ن. تايمز: ما فائدة إعمار غزة إذا كانت الحرب قادمة؟
احمد ابوبكر
1435/12/19 - 2014/10/13 04:15AM
[align=justify]سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في افتتاحيتها الضوء على مؤتمر المانحيين الذي يعقد في القاهرة صباح الأحد، بحضور 30 وزير خارجية وعشرات المنظمات العالمية.
وقال كاتب الافتتاحية، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة (50 يوماً) أدى لاستشهاد ما يزيد عن 2000 فلسطيني و73 عسكريا ومدنيا اسرائيلياً، فيما دمرت آلة الحرب الإسرائيلية أكثر من 6000 منزل و5000 مشروع تجاري.
بالإضافة لتدمير الطرق والبنية التحتية ومحطات توليد الكهرباء، حتى بات الآلاف من سكان قطاع غزة يعانون ظروفا صعبة وبحاجة ماسة إلى المساعدة العاجلة.
وأضافت الصحيفة في الافتتاحية التي نُشرت تحت عنوان"إعادة إعمار غزة، مجدداً"، أنه في الوقت الذي يجتمع فيه وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" ومسؤولين آخرين بالقاهرة لعقد مؤتمر دولي من أجل مناقشة التحديات التي سيواجهها المانحون في إعادة اعمار القطاع، هناك تساؤلات، ما الفائدة من صرف ملايين الدولارات (4 مليار دولار بحسب تقدير الحكومة الفلسطينية) من أجل إعادة إعمار غزة طالما ستدمر في الحرب القادمة؟.
وخلال السنوات الست الأخيرة تعرض قطاع غزة لـ3 حروب شنتها إسرائيل بداعي القضاء على القدرات العسكرية لفصائل المقاومة، وتبقى احتمالية اندلاع حرب جديدة ما لم يتم التوصل لحل دائم للصراع وليس حلا مؤقتاً وإرسال مساعدات عاجلة ووقف إطلاق النار حتى تعود الصواريخ إلى السقوط من جديد على الطرفان.
وتقول الصحيفة إن تحقيق الهدوء التام في قطاع غزة يتطلب حلولا دبلوماسية حقيقية لضمان أي برنامج لإعادة الإعمار، وأن يتم تطبيقه في طريقة تقوي وتعزز مكانة السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس الذي يعتبره الغرب شخصاً معتدلاً لعملية السلام.
ومنذ فرضت إسرائيل حصارا شاملا على القطاع بداعي سيطرة حماس عليه عام 2007، يعاني سكان غزة من أوضاع معيشية صعبة بما في ذلك ارتفاع نسبة البطالة ونقص المياه وانقطاع متواصل للكهرباء.
وساهم إغلاق معبر رفح البري بين القطاع ومصر في تشديد الحصار وتقييد حركة دخول وخروج البضائع من القطاع إضافة لمنع السكان من السفر.
وترى الصحيفة أن صعوبات ما تزال تواجه مستقبل قطاع غزة، من بينها إصرار إسرائيل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة إلى الدولة العبرية، وهو ما قاد تل أبيب لطلب نزع سلاح فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة حماس.
وتطالب الصحيفة بتحويل أية أموال سيتم جمعها من قبل المانحين لغرض إعادة الاعمار، إلى السلطة الفلسطينية حتى يتم تمكين حكومة الوفاق الوطني.
وتطالب الدول المانحة بأن يكون برنامج إعادة الاعمار شفافاً، وان يدمج قطاع غزة مع الضفة الغربية من خلال زيادة التبادل التجاري، إضافة إلى التبادل التجاري مع إسرائيل وضمان أن تعود المنفعة على السكان من خلال برنامج إعادة الاعمار.
واختتم الكاتب الافتتاحية بالقول: "من اجل بقاء حركة حماس يجب عليها ان تتبع سياسة معتدلة وان تعطي الفلسطينيين أملاً لمستقبل أفضل يؤدي إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة، خصوصاً بعد انهيار المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في نيسان الماضي وعدم وجود أي إشارة للعودة الى طاولة المفاوضات في الوقت الراهن.
المصدر: مفكرة الإسلام
[/align]
وقال كاتب الافتتاحية، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة (50 يوماً) أدى لاستشهاد ما يزيد عن 2000 فلسطيني و73 عسكريا ومدنيا اسرائيلياً، فيما دمرت آلة الحرب الإسرائيلية أكثر من 6000 منزل و5000 مشروع تجاري.
بالإضافة لتدمير الطرق والبنية التحتية ومحطات توليد الكهرباء، حتى بات الآلاف من سكان قطاع غزة يعانون ظروفا صعبة وبحاجة ماسة إلى المساعدة العاجلة.
وأضافت الصحيفة في الافتتاحية التي نُشرت تحت عنوان"إعادة إعمار غزة، مجدداً"، أنه في الوقت الذي يجتمع فيه وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" ومسؤولين آخرين بالقاهرة لعقد مؤتمر دولي من أجل مناقشة التحديات التي سيواجهها المانحون في إعادة اعمار القطاع، هناك تساؤلات، ما الفائدة من صرف ملايين الدولارات (4 مليار دولار بحسب تقدير الحكومة الفلسطينية) من أجل إعادة إعمار غزة طالما ستدمر في الحرب القادمة؟.
وخلال السنوات الست الأخيرة تعرض قطاع غزة لـ3 حروب شنتها إسرائيل بداعي القضاء على القدرات العسكرية لفصائل المقاومة، وتبقى احتمالية اندلاع حرب جديدة ما لم يتم التوصل لحل دائم للصراع وليس حلا مؤقتاً وإرسال مساعدات عاجلة ووقف إطلاق النار حتى تعود الصواريخ إلى السقوط من جديد على الطرفان.
وتقول الصحيفة إن تحقيق الهدوء التام في قطاع غزة يتطلب حلولا دبلوماسية حقيقية لضمان أي برنامج لإعادة الإعمار، وأن يتم تطبيقه في طريقة تقوي وتعزز مكانة السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس الذي يعتبره الغرب شخصاً معتدلاً لعملية السلام.
ومنذ فرضت إسرائيل حصارا شاملا على القطاع بداعي سيطرة حماس عليه عام 2007، يعاني سكان غزة من أوضاع معيشية صعبة بما في ذلك ارتفاع نسبة البطالة ونقص المياه وانقطاع متواصل للكهرباء.
وساهم إغلاق معبر رفح البري بين القطاع ومصر في تشديد الحصار وتقييد حركة دخول وخروج البضائع من القطاع إضافة لمنع السكان من السفر.
وترى الصحيفة أن صعوبات ما تزال تواجه مستقبل قطاع غزة، من بينها إصرار إسرائيل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة إلى الدولة العبرية، وهو ما قاد تل أبيب لطلب نزع سلاح فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة حماس.
وتطالب الصحيفة بتحويل أية أموال سيتم جمعها من قبل المانحين لغرض إعادة الاعمار، إلى السلطة الفلسطينية حتى يتم تمكين حكومة الوفاق الوطني.
وتطالب الدول المانحة بأن يكون برنامج إعادة الاعمار شفافاً، وان يدمج قطاع غزة مع الضفة الغربية من خلال زيادة التبادل التجاري، إضافة إلى التبادل التجاري مع إسرائيل وضمان أن تعود المنفعة على السكان من خلال برنامج إعادة الاعمار.
واختتم الكاتب الافتتاحية بالقول: "من اجل بقاء حركة حماس يجب عليها ان تتبع سياسة معتدلة وان تعطي الفلسطينيين أملاً لمستقبل أفضل يؤدي إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة، خصوصاً بعد انهيار المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في نيسان الماضي وعدم وجود أي إشارة للعودة الى طاولة المفاوضات في الوقت الراهن.
المصدر: مفكرة الإسلام
[/align]