من أسباب تأخر الغيث 1439/05/02

من أسباب تأخر الغيث[1]
الحمدلله جعل حياة كلِّ شيء من الماء, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أنَّ نبينا محمدا عبده ورسوله, صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً أما بعد:
فاتقوا الله أيها المؤمنون, وتوبوا إليه مما تذنبون.
معاشر المسلمين: إنَّ الجدب والقحط, وتأخرَ نزول الغيث, له أثر كبير في غور الآبار, وقِلَّة المياه, وهلاك الزروع والثمار, وعطش الناس وعطش البهائم والحيوانات والكائنات الحية, وموت الأرض ونباتاتها, فتصبح قفراً مغبرَّة, لا ترى فيها ماء ولا شيئاً من مقوِّمات الحياة.
معاشر المسلمين: إنَّ الله تعالى جعل الماء حياة لكل شيء, قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ } [الأنبياء: 30] قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله: (يقول تعالى ذكره: وأحيينا بالماء الذي ننزله من السماء كلّ شيء. وقال قتادة: كل شيء حي خُلق من الماء)[2]. وقال ابن كثير رحمه الله: (أي: أصل كل الأحياء منه)[3]. وقال الشنقيطي رحمه الله:(قال بعض العلماء: هو الماء المعروف؛ لأنَّ الحيوانات إمَّا مخلوقة منه مباشرة كبعض الحيوانات التي تتخلق من الماء، وإما غير مباشرة؛ لأن النطف من الأغذية، والأغذية كلها ناشئة عن الماء)[4].
معاشر المسلمين: إنَّ الناس بأمسِّ الحاجة إلى الماء, ومن كمال الشريعة الإسلامية مشروعية صلاة الاستسقاء عند الجدب وتأخر نزول الغيث, ولكن يا عباد الله ماهي أسباب تأخر نزول الغيث؟ إنَّ أسباب تأخر نزوله كثيرة منها:
أولاً: عدم إخراج الزكاة, والزكاة حقُّ لازم على الغني أن يدفعه إلى مستحقه, ومانع الزكاة متوعَّد بالعذاب والعقاب الأليم, قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 34، 35] هذا عقابهم في الآخرة أما في الدنيا فإنَّ الله يمحق بركة أموالهم فتتعرضُ للآفات الحسية والمعنوية بسبب منع الزكاة, وقد يدخل عليه وعلى أهل بيته الإصابة بالأمراض والشقاء وكذلك فإنَّ منع الزكاة من أعظم أسباب منع القطر والغيث, قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، خَمْسٌ إِنِ ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَنَزَلَ فِيكُمْ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يَعْمَلُوا بِهَا إِلَّا ظَهَرَ فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمُؤْنَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَمْنَعُوا الزَّكَاةَ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سُلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوُّهُمْ مَنْ غَيْرِهِمْ وَأَخَذُوا بَعْضَ مَا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ، وَمَا لَمْ يَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ إِلَّا أَلْقَى اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ)[5] أخرجه الحاكم وابن ماجه وحسَّنه الألباني.
ثانياً من أسباب تأخر الغيث: نقص المكيال وهو من أخذ المال بغير حق, وهو كذلك من الغش والخديعة, وسبب من أسباب العقوبات, فقد أهلك الله قوم شعيب, وتوعَّد الله بالنار من نقص في المكاييل فقال تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 1 - 6] قال الإمام السمعاني رحمه الله: (الويل: هُوَ الدُّعَاء بالشدة والهلاك, وَعَن السّديّ هُوَ وَاد فِي جَهَنَّم، يسيل فِيهِ صديد أهل النَّار, وَقَوله: {لِلْمُطَفِّفِينَ} هم الَّذين لَا يُوفونَ الْكَيْل وَالْوَزْن ويبخسون...عَن مَالك بن دِينَار قَالَ: دخلت على جَار لي أعوده، وَقد نزل بِهِ الْمَوْت، فَجعلت ألقنه كلمة الشَّهَادَة، وَهُوَ يَقُول: جبلان من نَار، جبلان من نَار, فَمَا زَالَ يَقُول حَتَّى مَاتَ، فسالت عَنهُ؟ قَالُوا: كَانَ لَهُ مكيال وميزان يطفف بهما)[6].
معاشر المسلمين: الثالث من أسباب تأخر الغيث, كثرة المعاصي والمنكرات والتهاون بها, واستحقارها, ومنها أكل الربا الذي هو من الذنوب المهلكات, ومن أكبر الكبائر, وكذلك أكل مال اليتيم, وأكل أي مال محرَّم, وعقوق الوالدين والحسد وحمل الكراهية والبغضاء في القلوب بين المسلمين بعضهم لبعض, والغيبة والنميمة, وقطيعة الرحم والكذب والفجور والغفلة واللهو عن ذكر الله, وأعظم المعاصي إثماً معصية يجاهر بها فاعلها أمام الناس, وأعظم منها إثماً أن يتشارك جماعة فيها مجاهرة أمام الناس, ومن ذلك إقامة احتفالات الأغاني والتمايل والتراقص على أنغام المعازف ويعظم الإثم إذا شارك فيها قينات وهنَّ المغنيات وحضرها النساء مع الرجال, وهذا من الاختلاط الذي نهى الإسلام عنه, ويعظم الإثم إذا لم يقم مُنكِرٌ يُنكِر ما هم عليه من آثام وسيئات, فاستماع المعازف حرام والمجاهرة بذلك حرام ثان, واختلاط الرجال بالنساء فيها حرام ثالث, والنظر إلى المرأة الأجنبية التي كشفت عن وجهها ويديها حرام رابع, قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ، وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ، يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ، يَأْتِيهِمْ - يَعْنِي الفَقِيرَ - لِحَاجَةٍ فَيَقُولُونَ: ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا، فَيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ، وَيَضَعُ العَلَمَ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ)[7] أخرجه البخاري, هكذا هي عقوبات الذنوب التي يستحلونها أقوام ويستهينون بها, فاستحلال المعازف له ارتباط وثيق باستحلال الخمر والحرير وفشوِّ الزنا, فليتق الله أقوام يجعلون المعازف والأغاني في احتفالاتهم, وليتق الله أقوام يحضرون تلك الاحتفالات التي تُدقُّ فيها آلات المعازف وتَضرِبُ فيها الموسيقى أسماع الحاضرين.
معاشر المسلمين: إنَّ الذنوب والمعاصي والمجاهرةَ بها كل ذلك من أسباب العقوبات والهزيمة, وسبب رئيس من مسببات محق بركة المال وضيق الأرزاق في الناس وضعف الاقتصاد, والتفرق والتمزق والخوف بعد الأمن والشدة بعد الرخاء والجور بعد العدل, (قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنَّ الْحُبَارَى لَتَمُوتَ فِي وَكْرِهَا مِنْ ظُلْمِ الظَّالِمِ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: إِنَّ الْبَهَائِمَ تَلْعَنُ عُصَاةَ بَنِي آدَمَ إِذَا اشْتَدَّتِ السَّنَةُ، وَأُمْسِكَ الْمَطَرُ، وَتَقُولُ: هَذَا بِشُؤْمِ مَعْصِيَةِ ابْنِ آدَمَ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ: دَوَابُّ الْأَرْضِ وَهَوَامُّهَا حَتَّى الْخَنَافِسُ وَالْعَقَارِبُ، يَقُولُونَ: مُنِعْنَا الْقَطْرَ بِذُنُوبِ بَنِي آدَمَ, فَلَا يَكْفِيهِ عِقَابُ ذَنْبِهِ، حَتَّى يَلْعَنَهُ مَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ)[8]. وقال الإمام ابن تيمية رحمه الله: (قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ السَّلَفِ: إذَا قَحَطَ الْمَطَرُ فَالدَّوَابُّ تَلْعَنُ عُصَاةَ بَنِي آدَمَ فَتَقُولُ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ, فَبِسَبَبِهِمْ أَجْدَبَتْ الْأَرْضُ وَقَحَطَ الْمَطَرُ)[9].
معاشر المسلمين: إنَّ الواجب على من وقع في معصية أن يتوب إلى الله ويستغفره, يتوب توبة نصوحاً, قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: (التَّوْبَةُ النَّصُوحُ الَّتِي يَقْبَلُهَا اللَّهُ يَرْفَعُ بِهَا صَاحِبَهَا إلَى أَعْظَمِ مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ، كَمَا قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: كَانَ دَاوُد - عَلَيْهِ السَّلَامُ - بَعْدَ التَّوْبَةِ خَيْرًا مِنْهُ قَبْلَ الْخَطِيئَةِ. وَقَالَ آخَرُ: لَوْ لَمْ تَكُنْ التَّوْبَةُ أَحَبَّ الْأَشْيَاءِ إلَيْهِ لَمَا اُبْتُلِيَ)[10].
رابعاً من أسباب تأخر الغيث: عدم النهي عن المنكر, وقد لعن الله كفار بني إسرائيل لعدم نهيهم عن المنكر بقوله: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78، 79] قال ابن جرير الطبري رحمه الله: (كان هؤلاء اليهود الذين لعنهم الله...لا ينتهون عن منكر فعلوه، ولا ينهى بعضهم بعضًا)[11].
فتوبوا إلى الله واستغفروه وقوموا بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا تبخلوا بزكاة أموالكم وأوفوا حقوق غيركم في بيعكم وشرائكم.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم.
 الثانية: من أسباب تأخر الغيث
الحمدلله الذي بيده وحده إنزال الغيث, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما, أما بعد:
فاتقوا الله أيها المؤمنون, وحاسبوا أنفسكم وانصحوا لأبنائكم وبناتكم ومن ولاكم الله أمرهم, مروهم بالمعروف وانهوهم عن المنكر, ووجهوهم التوجيه الحسن, ولا تملُّوا ولا تكلُّوا, فإنكم عنهم مسؤولون.
معاشر المسلمين: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56] اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد, وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد, اللهم ارض عن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر الصحابة والتابعين, اللهم أصلح أحوال المسلمين وول عليهم خيارهم, اللهم أطفئ نيران الفتن والحروب في بلدان المسلمين, واحقن دماءهم, اللهم اكشف الغمة وارفع البلاء عن الأمة, اللهم عليك بأعداء الدين المعتدين من الصهاينة والصليبيين والروس والمجوس والحوثيين المعتدين ومن عاونهم, مزقهم وزلزلهم واشدد وطأتك عليهم, وصب عليهم عذابك وأليم عقابك اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا, اللهم إنهم أكثروا في الأرض الفساد فصب عليهم سوطا من عذاب, اللهم اطمس على أموالهم وأرنا فيهم قوتك وقدرتك التي لا ترد عن القوم الظالمين, اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين ووفقهم للحكم بكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم واجمع كلمتهم على الحق, اللهم أصلح ولي أمرنا وأصلح ولي عهده وارزقهما بطانة صالحة ناصحة وأبعد عنهما بطانة السوء واجعل عملهما في رضاك واجعلهما مفاتيح خير مغاليق شر, اللهم احفظ بلادنا وولاة أمرها وعلماءها وأهلها وزدها قوة وأمنا ورخاء وزدها شكرا وتمسكا بالدين, اللهم عليك بمن يريد فسادا وإفسادا في بلادنا اللهم اكفنا واكف بلادنا شره وإفساده واحفظها بحفظك يا رب العالمين, اللهم أصلح قلوبنا وأعمالنا وأصلح شبابنا ونساءنا واجعلنا هداة مهتدين, اللهم انصر جنودنا المرابطين على حدود بلادنا وثبت أقدامهم وانصرهم وانصر جنود التحالف العربي وأهلنا في اليمن سدد رميهم وصوِّب آراءهم, وانصرهم على الحوثيين وأعوانهم, اللهم طهِّر اليمن من رجس الرافضة والمجوس والخونة, اللهم أقم دولة أهل السنة فيها وفي العراق وسوريا وفلسطين وإيران, اللهم عليك بدولة اليهود في فلسطين اهزمها وعجل بزوالها وأقر أعيننا بالصلاة في المسجد الأقصى, اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين, اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا, اللهم أنت الله لا إله إلا أنت أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين...
{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]
عباد الله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90] فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
[1] تم إعدادها يوم الاثنين 28/04/1439هـ, خطبة يوم الجمعة 02/05/1439هـ, جامع بلدة الداخلة في سدير, عمر المشاري.
[2] تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (18/ 434).
[3] تفسير ابن كثير ت سلامة (5/ 339)
[4] أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (4/ 142).
[5] أخرجه ابن ماجه في كتاب الفتن, باب العقوبات برقم (4019) والحاكم في كتاب الفتن والملاحم برقم (8623) وحسنه الألباني في الصحيحة برقم (106).
[6] تفسير السمعاني (6/ 177-178).
[7] أخرجه البخاري في كتاب الأشربة, باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه برقم (5590).
[8] الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي = الداء والدواء (ص: 58).
[9] مجموع الفتاوى (15/ 24).
[10] الفتاوى الكبرى لابن تيمية (5/ 258).
[11] يُنظر تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (10/ 496).
المرفقات

أسباب-تأخر-الغيث

أسباب-تأخر-الغيث

المشاهدات 4114 | التعليقات 0