نظام بشار يقصف حرستا بالكيماوي من جديد وسقوط 45 قتيلاً و175جريحاً كحصيلة أولية
احمد ابوبكر
1436/03/05 - 2014/12/27 04:16AM
[align=justify]مرة أخرى يعود نظام الأسد إلى ارتكاب جرائمه بحق المدنيين، حيث سقط عشرات القتلى ومئات الجرحى في قصف لقوات النظام لمدينة الباب في ريف حلب الشرقي، يأتي ذلك بينما قتل شخصان وأصيب 20 آخرون في قصف بغاز الكلور لمدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال شهود عيان إن طائرات النظام شنت غارات استهدفت المنطقة الصناعية بالبلدة، إضافة إلى أحياء سكنية وسط مدينة الباب وفي بلدة القباسين.
وأضافت شبكة سراج برس أن غالبية المصابين في حالة حرجة، مما يرفع بقوة احتمال زيادة عدد القتلى. ونقلت الشبكة عن مصدر طبي أن الحصيلة الأولية لضحايا الغارات بلغت 23 قتيلاً و180 جريحاً، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا من الأطفال والنساء. وتابعت بالقول: إن طيران النظام الحربي استهدف بثلاثة صواريخ فراغية دوار 8 آذار، وسوق الخميس المزدحم بالمدنيين الذين يأتون إليه من القرى لشراء حاجاتهم، كما استهدف بثلاثة صواريخ فراغية أخرى سوق الخضرا في بلدة قباسين.
وأشارت الشبكة إلى الصعوبات التي تقف أمام الأطقم الطبية لمعالجة الجرحى، لاسيما في ظل نقص الأدوية والمعدات. ونقلت عن أطباء في منظمة إسعاف بلا حدود وبعض المستشفيات الميدانية التي نقل إليها المصابون أنه لا يمكنهم التعامل مع كثير من الحالات بالأجهزة والمعدات البسيطة المتوفرة لديهم.
وفي حرستا بالغوطة الشرقية ذكر مصدر طبي داخل المستشفى الميداني للمدينة أن قوات النظام استخدمت غاز الكلور عالي التركيز في القصف، وذلك نظراً للأعراض التي ظهرت على المصابين. كما شن طيران النظام ثماني غارات على بلدة دير العصافير وأطرافها في ريف دمشق الشرقي. كما شن ثماني غارات مماثلة على ريف الحسكة، وسط قصف مدفعي كثيف.
المصدر: الوطن أونلاين
عشرات القتلى والجرحى في براميل النظام السوري على حلب
قتل 45 مدنياً على الأقل وأصيب حوالي 175 آخرين، اليوم الجمعة، عندما قصفت الطائرات مدينة الباب الواقعة في شمال سورية والتي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في حين كثفت قوات النظام السوري غاراتها الجوية، بحسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال السكان إن طائرات "هليكوبتر" وطائرات حربية أسقطت براميل متفجرة على مناطق سكنية وصناعية في مدينة الباب وبلدة قباسين المجاورة إلى الشمال من حلب.
""
ولم تورد وسائل الإعلام الرسمية أنباء عن الغارات على مدينة الباب التي يقطنها حوالي 100 ألف نسمة، وكانت هدفاً لضربات حكومية قوية منذ بدء الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم "داعش" في سورية في أواخر سبتمبر/أيلول.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يقع مقره في بريطانيا، إن 37 مدنياً قتلوا، وإن الجيش السوري كثف غاراته الجوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأضاف المرصد، الذي يجمع معلوماته من مجموعة متنوعة من المصادر، أن 110 مدنيين على الأقل قتلوا في أكثر من 470 ضربة جوية استهدفت مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الـ72 ساعة الأخيرة، منها بلدات في الضواحي الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في دمشق، حيث صعّد الجيش حملة مستمرة منذ عامين لاستعادة المنطقة.
وقال إن 11 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال قتلوا برصاص قناصة موالين للنظام السوري، عندما كانوا يحاولون مغادرة منطقة زبدين المحاصرة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف دمشق. وذكرت وسائل الإعلام السورية أن الجيش صد "هجمات إرهابية" في مناطق تسيطر عليها المعارضة، وأوقع خسائر بين صفوف الجهاديين الأجانب لكنه لم يذكر أرقاماً للقتلى المدنيين جراء الغارات الجوية.
المصدر: العربي الجديد
[/align]
وقال شهود عيان إن طائرات النظام شنت غارات استهدفت المنطقة الصناعية بالبلدة، إضافة إلى أحياء سكنية وسط مدينة الباب وفي بلدة القباسين.
وأضافت شبكة سراج برس أن غالبية المصابين في حالة حرجة، مما يرفع بقوة احتمال زيادة عدد القتلى. ونقلت الشبكة عن مصدر طبي أن الحصيلة الأولية لضحايا الغارات بلغت 23 قتيلاً و180 جريحاً، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا من الأطفال والنساء. وتابعت بالقول: إن طيران النظام الحربي استهدف بثلاثة صواريخ فراغية دوار 8 آذار، وسوق الخميس المزدحم بالمدنيين الذين يأتون إليه من القرى لشراء حاجاتهم، كما استهدف بثلاثة صواريخ فراغية أخرى سوق الخضرا في بلدة قباسين.
وأشارت الشبكة إلى الصعوبات التي تقف أمام الأطقم الطبية لمعالجة الجرحى، لاسيما في ظل نقص الأدوية والمعدات. ونقلت عن أطباء في منظمة إسعاف بلا حدود وبعض المستشفيات الميدانية التي نقل إليها المصابون أنه لا يمكنهم التعامل مع كثير من الحالات بالأجهزة والمعدات البسيطة المتوفرة لديهم.
وفي حرستا بالغوطة الشرقية ذكر مصدر طبي داخل المستشفى الميداني للمدينة أن قوات النظام استخدمت غاز الكلور عالي التركيز في القصف، وذلك نظراً للأعراض التي ظهرت على المصابين. كما شن طيران النظام ثماني غارات على بلدة دير العصافير وأطرافها في ريف دمشق الشرقي. كما شن ثماني غارات مماثلة على ريف الحسكة، وسط قصف مدفعي كثيف.
المصدر: الوطن أونلاين
عشرات القتلى والجرحى في براميل النظام السوري على حلب
قتل 45 مدنياً على الأقل وأصيب حوالي 175 آخرين، اليوم الجمعة، عندما قصفت الطائرات مدينة الباب الواقعة في شمال سورية والتي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في حين كثفت قوات النظام السوري غاراتها الجوية، بحسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال السكان إن طائرات "هليكوبتر" وطائرات حربية أسقطت براميل متفجرة على مناطق سكنية وصناعية في مدينة الباب وبلدة قباسين المجاورة إلى الشمال من حلب.
""
ولم تورد وسائل الإعلام الرسمية أنباء عن الغارات على مدينة الباب التي يقطنها حوالي 100 ألف نسمة، وكانت هدفاً لضربات حكومية قوية منذ بدء الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم "داعش" في سورية في أواخر سبتمبر/أيلول.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يقع مقره في بريطانيا، إن 37 مدنياً قتلوا، وإن الجيش السوري كثف غاراته الجوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأضاف المرصد، الذي يجمع معلوماته من مجموعة متنوعة من المصادر، أن 110 مدنيين على الأقل قتلوا في أكثر من 470 ضربة جوية استهدفت مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الـ72 ساعة الأخيرة، منها بلدات في الضواحي الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في دمشق، حيث صعّد الجيش حملة مستمرة منذ عامين لاستعادة المنطقة.
وقال إن 11 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال قتلوا برصاص قناصة موالين للنظام السوري، عندما كانوا يحاولون مغادرة منطقة زبدين المحاصرة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف دمشق. وذكرت وسائل الإعلام السورية أن الجيش صد "هجمات إرهابية" في مناطق تسيطر عليها المعارضة، وأوقع خسائر بين صفوف الجهاديين الأجانب لكنه لم يذكر أرقاماً للقتلى المدنيين جراء الغارات الجوية.
المصدر: العربي الجديد
[/align]