مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ ( 1 ) العَلَامَاتُ الصُّغْرَى

مبارك العشوان 1
1442/08/05 - 2021/03/18 03:19AM

 

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى - أَيُّهَا النَّاسُ - حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.

عِبَادَ اللهِ: الإِيْمَانُ بِاليَومِ الآخِرِ رُكْنٌّ مِنْ أَرْكَانِ الإِيْمَانِ؛ وَذَلِكَ أَنَّ لِلْإِيْمَانِ أَرْكَانٌ سِتَّةٌ؛ دَلَّ عَلَيْهَا حَدِيْثُ جِبْرَيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ؛ حِيْنَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَنِ الإِسْلَامِ، وَالإِيمَانِ، وَالإِحْسَانِ، وَالسَّاعَةِ: قَالَ: ( فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِيمَانِ؛ قَالَ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ... ) الحديث رواه مسلم. 

يَجِبُ الإِيْمَانُ بِاليَومِ الآخِرِ، وَقِيَامِ السَّاعَةِ، وَالبَعْثِ بَعْدَ المَوتِ، وَالْجَزَاءِ وَالحِسَابِ، وَالجَنَّةِ وَالنَّارِ.

وَلَقَدْ دَلَّتِ النُّصُوصُ عَلَى قِيَامِ السَّاعَةِ دُونَ رَيْبٍ، ودَلَّتْ كَذَلِكَ عَلَى قُرْبِهَا وَدُنُوِّهَا؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: { إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ }غافر 59  وَقَالَ تَعَالَى: { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ }القمر 1

وَقَالَ تَعَالَى: { اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ } الأنبياء1 وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّـمَ: ( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَذِهِ مِنْ هَذِهِ أَوْ كَهَاتَيْنِ؛ وَقَرَنَ بَيْنَ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ..

ثُمَّ إِنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَ بِعَلَامَاتٍ تَظْهَرُ قَبْلَ قِيَامِ السَّاعَةِ؛ تَدُلُّ عَلَى قُرْبِهَا؛ وَهِيَ مِنَ الغُيُوبِ المُسْتَقْبَلَةِ الَّتِي أَطْلَعَهُ اللهُ عَلَيْهَا.

وَعَلَامَاتُ السَّاعَةِ - رَحِمَكُمُ اللهُ - كَثِيْرَةٌ؛ وَهِيَ عَلَى نَوعَيْنِ: عَلَامَاتٌ كُبْرَى لَمْ تَظْهَرْ بَعْدُ، وَعَلَامَاتٌ صُغْرَى؛ مِنْهَا مَا ظَهَرَ وَانْقَضَى، وَمِنْهَا مَا ظَهَرَ وَلَا يَزَالُ يَتَتَابَعُ وَيَكْثُرُ، وَمِنْهَا مَا لَمْ يَظْهَرْ حَتَّى الْآنَ.

عِبَادَ اللهِ: خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً طَوِيْلَةً عَظِيْمَةً؛ يَقُولُ عَمْرو بْنُ أَخْطَبَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛: ( صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتْ الظُّهْرُ فَنَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتْ الْعَصْرُ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى غَرَبَتْ الشَّمْسُ، فَأَخْبَرَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ فَأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا ). رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وَحَدِيْثُ اليَومِ - وَفَّقَكُمُ اللهُ - عَنْ شَيءٍ مِمَّا يَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مِنْ العَلَامَاتِ الصُّغْرَى.

فَمِنْ ذَلِكَ: بَعْثَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، كَمَا فِي  حَدِيثِ:  ( بُعِثْت أَنَا وَالسَّاعَةَ... ) قَالَ القُرْطُبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: أَوَّلُهَا: النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، لِأنَّهُ َنَبِيُّ آخِرِ الزَّمَانِ، وَقَدْ بُعِثَ وَلَيْسَ بِيْنَهُ وَبَيْنَ القِيَامَةِ نَبِيٌّ.

وَمِنَ العَلَامَاتِ: مَا جَاءَ فِي البُخَارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( اُعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ، ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ؛ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا، ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَـرَ أَلْفًا ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ

وَمِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: ظُهُورُ الفِتَنِ؛ كَمَا فِي حَدِيْثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ، وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ، وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَ عَافِيَتُهَا فِي أَوَّلِهَا، وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلَاءٌ، وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا، وَتَجِيءُ فِتْنَةٌ فَيُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ: هَذِهِ مُهْلِكَتِي، ثُمَّ تَنْكَشِفُ وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ، فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ: هَذِهِ هَذِهِ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ، ... ) الخ  رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وَمِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: اِتِّبَاعُ بَعْضِ المُسْلِمِيْنَ سَنَنَ الكُفَّارِ مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى؛ فَفِي البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: فَمَنْ ؟ )  قَالَ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: [ وَالمُرَادُ بِالشِّبْرِ وَالذِّرَاعِ وَجُحْرِ الضَّبِّ: التَّمْثِيْلُ بِشِدَّةِ المُوَافَقَةِ لَهُمْ، وَالمُرَادُ المَوَافَقَةَ فِي المَعَاصِي وَالمُخَالَفَاتِ لَا فِي الكُفْرِ، وَفِي هَذَا مُعْجِزَةٌ ظَاهِرَةٌ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ فَقَدْ وَقَعَ مَا أَخْبَرَ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ] ا هـ

هَذَا قَولُ النَّوَوِيِّ رَحِمَهُ اللهُ عَنْ زَمَانِهِ؛ قَبْلَ مِئَاتِ السِّنِين. فَمَاذَا يُقَالُ عَنْ زَمَانِنَا؟! نَسْأَلُ اللهُ تَعَالَى أَنْ يُصْلِحَ أَحْوَالَنَا.

 بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ. 

 

الخطبة الثانية: 

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.

أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ: تَضْيِيْعُ الْأَمَانَةِ؛ وَلَمَّا سَأَلَ أَعْرَابِيٌّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛: مَتَّى السَّاعَةَ؟ قَالَ: ( فَإِذَا ضُيِّعَتْ الْأَمَانَةُ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ، قَالَ كَيْفَ إِضَاعَتُهَا قَالَ إِذَا وُسِّدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ ). رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

وَمِنَ العَلَامَاتِ: مَا جَاءَ فِي قَولِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ( يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ وَيَنْقُصُ الْعَمَلُ وَيُلْقَى الشُّحُّ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ قَالُوا وَمَا الْهَرْجُ قَالَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ ). رَوَاهُ البُخَارِيِّ.

وَمِنْهَا: مَا جَاءَ فِي قَولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: أَنْ يُرْفَعَ العِلْمُ، وَيَكْثُرَ الجَهْلُ، وَيَكْثُرَ الزِّنَا، وَيَكْثُرَ شُرْبُ الخَمْرِ، وَيَقِلَّ الرِّجَالُ، وَيَكْثُرَ النِّسَاءُ، حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً القَيِّمُ الوَاحِدُ.) رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ.

وَمِنْهَا:  ظُهُورُ المَعَازِفِ، وَالتَّطَاوُلُ فِي البُنْيَانِ، وَظُهُورُ الشِّرْكِ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ، وَكَثْرَةُ الزَّلَازِلِ، وَظُهُورُ الكَاسِيَاتِ العَارِيَاتِ، وَظُهُورُ مُدَّعِي النُّبُوَّةِ، وَقِتَالُ العَجَمِ،... وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ العَلَامَاتِ الصُّغَرَى.

أَلَا فَحَاسِبُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - أَنْفُسَكُمْ، وَاسْتَعِدُّوا لِمَا أَمَامَكُمْ.

أَخْلِصُوا لِلَّهِ تَعَالَى إِيمَانَكُمْ، وَأَحْسِنُوا لَهُ أَعْمَالَكُمْ، اِحْذَرُوا مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ، تَوَاصَوا بِالحَقِّ، وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ.

اِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.

اِسْتَعِيْذُوا بِاللهِ مِنَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، اِحْذَرُوا الفِتَنَ وَاعْلَمُوا أَنَّ السَّعِيْدَ مَنْ جُنِّبَ الفِتَنَ.     

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }الأحزاب 56

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوَحِّدِينَ، اللَّهُمَّ وَعَلَيكَ بِأَعْدَئِكَ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

 

المرفقات

1616037583_مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ ( 1 ) العَلَامَاتُ الصُّغْرَى.pdf

المشاهدات 968 | التعليقات 0