ميانمار تستبعد المسلمين من الانتخابات البرلمانية
احمد ابوبكر
1437/01/25 - 2015/11/07 04:19AM
[align=justify]من المقرر أن تجري يوم الأحد المقبل الانتخابات التشريعية في ميانمار، دون السماح بمشاركة المسلمين "الروهينغا" المتمركزين في إقليم "راخين" جنوب غرب البلاد، فيما سيُسمح ولأول مرة للصحفيين والمراقبين الأجانب بمتابعة هذه الانتخابات.
وفي الوقت الذي تدعي فيه السلطات أن هذه الانتخابات "ستُدخل البلاد إلى مرحلة الديمقراطية الكاملة" يشكك مراقبون في ذلك على ضوء الاضطهاد المستمر لمسلمي "الروهينغا" وإقصائهم من المشاركة في الانتخابات ترشحًا وتصويتًا.
من جهتها، قالت زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سو تشي؛ إن المؤشرات الأولية تدل على أن انتخابات الأحد لن ترقى إلى وصفها بالحرة والنزيهة، مضيفة بأنه إذا أحرز حزب (الرابطة الوطنية) الذي تتزعمه من الأصوات ما يسمح بتشكيل حكومة فإن سلطتها ستعلو على سلطة الرئيس، متعهدة في حال حقق حزبها الفوز في الانتخابات بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتنطلق هذه الانتخابات في ظل حرمان نحو مليون من المسلمين "الروهينغا" الذين تعدهم السلطات أجانب من المشاركة في التصويت بالإضافة إلى منع خمسة وسبعين منهم من الترشح للانتخابات النيابية بحجة إخفاقهم في الإيفاء بمتطلبات الجنسية والإقامة.
كما تمارس الحكومة البورمية المكونة من أغلبية بوذية، سياسات عنصرية ضد مسلمي "الروهينغا" منذ فترة طويلة بتواطؤ من الجيش والحكومة مما أدى لمقتل الآلاف منهم وهجرة عشرات الألوف، فضلاً عن حرمانهم حق الحصول على الجنسية، بدعوى أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين، بينما يؤكد "الروهينغا"؛ إن وجودهم في بورما يعود لآلاف السنين.
المصدر: المسلم[/align]
وفي الوقت الذي تدعي فيه السلطات أن هذه الانتخابات "ستُدخل البلاد إلى مرحلة الديمقراطية الكاملة" يشكك مراقبون في ذلك على ضوء الاضطهاد المستمر لمسلمي "الروهينغا" وإقصائهم من المشاركة في الانتخابات ترشحًا وتصويتًا.
من جهتها، قالت زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سو تشي؛ إن المؤشرات الأولية تدل على أن انتخابات الأحد لن ترقى إلى وصفها بالحرة والنزيهة، مضيفة بأنه إذا أحرز حزب (الرابطة الوطنية) الذي تتزعمه من الأصوات ما يسمح بتشكيل حكومة فإن سلطتها ستعلو على سلطة الرئيس، متعهدة في حال حقق حزبها الفوز في الانتخابات بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتنطلق هذه الانتخابات في ظل حرمان نحو مليون من المسلمين "الروهينغا" الذين تعدهم السلطات أجانب من المشاركة في التصويت بالإضافة إلى منع خمسة وسبعين منهم من الترشح للانتخابات النيابية بحجة إخفاقهم في الإيفاء بمتطلبات الجنسية والإقامة.
كما تمارس الحكومة البورمية المكونة من أغلبية بوذية، سياسات عنصرية ضد مسلمي "الروهينغا" منذ فترة طويلة بتواطؤ من الجيش والحكومة مما أدى لمقتل الآلاف منهم وهجرة عشرات الألوف، فضلاً عن حرمانهم حق الحصول على الجنسية، بدعوى أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين، بينما يؤكد "الروهينغا"؛ إن وجودهم في بورما يعود لآلاف السنين.
المصدر: المسلم[/align]