مِنْ أَسْبَابُ حِفْظِ اللهِ تَعَالَى لِلْعَبْدِ (مختصرة ومشكولة) DOC + PDF

عبدالله اليابس
1441/10/24 - 2020/06/16 18:17PM

مِنْ أَسْبَابُ حِفْظِ اللهِ تَعَالَى لِلْعَبْدِ         الجُمُعَةُ 27/10/1441هـ

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ..

الحَمْدُ للهِ مَوْصُولاً كَمَا وَجَبَا *** فَهْوَ الذِّي بِرِدَاءِ العِزَّةِ اِحْتَجَبَا

البَاطِنِ الظَّاهِرِ الحَقِّ الذِي عَجَزَتْ *** عَنْهُ الـمَدَارِكُ لَمَّا أَمْعَنَتْ طَلَبَا

عَلَا عَنِ الوَصْفِ مَنْ لَا شَيءَ يُدْرِكُهُ *** وَجَلَّ عَنْ سَبَبٍ مَنْ أَوْجَدَ السَّبَبَا

ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى النُّورِ الـمُبِينِ وَمَنْ *** آَيَاتُهُ لَمْ تَدَعْ إِفْكاً وَلَا كَذِبَا

مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ *** غَدَاً وَكُلُّ اِمْرِئ ٍيُجْزَى بِمَا كَسَبَا

صَلَّى عَلَيْهِ الذِّي أَهْدَاهُ نُوْرَ هُدَى *** مَا هَبَّتِ الرِّيْحُ مِنْ بَعْدِ الجَنُوبِ صَبَا

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.

يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. شُغْلُ النَّاسِ الشَاغِلِ فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الحِرْصُ عَلَى الوِقَايَةِ مِنَ الفَيْرُوسَاتِ والجَرَاثِيْمِ وَالأَمْرَاضِ.. فَلَا تَكَادُ تَفْتَحُ وَسِيْلَةً مِنْ وَسَائِلِ الإِعْلَامِ أَوْ تَدْخُلُ مَكَانًا عَامَّاً إِلَّا طَالَعَتْكَ التَّوْجِيْهَاتُ الصِّحِيَّةِ عَنْ أَسْبَابِ الوِقَايَةِ وَحِفْظِ الصِّحَةِ.. وَلَا شَكَّ أَنَّ الشَرِيْعَةَ قَدْ أَتَتْ بِالإِرْشَادِ إِلَى الأَخْذِ بِالأَسْبَابِ الصِّحِيَّةِ لِلْوِقَايَةِ.. كَمَا فِيْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّر}, وَقَولِهِ تَعَالَى: {وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُوا}, وَجَاءَ عِنْدَ البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا يُورِدُ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ), وقَالَ: (إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضٍ فَلَا تَدْخُلُوهَا، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا), وَهًوَ مَا يُسَمَّى اليَوْمَ بِالحَجْرِ الصِّحِيِّ, إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الآيَاتِ وَالأَحَادِيْثِ التِيْ فِيْهَا الإِرْشَادُ إِلَى حِفْظِ الْأَبْدَانِ.

وَقَدْ أَتَتِ الشَرِيْعَةُ أَيْضًا بِأَسْبَابٍ مَنْ أَتَى بِهَا تَكَفَّلَ اللهُ تَعَالَى بِحِفْظِهِ.. وَمَنْ تَكَفَّل اللهُ بِحِفْظِهِ فَلَا خَوْفَ عَلَيْهِ.. {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}.

فَمِنْ هَذِهِ الأَسْبَابِ قِرَاءَةُ آيَةُ الكُرْسِيِّ عِنْدَ النَّوْمِ, أَخْرَجَ البُخَارِيُ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ بحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ, فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فأخَذْتُهُ، فَقُلْتُ لَأَرْفَعَنَّكَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - فَذَكَرَ الحَدِيثَ -، فَقالَ ـــ أَيْ الرَّجُلُ ــ: إِذَا أوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلَا يَقْرَبُكَ شيطَانٌ حتَّى تُصْبِحَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (صَدَقَكَ وهو كَذُوبٌ ذَاكَ شيطَانٌ).

فَيُسَنُ إِذًا لِكُلِّ مَنْ أَخَذَ مَضْجَعَهُ أَنْ يَأْتِي بِهَذِهِ الآيَةِ التَّي لَا تَسْتَغْرِقُ تِلَاوَتُهَا إِلَا أَقَلَّ مِنْ دَقِيقَةٍ وَاحِدَةٍ .. وَمَعَ ذَلِكَ فِيهَا حِفْظٌ مِنْ اللهِ تَعَالَى لِعَبْدِهِ طِوَالَ اللَّيْلِ.

وَمِنْ أَسْبَابِ حِفْظِ اللهِ تَعَالَى لِعَبْدِهِ أَنْ يَقُولَ العَبْدُ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ مَا وَرَدَ فِي الحَدِيْثِ الذِي رَوَاهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ قَالَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ: بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَا بِاللهِ، يُقَالُ لَهُ حِينَئِذٍ: كُفِيتَ وَوُقِيتَ وَهُدِيْتَ، وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ).. فَهَذَا الذِكْرُ اليَسِيْرُ إِذًا الذِي لَا يَتَجَاوَزُ سَطْرًا وَاحِدًا سَبَبٌ فِي حِفْظِ العَبْدِ وَوِقَايَتِهِ مِنْ كُلِّ شَرٍّ حَتَّى يَعُودَ إِلَى بَيْتِهِ.

وَمَنْ أَسْبَابِ حِفْظِ اللهِ لِعَبْدِهِ مِنَ الأَمْرَاضِ وَالمَصَائِبِ أَنْ يَأْتِيْ كُلَّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ بِمَا وَرَدَ فِي الحَدِيْثِ الذِي أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوودُ عَنْ أَبَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ بنِ عَفَّانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللهِ الذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اِسْمِهِ شَيءٌ فِي الأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَاتٍ، فَيَضُرُّه شَيءٌ). وَكَانَ أَباَنُ قَدْ أَصَابَهُ طَرَفُ فَالِجٍ، فَجَعَلَ رَجُلٌ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ أَبَانُ: مَا تَنْظُرُ؟ أَمَا إِنَّ الحَدِيثَ كَمَا حَدَّثْتُكَ، وَلَكِنِّي لَمْ أَقُلْهُ يَوْمَئِذٍ لَيُمْضِيَ اللهُ قَدَرَهُ.

وَمِنْ أَسْبَابِ حِفْظِ اللهِ تَعَالَى لِلْعَبْدِ أَنْ يَقُولَ فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ.. رَوَى مُسْلِمٌ فِيْ صَحِيْحِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي البَارِحَةَ، قَالَ: (أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ تَضُرَّكَ).

وَمِنَ الأَذْكَارِ التِي يَحْفَظُ اللهُ بِهَا عَبْدَهُ مَا جَاءَ عِنْدَ أَبِي دَاوودَ عَنْ عَبْدِاللهِ بنِ عُمَرَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: (الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي دِيْنِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، الَّلهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، الَّلهُمَّ اِحْفَظْنِي مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي).

أَيُّهَا الإِخْوَةُ.. مَنْ أَتَى بِالأَسْبَابِ الدُنْيَوِيَةِ وبِالأَسْبَابِ الشَرْعِيَّةِ فَقَدْ اِسْتَكْمِلَ الحِفْظَ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى.. وَمَتْى اِعْتَمَدَ المـَرْءُ عَلَى الأَسْبَابِ الدُنْيَويَةِ فَقَطْ وَكَلَهُ اللهُ إِلَيْهَا.. وَالحَوْلُ وَالقُوَةُ كَلُّهَا لَا تَكُونُ إِلَا بِاللهِ.

إِذَا لَمْ يَكُنْ عَونٌ مِنَ اللهِ لِلفَتَى *** فَأَوَّلُ مَا يَجْنِي عَلَيْهِ اِجْتِهَادُهُ

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالقُرْآنِ العَظِيمِ, وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ, قَدْ قُلْتُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ, الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا وَإِمَامِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُم بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ .

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.

يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ حِفْظِ اللهِ تَعَالَى لِلْعَبْدِ أَنْ يَحْفَظَ العَبْدُ قَلْبَهُ وَجَوَارِحَهُ مِنَ الوُقُوعِ فِيْمَا حَرَّمَ اللهُ.

قَالَ اِبنُ عَبَاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: كُنْتُ خَلْفَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ: (يَا غُلَامُ إِنِّي أُعلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: اِحْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ, اِحْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ... الحَدِيْث).. نَعَمْ.. مَنْ حَفِظَ اللهَ حَفِظَهُ اللهُ.

إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ مَا تَجِبُ مُرَاعَاتُهُ وَحِفْظُهُ: مَا جَاءَ النَّصُّ بِالأَمْرِ بِحِفْظِهِ كَقَولِ اللهِ سُبْحَانَهُ: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى}, وَقَولِهِ تَعَالَى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ}, وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}, وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ}.

مَنْ حَافَظَ عَلَى الأَذْكَارِ فِي الصَّبَاحِ وَالـمَسَاءِ فَإِنَّ اللهَ يَحْفَظُهُ كَمَا تَقَدَّمَ، قَالَ الإِمَامُ اِبْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: "وَبِالذِّكْرِ يَصْرَعُ الْعَبْدُ الشَّيْطَانَ كَمَا يَصْرَعُ الشَّيْطَانُ أَهْلَ الْغَفْلَةِ وَالنِّسْيَانِ. قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: إِذَا تَمَكَّنَ الذِّكْرُ مِنَ الْقَلْبِ فَإِنْ دَنَا مِنْهُ الشَّيْطَانُ صَرَعَهُ كَمَا يَصْرَعُ الْإِنْسَانُ إِذَا دَنَا مِنْهُ الشَّيْطَانُ".

فَاللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي دِيْنِنا وَدُنْيَانا وَأَهْلِينا وَأمْوالِنَا، الَّلهُمَّ اسْتُرْ عَوْراَتِنا وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا، الَّلهُمَّ اِحْفَظْنِا مِنْ بَيْنَ أيْدينَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعَنْ شَمَائلِنَا وَمِنْ فَوْقِنَا، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنَا).

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَحْفَظَنَا بِحِفْظِكَ, وَأَنْ تَكْلَأَنَا بِرِعَايَتِكَ, وَأَنْ تَدْفَعَ عَنَّا الغَلَاء َوَالوَبَاءَ وَالرِّبَا وَالزِّنَا وَالزَّلَازِلَ وَالمِحَنَ وَسُوءَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.

يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. اِعْلِمُوا أَنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ أَمَرَنَا بِالصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ, وَجَعَلَ لِلْصَلَاةِ عَلَيهِ فِي هَذَا اليَوْمِ وَالإِكْثَارِ مِنْهَا مَزِيَّةً عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الأَيَّامِ, فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

عِبَادَ اللهِ.. إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى, وَيَنْهَى عَنْ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ, يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ, فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ, وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ, وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ, وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

 

المرفقات

أسباب-حفظ-الله-للعبد-27-10-1441

أسباب-حفظ-الله-للعبد-27-10-1441-2

أسباب-حفظ-الله-للعبد-27-10-1441-1

أسباب-حفظ-الله-للعبد-27-10-1441-1

أسباب-حفظ-الله-للعبد-27-10-1441-1-2

أسباب-حفظ-الله-للعبد-27-10-1441-1-2

المشاهدات 2169 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا