نصف العالم متأثر بسوء التغذية وفائض الأطعمة يكفي لملياري شخص

احمد ابوبكر
1435/01/17 - 2013/11/20 02:49AM
عقد اجتماع دولي في منظمة الأغذية والزراعة في روما بالتعاون مع منظمة (fao) بحضور ما يزيد عن 50 دولة؛ لبحثت سبل تحقيق تحسينات في التغذية خصوصا لدى البلدان النامية من خلال إجراء تغييرات في السياسات والتنسيق الدولي وتبادل المعرفة. وناقش المؤتمر التحديات التي تواجه الدول في توفير الغذاء المتكامل للشعوب الفقيرة والأمن الغذائي للأسرة، كذلك تحويل النظم الغذائية من أجل تحسين التغذية وأسباب تأثيرات سوء التغذية على إفريقيا وآسيا في الوقت الذي تعاني فيه أيضا الدول المتقدمة من فرط في السمنة. وأكدت المشاورات أن المنتجات المعدلة وراثيا والزراعة العضوية تعد من أهم مقومات القضاء على نقص العناصر الغذائية خصوصا عند الأطفال أقل من 5 سنوات والحوامل من النساء وكبار السن، كما أن التبادل التجاري والتطور في الصناعات الغذائية خلفه أضرار غذائية جديدة لم تكن معروفة من قبل. وأوضحت المشاورات أن الطرق التي يدار بها الغذاء فشلت في تحسين التغذية، وأن نصف سكان العالم يتأثرون بشكل من أشكال سوء التغذية، سواء كان ذلك الجوع أو النقص في المغذيات الدقيقة أو الاستهلاك المفرط للغذاء في الوقت نفسه، أكثر من ثلث المواد الغذائية المتوافرة يذهب إلى النفايات، فكمية الغذاء المنتجة التي لا تستهلك ستكون كافية لإطعام ملياري شخص إضافي في الوقت الحاضر. وقال المتشاورون إن “التهديدات التغذوية والصحية توسعت فعليا وتفاقمت، وهذا لن يتبدد بذاته في المستقبل، فنحن بحاجة للتصدي لهذا التحدي على وجه السرعة من خلال وضع المسؤولين تشريع للسياسات التي من شانها أن تطور الزراعة وما يرتبط بها من عناصر غذائية لتأمين صحة الأسرة". وفى ختام جلسات اليوم الأول للاجتماع أبلغ المتحدثون ممثلي البلدان والخبراء بأن أكثر من نصف مجموع البشرية تعاني مشكلات تغذوية حادة تتطلب تغييرات جوهرية في النظم الغذائية؛ للنهوض بحمية البشر وحياتهم عموما. من جانبها، أعدت “الزراعة والثروة البحرية" استمارة اسنبانة خاصة بتحديد الأمن الغذائي للأسرة البحرينية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في السلع الغذائية وتنويع مصادر الاستيراد؛ لضمان تحقيق الأمن الغذائي من أجل تحقيق حياة كريمة للمواطنين

المصدر: البلاد
المشاهدات 1197 | التعليقات 0