من يتبنى الفكرة في بقية المناطق والجوامع (ترجمة خطبة الجمعة للصم)

أبو عبد الرحمن
1430/10/04 - 2009/09/23 03:56AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من يتبنى الفكرة في بقية المناطق والجوامع ؟

الصُّمُّ مسرورون بترجمة خطبة الجمعة
قرأت الخبر الذي كتبه الزميل عبدالرحمن التويجري في صفحات المحليات بعدد الجزيرة رقم 13355 الصادر يوم الأربعاء الموافق 26-4-1430هـ حول ترجمة خطبة الجمعة بلغة الإشارة للصم. وقد كنت حاضراً لهذه الخطبة يوم الجمعة الموافق 21-4-1430هـ في جامع عمر بن عبدالعزيز بحي البشر في مدينة بريدة وبعد انتهاء صلاة الجمعة قام إمام الجامع د. عبدالعزيز بن صالح الشاوي بإلقاء كلمة أوضح من خلالها أنه أدى الصلاة معنا في الدور العلوي ما يقرب من الأربعين من الصم وتمت ترجمة الخطبة كاملة لهم من خلال المتخصص في لغة الإشارة الأستاذ محمد العصيلي. ثم استمعنا إلى رأي ثلاثة من الصم وذلك من خلال الترجمة بلغة الإشارة حيث عبروا عن اغتباطهم وسرورهم البالغ بحضورهم هذه الجمعة ومعرفتهم لما قاله الخطيب، مشيرين إلى أنهم سابقاً كانوا يحاولون التقاط وفهم بعض ما يقوله الخطيب من خلال حركة شفتيه وهي محاولة شبه يائسة. وكم كان اغتباطنا كبيراً نحن المصلين بتوفير هذه الخدمة لفئة غالية وعزيزة وهي فئة الصم بمدينة بريدة.
وهنا لابد من توجيه الشكر لكل من ساند هذه الفكرة الطيبة من المسؤولين من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي - بريدة - الشؤون الاجتماعية

العدل: الصم رحبوا بـ(الإشارة) في خطب الجمعة


فقد اطلعنا على ما كتبه الأخ عبدالعزيز بن صالح الدباسي بعنوان (الصم مسرورون بترجمة خطبة الجمعة)، في عدد (الجزيرة) ذي الرقم 1338 - الصادر بتاريخ الأحد 22- 5-1430هـ، وقد تضمن تعبيره عن سرور واغتباط الإخوة الصم ببريدة بترجمة خطبة الجمعة لهم في جامع عمر بن عبدالعزيز ببريدة. وإننا إذ نشكر الأخ عبدالعزيز على مشاعره الطيبة وتعبيره المشجع نود أن نحيطكم والإخوة القراء أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم ماض في تطوير أعماله فيما يخدم الإسلام والمسلمين، دافعه في ذلك توجيه ومتابعة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ووكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد.


كما أن متابعة الدكتور علي بن محمد العجلان في التطوير وحسن الأداء كان لها أقوى الأثر في وجود هذه الفكرة التي تبناها الدكتور عبدالعزيز بن صالح الشاوي إمام وخطيب جامع عمر بن عبدالعزيز ولاقت مباركة وتأييد الإخوة في معهد الصم ببريدة الذين تفاعلوا مع هذه الفكرة وأصبحت شائعة في المنطقة مما زاد من عدد الحضور حيث هيئ لهم مكان خاص في الجامع يستمعون للخطبة ويستفيدون منها دون أن يتأثر أحد من الحاضرين. وكانت لهذه الصحيفة العزيزة بادرتها الطيبة في التنويه عن هذه الفكرة ونشرها في وقتها بتغطية متميزة.
أحمد بن سليمان العدل
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقصيم
http://www.al-jazirah.com/498536/rv5d.htm
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشاهدات 2320 | التعليقات 0