نقاش حول موضوع مختارات الخطب لهذا الأسبوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الأعضاء الكرام: تعلمون ما نمر به من فتن وبلايا تجعل الحليم حيرانا ، وإننا فكرنا أن تكون مختارات الخطب لهذا الأسبوع عن الفتن فوجدنا أن الخطباء قد تكلموا حولها كثيرا والناس قد لا تتأثر بها، وفكرنا أن تكون عن الخروج على الحكام وأيضا قد لا يتأثر الناس بها.


وفكرنا أخيرا أن تكون عن التغيير وما هي وسائله المناسبة وهذا الموضوع لم يتكلم عنه الخطباء إلا قليلا وأيضا طرح هذا الموضوع فيه نقل للناس من المظاهرات إلى البديل المناسب.

فنريد منكم أن تطرحوا أفكاركم واقتراحاتكم لنتناقش حولها لعل الله يوفقنا إلى ما فيه خير وهداية
المشاهدات 389 | التعليقات 3

أنقل لكم ما يراه الشيخ إبراهيم الحقيل حول الموضوع المناسب لهذا الأسبوع:
(اجتماع الكلمة وعدم التفرق)
فهذا يتفق عليه الناس وسيؤثر فيهم بإذن الله.

ويرى أنه لا يتطرق إلى التغيير لأن الناس سيقولون: نحن مظاهراتنا سلمية للتغيير، ولن يكون لذلك أثر على الناس.

ننتظر من بقية الأعضاء المشاركة


أنقل لكم تعليق الشيخ إبراهيم العجلان:


السلام عليكم .... تحية طيبة وبعد

من المنتظر أن تعمم الوزارة تعميم يخص المظاهرات وسلبياتها وحكمها .... وحينها سيكثر سؤال وبحث الخطباء عن خطب مناسبة ولذا فأنا أقترح أن تجمع البحوث والمقالات والمواد العلمية في ملف مستقل من الآن
أما أنا فأقترح أن يكون الموضوع عن أهمية الأمن في الأوطان ,, تكون العناصر فيه ما يلي
ــ غريزة حب الوطن في الفطر
ــ حب الأرض من خلال النصوص
ــ تميز بلاد الحرمين عن غيرها من الناحية الدينية
ــ أين هي الوطنية الصادقة ؟
ــ صور من خيانات الوطن ( من أبرزها بيع الولاءات لدول أخرى كالرافضة والليبراليين )
ــ من أوجب حقوقنا على بلدنا حفظ أمنه ( مع ذكر مثبتات الأمن من خلال النصوص )
ــ المظاهرات شرارة الاخلال بالأمن وفتح أبواب مغلقة
ــ علاج الأسباب التي تدفع الناس للمظاهرات .



أما وقد صدر تعميم من الوزارة حول موضوع الخطبة فما لنا إلا طرق ما طلب منا طرقه من التأكيد على الابتعاد عن الفتن والحرص على الاعتصام بالكتاب والسنة والالتفاف حول العلماء الراسخين ، وبيان بعض مفاسد المظاهرات ، والأمر باللجوء إلى الله وكثرة العبادة ، وقد أعددت في ذلك خطبة لعل الله ينفع بها .
والحق أنها جاءتني اتصالات وقابلني بعض الخطباء وكلهم يسألون عن خطبة في هذا الشأن .
ولا يعني هذا التقليل مما اقترحه الإخوة ، فكل مفيد .
وأما أن كثرة الحديث عن موضوع ما قد تقلل من تفاعل الناس واستفادتهم منه ، فقد يكون هذا صحيحًا بوجه عام ، ولكن الحدث أحيانًا يُسمِعُ من لا يَسمع ويُفهِمُ من قد طار وَهَلُهُ .
والحديث عن الموضوع في وقته يجعل له طعمًا خاصًّا ومذاقًا آخر .
وفق الله الجميع لما يرضيه .