن منهج السلف من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم هو عدم مجالسة أهل البدع والأهواء والبعد عن السماع لهم .
* قال أَمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
(يَأتِي أنَاس يُجادلونكُم بشُبُهات القرآن ؛ خُذوهُم بالسنَنِ ؛ فإِن أَصْحابَ السّنَنِ أَعْلمُ بكتِاب اللهِ)
أخرجه الإمام اللالكائي في( شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة )
* عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: [لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب]
أخرجه الآجري في الشريعة ص61، وابن بطة في الإبانة الكبرى 2/438.
* قال الإمام مالك رحمه الله :
لا يؤخذ العلم على أربعة: (سفيه معلن السفه ، و صاحب هوى يدعو إليه ، ورجل معروف بالكذب في أحاديث الناس و إن كان لا يكذب على الرسول صلى الله عليه و سلم. ورجل له فضل و صلاح لا يعرف ما يحدث به )
* قال البربهاري رحمه الله :
مَثَل أصحاب البدع مَثَل العقارب يدفنون رؤوسهم وأبدانهم في التراب ويُخرجون أذنابهم فإذا تمكّنوا لدَغوا، وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس فإذا تمكنوا بلغوا ما يريدون .
* وعن أبي قلابة رحمه الله تعالى أنه كان يقول:
[لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة أو يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم] أخرجه الدارمي في سننه1/120.
* وعن الحسن البصري أنه قال:
[لا تجالسوا أهل الأهواء، ولا تجادلوهم، ولا تسمعوا منهم] أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/133.
* قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :
(صاحبُ بدعَة لا تَأمَنْه عَلى دينِكَ ، ولاَ تُشَاورهُ في أَمْرِكَ ، ولاَ تجلس إِليه ، ومَنْ جَلَسَ إِلى صاحِبِ بدعة أَوْرثَهُ اللهُ العَمَى) يعني في قلبه ، أخرجه الإمام اللالكائي في( شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة )
* وقال الإِمام الأَوزاعي رحمه الله تعالى : (لاَ تُمكنوا صاحِبَ بِدْعَةٍ منْ جَدَلٍ ؛ فَيورثَ قُلوبَكُم منْ فِتْنَتِهِ ارْتيابا) رواه ابن وضاح في « البدع والنهي عنها »
* وقال إِمام أَهل السُّنَة أَحمد بن حنبل رحمه الله تعالى : (إِن أَهلَ البدَعِ والأَهْواءِ ؛ لاَ يَنْبَغي أَنْ يُسْتَعانَ بِهِم في شَيء مِنْ أمورِ المُسْلميَنَ ؛ فإن في ذَلِكَ أَعْظَم الضرر علَى الدين)
وقال : (احذر البِدَعَ كُلَها ، ولاَ تُشاور أَحَدا مِنْ أَهلِ البِدَعِ في دينك) « مناقب الإمام أحمد » لابن الجوزي .
* و بقول ابن القيم في كتابه مفتاح السعادة :
( قال لي شيخ لإسلام : لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها، فلا ينضح إلا بها، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها، فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقراً للشبهات ــ أو كما قال- فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك، وإنما سميت الشبهة شبهة لاشتباه الحق بالباطل فيها، فإنها تلبس ثوب الحق على جسم الباطل ... انتهى).
* وهذه فتوى من اللجنة الدائمة * : لقد أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة كما في "مجلة البحوث الإسلامية" فتوى برقم 260 وتاريخ 19 / 9 / 1392 هـ (19/138بأنه :
( يحرم على كل مكلف ذكرا أو أنثى أن يقرأ في كتب البدع والضلال )
* و هذه فتوى لشيخنا بن باز رحمه الله في حكم مجالسة أهل البدع :
هل يجوز مجالسة أهل البدع في دروسهم ومشاركتهم؟
لا يجوز مجالستهم ولا اتخاذهم أصحاباً، ويجب الإنكار عليهم وتحذيرهم من البدع، نسأل الله العافية.
وبعد هذا العرض الموجز جدا لحقيقة هذا الرجل المسمى ( فوزي محمد أبو زيد ) وبيان عقيدته المنحرفة ، فليحذر الجميع من كتبه ومواضيعه المنتشرة في الانترنت ، وفي وسائل الإعلام ..
ونطالب المنتديات والمواقع التي هي على مذهب أهل السنة والجماعة بحذف مواضيعه وإيقاف عضوية أتباعه ..
حفاظا على عقيدتنا الصحيحة الصافية ، وبُعدا عن أهل البدع والأهواء ..
نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يهدينا طريقه المستقيم ، ويعيذنا من طريق الضلال والجحيم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
( نرجو النشر على أوسع نطاق في المنتديات والمواقع للتحذير من ضلال هذا الرجل ومؤلفاته وأتباعه )
تعديل التعليق