نائب مرشد الشيعة الايراني: السلفيون ليسوا مسلمين وانما هم صهاينة!

احمد ابوبكر
1434/06/24 - 2013/05/04 02:27AM
شن خطيب الجمعة الإيراني اليوم هجوما عنيفا على السلفية الإسلامية ووصف السلفيين بالصهاينة!

وقال خطيب جمعة طهران “المؤقت"، “إن السلفيين التكفيريين ليسوا شيعة ولا سنة ولا مسلمين، وانما صهاينة بكل ما للكلمة من معنى"!.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن آية الله محمد امامي كاشاني، خطيب جمعة طهران المؤقت، أشار في “الخطبة الثانية لصلاة الجمعة العبادية السياسية" الى الصحوة الاسلامية، معتبرا: “ان الاعداء قد أحاطوا اليوم بالعالم الاسلامي، وهم بصدد اثارة الصراعات والاشتباكات بين المسلمين باسم الاسلام، وهذا أمر مؤسف، الا ان الاكثر أسفا هو الذين يعتبرون أنفسهم في مقام المفتي ويطلقون الفتاوى بهذا الشأن"، حسب قوله.

واشار الى حديث منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم في رحلته الاخيرة الى الحج، بقوله “إن الى ان الرسول الاكرم (صلى الله عليه وسلم) أكد على المسلمين في تلك الرحلة بأن دماء المسلمين على المسلمين حرام، وكذلك اموالهم وأرضهم؛ ولا يجوز للمسلمين ان يريقوا ماء وجه بعضهم بعضا".

وخطيب الجمعة المؤقت هو نائب للمرشد الأعلى الذي يحتل في نظام ولاية الفقيه الخاص بالنظام الإيراني مسألة نيابة الإمام الغائب..وخطبة الجمعة هي أحد التوجيهات السياسية الرسمية للقيادة الإيرانية.

وتابع امامي كاشاني: “إن السلفيين التكفيريين ليسوا شيعة ولا سنة، ولا مسلمين، وانما هم صهاينة بكل ما للكلمة من معنى".

وتطرق كاشاني الى الانتخابات الرئاسية في ايران، بقوله “:إن الاعداء يريدون محاصرة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، لكي يسقطوا النظام والاسلام وخيمة الجمهورية الاسلامية الايرانية".

وأضاف “الانتخابات هامة للغاية بالنسبة للشعب والمرشحين ايضا وحق الانتخاب هو حق الشعب، وان كل شخص يحق له ان ينتخب مرشحا واحدا، الا انه في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر الانتخابات أمرا اكثر من حق فردي، بل تعتبر واجبا، لأن الاعداء يرومون محاصرتنا، وان التواجد لدى صناديق الاقتراع، سيدفع الاعداء الى التقهقر".

وقال كاشاني مخاطبا المرشحين لخوض الانتخابات الحادية عشرة للرئاسة في ايران “يجب ان يكون للمرشح الذي يترشح لرئاسة الجمهورية، برنامج وقدرة وكفاءة ادارية، وان عليه ان يتحدث بشأن برنامجه واولوياته الى الشعب عندما يمارس حملته الدعائية، مؤكدا ان على المرشح ان يتجنب الحديث العام، وان يشرح للشعب تفاصيل برنامجه وآليات تنفيذه".

يذكر أن مجلس صيانة الدستور في إيران يتولى غربلة المرشحين ويستبعد من لا يرضى عنه إذا كان مخالفا لنظرية ولاية الفقيه.

المصدر: شبكة المخلص
المشاهدات 1230 | التعليقات 0