نعمة الأمن

احمد محمد مخترش
1436/07/12 - 2015/05/01 05:45AM
الاسم: احمد محمد مخترش
جوال: 0536820440

عنوان الخطبة : نعمة الأمن
الحمد لله الذي أنعمَ علينا بنعمٍ لا تُحصَى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العليُّ الأعلى، وأشهد أن نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه النبيُّ المُصطفى والرسولُ المُجتبَى، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابِهِ أهلِ البرِّ والتقوى. أما بعد:
فيا أيها المسلمون: أُوصيكم ونفسي بتقوى الله -جل وعلا-؛ فمن اتقاه وقاه وأسعدَه ولا أشقاه.
عباد الله: إن المجتمعات البشرية تنشد الأمن وطيب الحياة، وتتسابق إلى تحقيقه السلطات الدولية بكل إمكانياتها الفكرية والمادية، تقوم المؤتمرات، وتتجاذب الأفكار والآراء، وتسن القوانين، وتوضع التوصيات حول مطلب الأمن في البلدان، وتوفير الطمأنينة للشعوب.
معاشر المسلمين: الأمنُ من أهمِّ مطالبِ الحياة، بها تتحقَّقُ الحياةُ السعيدةُ، وبه يحصُل الاطمئنانُ والاستِقرار، به تتحقَّقُ السلامةُ من الفتن والشُّرور، لذا فهو نعمةٌ كُبرى ومنَّةٌ عظيمةٌ لا يعرِفُ كبيرَ مقدارِها وعظيمَ أهميتها إلا من اكتوَى بنار فقدِ الأمن، فوقعَ في الخوف والقلق والذُّعر والاضطراب ليلاً ونهارًا، سفرًا وحضرًا.
أيها المسلمون: نعم، إن الأمن نعمةٌ عظيمةٌ امتنَّ الله بها على أقوام، فيقول -جل وعلا-: (سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ) [سبأ: 18].
ورسولُنا -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من أصبحَ آمنًا في سِربه، مُعافًى في جسده، عنده قُوتُ يومه، فكأنما حِيزَت له الدنيا". رواه الترمذي، والبخاري في "الأدب المفرد".
معاشر المسلمين: إذا اختلَّ نظامُ الأمن وتزَعزَعت أركانُه وقعَ المُجتمع في الفتن العريضة والشرور المُستطيرة، وكثُرت حينئذٍ الجرائمُ الشنعاء، والأعمال النَّكراء، لذا حرَّم الإسلامُ كلَّ فعلٍ يعبَثُ بالأمن والاطمئنان والاستِقرار، وحذَّر من أيِّ عملٍ يبُثُّ الخوفَ والرعبَ والاضطراب.
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا يحلُّ لمُسلمٍ أن يُروِّع مُسلمًا". رواه أحمد، وأبو داود.
بل ولقد بلغَت عنايةُ الإسلام بالحِفاظ على الأمن بأن حرَّم كلَّ ما يُؤذِي المُسلمين في طُرقهم وأسواقِهم ومواضع حاجاتهم.
يقول -صلى الله عليه وسلم-: "إذا مرَّ أحدُكم في مساجِدنا أو أسواقنا ومعه نَبلٌ فليُمسِك بنَصلها أن يُصيبَ أحدًا من المُسلمين منها بشيءٍ". متفق عليه.
إخوة الإسلام: أنَّ تحقيق الأمن، والتمكين في الأرض، والاستقرار، والأمن من المخاوف، يكمن في اتِّباع منهج الله وإقامة حدوده، قال -سبحانه-: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [النور:55]. تلكم المقومات لتحقيق الأمن في البلاد والعباد.
إن من أسباب توفُّر الأمن: السمع والطاعة لوليِّ الأمر في المعروف وفيما لا معصيةَ فيه لله -جل وعلا-، فذلكم أصلٌ من أصول الدين، وبهذا الأصل تنتظِمُ مصالحُ الدارَين: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) [النساء: 59].
ومن أسباب تحقيق الأمن: التناصُح والتراحُم فيما بين الراعي والرعيَّة، والتعاوُن على وفق المنهَج النبويِّ المُؤصَّل على الإخلاص لله -جل وعلا-، والتعاوُن على الحق الذي لا يحدُوه إلا خوفُ الله -جل وعلا-، مع مراعاة مبادئ الرِّفق والحكمة واللُّطف بما يجمَعُ الكلمةَ، ويُوحِّدُ الصفَّ، ويُؤلِّفُ القلوبَ.
أيها المسلمون: من نعمة الله -جل وعلا- علينا في هذه البلاد ما منَّ به من نعمٍ كثيرةٍ؛ منها: نعمةُ الأمن الوافِر، وذلك بسبب قيام هذه الدولة في أطوارها المُختلفة الثلاثة على نُصرة عقيدة التوحيد، وعلى قيامها على الدعوة السلفية، وإلا فالناسُ قبلُ كانوا في خوفٍ ورعبٍ وتشتُّتٍ لا يُنكِرُه إلا مُكابِر.
نعم، إنها الدعوةُ السلفيةُ التي رسمَها محمدٌ -صلى الله عليه وسلم-، دعوةٌ تنتهِجُ القرآنَ الكريمَ والسنةَ النبويةَ منهجًا ودستورًا، حتى صارَت هذه الدولةُ بسبب هذا الأمر تتصدَّرُ المكانةَ العُليا والمنزلةَ الأسمَى.
ومن نعمه سبحانه أن أختار لهذه البلاد بلاد الحرمين ولاة أمر يطبقون شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, فأعزنا الله بهم, ورفع شأننا بين الدول, فتخيلوا أحبتي أن هذا البلد تحت إمرة الكفره أو الديانات الغير المسلمه تخيلوا كيف سيكون حالنا, كيف ستكون أمور ديننا, هل سنستطيع أن نحج ونعتمر ونزور مسجد نبينا؟ هل سنقوم بأمور ديننا على الوجه المطلوب؟ كلا والله لن نستطيع كما هو حالنا اليوم, فإن في بعض البلدان لا يستطيع المسلمين بناء مسجد يقيمون الصلاة فيه.
فما واجبُنا أحبتي نحو تلك النِّعَم؟! خاصَّةً نعمة الدين، نعمة تحكيم القرآن والسنة في القضاء، نعمة إقامة عقيدة التوحيد.
واجبُ كل مواطِن: أن يشكُر نعمةَ الله -جل وعلا-، وأن يكون حريصًا أشدَّ الحرصِ على حفظِ الأمن وصونِ الاستِقرار، فذلكم واجبٌ مُعظَّم وفرضٌ مُحتَّم.
أيها المسلمون: وإذا كانت مسؤوليةُ الأمنِ تحظى باهتمامِ الدولةِ -وفقها الله- بكافةِ أجهزتِها وقطاعاتِها ويشهدُ المواطنونَ والمقيمونَ آثارَها، فينبغي أن نكونَ جميعاً عوناً لها في تحقيقِ هذا المطلبِ الظروريِّ للحياةِ والأحياء، فلا نتسترُ على مجرم، ولا نعينُ ظالماً على ظلمِه، ولا نسمحُ لمن يريدُ أن يُخِلّ بالأمن، أو يهددَ الكرامة، أو يستهينَ بالخُلقِ الكريمِ، بل يجدرُ بنا أن نكونَ جميعاً أوفياءَ للفضيلةِ، وعيوناً ساهرةً لمحاصرةِ الجريمةِ، وكشفِ أوكارِ المفسدين.
وإن من السلبية أن نرى أو نعلمَ ما يُخلُّ بالأمنِ ثم نتخلّى عن المسؤوليةِ بحجةِ أن هذه ليست من وظيفتِنا، علماً بأن الفسادَ إذا وقعَ فلن نسلمَ من آثارِها جميعاً، والمجرمون إذا تجاوزونا إلى غيرنا حيناً فقد يتجاوزون غيرَنا ويصلونَ إلينا حيناً أخرى، والله تعالى أمرَنا بالتعاونِ على البِرِّ والتقوى، ونهانا عن التعاونِ على الإثم والعُدوان، ورسولُنا -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا أننا إذا رأينا الظالمَ ثم لم نأخذْ على يديه أوشَكَ اللهُ أن يعُمّنا بعقابٍ من عندِه!. فالبلد بلدنا والأمن أمننا فلا نتساهل في حفظ بلدنا وحفظ أمنه وعلينا جميعاً أن نتفطّنَ ولا ننخَدِعَ بمن يُظهرونَ الخيرَ والنزاهةَ ويبطنونَ الشرَّ ويتلبّسونَ سِرًّا بالجرائم، وإذا وُجد مثلُ هؤلاءِ المخادعينَ في عصورِ الراشدين، فما الظنِّ بغيرِهم؟.
أيها الشباب: إن الأعداءَ يتربَّصون بكم وببلادكم بأنواع المكر المُتعدِّدة؛ من نشر حرب المُخدِّرات المُهلِكة، ومن غزو الأفكار والعُقول، وبثِّ الفتن وأسباب الشرِّ والفساد.
فالحذرَ الحذرَ شبابَنا الكريم، كونوا درعًا متينًا في الحِفاظ على دينكم، والدفاع عن بلادكم الذي نشأتُم على أرضه، ونعِمتُم بخيره.
احذَروا من الدعوات التي تُهدِّدُ الأمن، وتُزعزِعُ الاستِقرارَ؛ فإن الواقعَ الذي عاشَته وتعيشُه بُلدان ممن حولنا يُذكِّرُنا بأن انفِلات الأمن أعظمُ الشرور، وأن المِحن والكُروب نتائِجُ الإخلال بالأمن، فيعودُ العمارُ خرابًا، والأمنُ سرابًا.
نسأل الله -جل وعلا- السلامة والعافية. وأن يُحقِّقَ لنا الأمنَ والأمان والاستِقرار والاطمئنان.
أقولُ هذا القولَ، وأستغفرُ الله لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كل ذنبٍ، فاستغفِروه، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية: نعمة الأمن
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له إله الأولين والآخرين، وأشهد أن نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه أفضلُ الأنبياء والمُرسلين، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ أجمعين.
أيها المسلمون: الأمنُ نعمةٌ عُظمى، وفقدانُه إنما سببُه الإعراضُ عن طاعة الله وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، الإعراضُ عن المنهج الإسلامي الذي رسمَه لحياة الناس في دنياهم وفي أخراهم.
وإن من أعظم أسباب فقدِ الأمن: فُشُوُّ المعاصي والسيئات والمُوبِقات، يقول سبحانه: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) [النحل: 112].
وإن من أعظم أنواع الإعراض التي بسببه دبَّت الفتنُ والقلاقِل وفُقِد الأمنُ والأمان في بعض بُلدان المُسلمين: التولِّي عن تحكيم شريعة الله -جل وعلا- التي كان يُنادي بها علماءُ المسلمين في كل مُؤتمر, والخروج عن طاعة ولي الأمر.
إن استِبدال شريعة الله بالقوانين الوضعية والدساتير البشرية إنما هو أعظمُ الأسباب التي بسببها دبَّ الظلمُ والقهرُ والعُدوان في بعض بلاد المسلمين، فكانت النتائجُ مُخزِية، والعواقِبُ وخيمة، فنبيُّنا -صلى الله عليه وسلم- يقول: "وما لم تعمل أئمتُهم بما أنزل الله في كتابه إلا جعل الله بأسَهم بينهم". رواه الببهقي، وابن ماجه. إن هذا الحديثَ علَمٌ من أعلام النبوَّة، وإنما علينا في المُستقبل أن نعمل جاهدين على تحقيق شريعة الله -جل وعلا- في حياتنا، فبذلك تطيبُ الحياةُ، وتسعَدُ القلوبُ، وتطمئنُّ الأفئِدة، ويعيشُ الناسُ في رخاءٍ وأمنٍ وأمانٍ.
ولقد كانت -ولله الحمد- هذه البلاد ولا تزال مضرب المثل في العالم في توفر الأمن، وانخفاض نسبة الجرائم الأمنية، وشهد لها القاصي والداني، وكتب عنها الرحالة المستشرقون شهادات الإعجاب والتقدير؛ مما يدل على: أن هذا الدين هو الذي يوفر الأمن.
أيها المسلمون: أبشِروا بالخيرات، وأمِّلوا في بلادكم وولاة أموركم تنالوا العاقبةَ الحميدة والعائِدة السعيدة، وأعلموا علم يقين أن كل ما يبذله ولاة ألأمر من سياسات خارجية وأوامر داخلية, وعقوبات جزائية, إنما هي في صالحكم أنتم وصالح بلدكم وحفظ أمنها, فكما أنت أخي الحبيب تبذل وتخطط على الحفاظ على بيتك وأسرتك وتسعى لجلب السعادة له, فكذالك ولاة أمر هذه البلاد وفقهم الله يبذلون ويسعون جاهدين لأجل الحفاظ على هذا البلد وأسعاد أفراده, فأنت أخي الحبيب تحمل هم بيتك وأسرتك فقط فبينما هم لايحملون هم بيتهم وأسرهم فقط, بل يحمل هم بلدٍ بأكمل, يحملون هم فوق 28مليونسمة.
فيا أيها المسلمون: أنتُم أولُ من يجبُ أن يكون عونًا في تحقيق الخير، وسندًا في تحصيل الرفاهية والرخاء والأمن والاطمئنان. فالتعاون مطلوب، والتكاتف مرغوب، ثم دعوة مسؤولي الأمن على الحرص والإخلاص في القيام بالعمل الأمني المناط بهم، وأن مسؤليتهم أعظم، ومهمتهم أكبر، والمبادرة في إقامة حدود الله بعد ثبوتها، وتنفيذ أحكام الله فيهم؛ ليرتدع المجرمون، وتنقطع شأفة الإجرام.
هذا وصلِّوا وسلِّموا على نبيِّنا وحبيبِنا وقُرَّة عيوننا محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، اللهم ارضَ عن الخلفاء الراشدين، والأئمة المهديِّين: أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعليٍّ، وعن سائر الصحابةِ أجمعين، وعن التابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، واحمي حوزة الدين، ودمر الكفرة والطغاة والملحدين، اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح امتنا وولاة أمورنا، وأيد بالحق والتوفيق والهدى والتسديد إمامنا وولي أمرنا، اللهم وفقه لما تحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى،اللهم وفقه ونائبه وأعوانه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا، واستعمل علينا خيارنا، وول علينا أمناءنا.
اللهم انصر حكامنا على أعداءك. اللهم ألف بين قلوب قادتنا ووحد كلمتهم وكن معهم لا عليهم. اللهم من أرادنا وأراد بلادنا وحكامنا وعلماءنا وأمننا بسوء فأشغله في نفسه واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرآ عليه يا سميع الدعاء.
اللهم احفَظ علينا أمنَنا، اللهم احفَظ على المسلمين جميعًا أمنَهم واستِقرارَهم، اللهم احفَظ على المسلمين جميعًا أمنَهم واستِقرارَهم، اللهم احفَظ عليهم أمنَهم وأمانَهم يا حيُّ يا قيُّوم، اللهم اجعلهم في رخاءٍ وسخاءٍ، اللهم اجعلهم في رخاءٍ وسخاءٍ، اللهم اجعلهم في رخاءٍ وسخاءٍ، اللهم آمِن روعاتهم، اللهم استُر عوراتهم. اللهم احفَظ كل مسلمٍ من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ونعوذُ بعظمتك أن يُغتال من تحته.
اللهم أسعِد المُسلمين، اللهم أسعِد المُسلمين، اللهم أصلِح أحوالَهم، اللهم أصلِح أحوالَهم، اللهم أصلِح أحوالَهم، اللهم اغفِر لنا ولهم، اللهم اغفِر لنا ولهم، اللهم ارحمنا وإياهم رحمةً تُغنينا بها عمَّن سِواك يا حيُّ يا قيُّوم يا ذا الجلال والإكرام.
﴿ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ﴾.
أَيهاْ النَاسْ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإحسان وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ فاذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾.
المشاهدات 2140 | التعليقات 0