موضوع للنقاش : تخصيص خطبة لمخاطبة تجار المواشي لغلاء أسعار الأضاحي
أبو عبد الرحمن
وجهة نظر للمحاورة حولها :
بانتظار آرائكم ومقترحاتكم السديدة ، والله الموفق .
المشاهدات 4380 | التعليقات 2
في تقديري أن الخطيب يمكن أن يجد الكثير لقوله في مناقشة مشكلة غلاء الأضاحي والحلول لها، دون أن يناقش تجار المواشي فهم كما ذكرت متضررين من هذا الغلاء والهامش الربحي يتقلص عليهم.
ومن الحلول التي أرى نصح الناس بها :
1- التوجه إلى غير الغنم في سبع البدنة أو البقرة، ويلاحظ أن الغلاء في الضأن هو الذي سعر الغلاء كله في اللحوم الحمراء، وخصوصاً إذا كان الضأن في وقت الأضاحي تتضاعف قيمته.
2- التوكيل على الأضاحي في بلدان أخرى لتوزيعها في المناطق المحتاجة، ومما أذكره هنا أن لجنة فلسطين في الندوة العالمية للشباب الإسلامي تأخذ توكيلات على الأضاحي وتذبحها في الهند في مناطق رخيصة، وتقوم بتعليبها مثل علب التونة طويلة المدة وتوصلها إلى إخواننا المسلمين في فلسطين، وقد أبدعوا هذه الفكرة تماشيا مع الظروف والتعنت الذي يحصل على الحدود الفلسطينية لضمان بقائها وسلامتها.
3- نصح الناس بعدم الشراء في اليوم السابع أو الثامن أو التاسع لأن الأسعار تتأثر بالعرض والطلب وهذه الأيام يزداد فيها الطلب ومع يزداد تمسك الباعة بما عندهم، والمقترح هو الشراء في عصر يوم العيد أو في اليوم الحادي عشر وكلما ذهب موسم الإقبال رخصت الأسعار.
4- الاكتفاء بالأضحية عن الأحياء وإدخال الأموات تبعاً دون إفرادهم بالأضاحي إلا إذا كانت إنفاذا لوصاياهم، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بأضحية واحدة وعن أهل بيته وفيهم من مات فلم يكن من هديه إفراد الأموات بالأضاحي، ومن كان مصراً على إفرادهم فليجعل الأضحية عنهم بطريقة التوكيل السابقة، ويقتصر على أضحية واحدة في بلده لإحياء الشعيرة وتطبيق السنة في ذبحها بيده والأكل منها.
وننتظر مقترحات الإخوة الكرام .
مازن النجاشي-عضو الفريق العلمي
1- التوجه إلى غير الغنم في سبع البدنة أو البقرة، ويلاحظ أن الغلاء في الضأن هو الذي سعر الغلاء كله في اللحوم الحمراء، وخصوصاً إذا كان الضأن في وقت الأضاحي تتضاعف قيمته.
هذه نقطة مهمة وفيها من الفوائد العظيمة التي منها التآخي بين الناس وحصول المحبة فيما بينهم.
وشكرا لأبي عبد الرحمن على هذا الموضوع الجيد الذي يخدم مجتمعاتنا.
وشكرا للشيخ ماجد على هذه الإضافات القيمة الغائبة عن أذهاننا.
تعديل التعليق