من أحسن ما قيل في الدفاع عن النبي الخليل
عبدالرحمن اللهيبي
أما بَعدُ: فأُوصِيكُم -أيها الناسُ- ونفسي بتقوى اللهِ جل وعلا، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
أيها المسلمون، إن مِن فَضلِ اللهِ جل وعلا ورحمتِهِ بِعِبادِهِ أَنْ بَعَثَ إِلَيهِم رُسُلَهُ يخُرجِونهم مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ، وكان تمامُ هذِهِ النِّعمَةِ وكَمَالُها وتَاجُهَا وَوِسَامُ فَخرِها خَاتمَ الأَنبِيَاءِ وَأَشرَفَ المُرسَلِينَ
نَعَمْ أيها المسلمون، لقد بَعَثَ اللهُ محمدًا صلى الله عليه وسلم والناسُ في جاهليةٍ جَهلاءَ، وظلمة دهماء، يَتِيهُونَ في الضَّلالِ وَالشَّقَاءِ، يَعبُدُونَ الأَصنَامَ ويَستَقسِمُونَ بِالأَزلامِ، ويقطعون الأرحام، قَدِ استَحَلُّوا المَيسِرَ وَالرِّبا، وَعَاقَرُوا الخَمرَ وَالزِّنا، يَئِدُونَ البَنَاتَ ويأكلون المَيْتات، وَلا يُوَرِّثُونَ الزَّوجَاتِ..
ثم أَذِن الله لليل أن ينجلي وللصبح أن يَنْبَلِج وللظلمة أن تَنْقَشِع حيث أرسل الله أفضل البرية وأزكى البشرية رسول كريم ، وصادق أمين بالمؤمنين رؤوف رحيم ، فَفَتَحَ اللهُ بِبِعثَتِهِ صلى الله عليه وسلم أَعينًا عُميًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلفًا، وَهَدَى الله بِهِ مِنَ العَمَى وَبَصَّرَ بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ، أخرج الله به العباد من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد، ومن جَوْر الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، أحبّه الله واصطفاه، واختاره واجتباه، جمع له بين منزلة الخلّة والتكليم، وجعله أكثر الأنبياء أتباعًا، وأعلاهم قدرًا وشرفا وعزا ومقامًا.
شرح الله له صدره، فكان أخشى الخلق لله، وأتقاهم له، وأعظمهم صبرا , وأكرمهم حلما؛ وأحسنهم خلقا, وأكثرهم عطاء, وأوفاهم عهدا, يعفو عمن ظلمه، ويقابل السيئة بالحسنة، لا تُولج الجنة إلا من طريقه، ولا تتقى النار إلا باتباع هديه وسبيله,ولا يؤمن أحد حتى يكون سيدنا محمد أحبّ إليه من نفسه ووالده وولده والناس أجمعين.
فما رآه أحد إلا أحبّه وغضّ الطرف عنه إجلالاً له وهيبة.
كان أشجعَ الناس، وأحسنَهم خلقا، قال أنس: "خدمت رسول الله عشر سنين، والله ما قال لي: أف قط. ولا لشيء فعلته: لم فعلت كذا ؟، وهلا فعلت كذا؟".
ما سُئل شيئا فقال: "لا" . ويعطي عطاء من لا يخشى الفقر.
يحلم على الجاهل، ويصبر على الأذى.
يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده، ولا ينزعها قبله.
يسلم على الأطفال ويداعبهم.
يجلس مع المساكين والفقراء ، ويجيب دعوة العبيد والضعفاء ، تأتيه الجارية الصغيرة، فتأخذ بيده فيذهب معها حيث شاء.
خير الناس لأهله يصبر عليهم، ويغض الطرف عن أخطائهم، ويعينهم في أمور البيت، يخصف نعله، ويخيط ثوبه.
ويجلس حيثما انتهى به المجلس - ويكره أن يقوم له أحد- لا يضحك إلا تبسما، ولا يتكلم إلا عند الحاجة، حسن السمت لم يكن فاحشا، ولا متفحشا، ولا سخابا، ولا لعانا، ولا يجزي السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح.
لا يغضب ولا ينتقم لنفسه، إلا إذا انتهكت حرمات الله تعالى، فينتقم حينها لله.
ما ضرب بيمينه امرأة ولا صبيا ولا عبدا ولا خادما ولا جارية .
وقف أمامه رجل وهو يطوف بالبيت، فأخذته رعدة هيبة للنبي ﷺ، يظنه كملك من ملوك الأرض، فقال له رسول الله: "هون عليك، فإنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة .
كان زاهدا في الدنيا:يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، يمر الشهر والشهران وليس له طعام إلا التمر.. يتلوى من الجوع ما يجد ما يملأ بطنه، وما شبع ثلاثة أيام تباعا من خبز بر حتى فارق الدنيا .
كان رحيما بأمته، أعطاه الله دعوة مستجابة، فادخرها لأمته يوم القيامة شفاعة لهم، قال ﷺ:( لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني أختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا )
ولقد أحب النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم وَآمَنَ بِهِ كل شيء حتى البَهَائِمُ وَالعَجمَاوَاتُ وَالجَمَادَاتُ عرفته فَهَابَتْهُ وَوَقَّرَتْهُ وأحبته، وَسَلَّمَتْ عَلَيهِ وَحَنَّتْ إِلَيهِ، وَبَكَتْ بَينَ يَدَيهِ، وَانقَادَت لَه وَأَطَاعَت أَمرَهُ، فَعَن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضي اللهُ عنه قال: أَقبَلْنَا مَعَ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى دَفَعْنَا إلى حائِطٍ في بني النَّجَّارِ، فَإِذَا فِيهِ جملٌ لا يَدخُلُ الحائِطَ أَحَدٌ إِلا شَدَّ عَلَيهِ ذلك الجمل، فَذَكَرُوا ذلك للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأَتَاهُ فَدَعَاهُ، فَجَاءَ الجمل وَاضِعًا مِشفَرَهُ عَلَى الأَرضِ حتى بَرَكَ بَينَ يَدَيهِ
وفي رواية حَنَّ وَذَرَفَتْ عَينَاهُ، فَأَتَاهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فَمَسَحَ عليه فَسَكَتْ فقال صلى الله عليه وسلم: هاتُوا خِطَامًا ، فَخَطَمَهُ وَدَفَعَهُ إلى صَاحبِهِ، ثم قال: صلى الله عليه وسلم ما بَينَ السَّمَاءِ إِلى الأَرضِ أَحَدٌ إِلا يَعلَمُ أَني رَسولُ اللهِ إِلا عاصِي الجِنِّ وَالإِنسِ
وحن لفراقه الجذع وبكى حتى مَسَحَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيهِ فَسَكَنَ.
وسلم عليه الشجر والحجر قال صلى الله عليه وسلم : (إِنِّي لأَعرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كان يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبلَ أَن أُبعَثَ، إِنِّي لأَعرِفُهُ الآنَ)
وعن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه قال: "كُنتُ مَعَ النبيِّ بمكةَ، فَخَرَجْنَا في بَعضِ نَوَاحِيها، فَمَا استَقبَلَهُ جَبَلٌ ولا شَجَرٌ إلا هو يَقُولُ: السَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسولَ اللهِ".
اللهُ أَكبرُ أيها المسلمون، كُلُّ شَيءٍ يَعرِفُ رَسُولَ اللهِ عليه الصلاةُ والسلامُ وَيُحِبُّهُ، كُلُّ شَيءٍ يُؤمِنُ بِنُبُوَّتِهِ وَيُقِرُّ بِرِسالتِهِ، إِلا مَن أَرَادَ اللهُ ضَلالَتَهُم مِن أَشقِيَاءِ بَني الإِنسانِ، فَلَم يَزَالُوا مُنذُ مَبعَثِهِ عليه الصلاةُ والسلامُ ضَائِقَةً بِهِ صُدُورُهُم، غَاصَّةً بِهِ نُحُورُهُم، يَكِيدُونَ لَهُ وَيَمكُرونَ بِهِ، وَيُدَبِّرُونَ المُؤَامَرَاتِ ضِدَّهُ وَيُؤذُونَهُ، سَخِرُوا مِنهُ وَاستَهزَؤُوا به، واتَّهَمُوهُ بِالجُنُونِ والكَهَانَةِ، وَقَالُوا عَنه: إِنَّهُ شَاعِرٌ وَسَاحِرٌ، وَوَضَعُوا سَلا الجَزُورِ على ظَهرِهِ وهو سَاجِدٌ ، وَرَمَوهُ بِالحِجارَةِ حَتى أَدمَوا عَقِبَيهِ، وَحَاصَرُوهُ في الشِّعبِ وَتَآمَرُوا عليه، بَل لم يَزَالُوا به حتى أَخرجُوهُ مِن أَحَبِّ البِقَاعِ إِلَيهِ ، وَمَنَعُوهُ مِن دُخُولِها لِعِبادَةِ رَبِّهِ وَزَيَارَةِ بَيتِهِ، ثم جَيَّشُوا الجُيُوشَ لِحَربِهِ وَجَابَهُوهُ، وَكَسَرُوا رَبَاعِيَّتَهُ وَشَجُّوا وجنَتَهُ وَأَدمَوا وَجهَهُ، وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا)
واليوم نرى عباد الروث والبقر يقعون في سيد الخلق والبشر ﷺ وهزلت وربي أن يتطاول الوثنيون عباد البقر على سيد البشر.. وَإِنَّا لَنَرَى أَنَّ هذا الطعن وَالاستِهزَاءَ مِن هؤلاءِ الوثنيين الطُّغَاةِ الذي طغوا وتجبروا على المسلمين في بلادهم واستضعفوهم يقتلون رجالهم وينتزعون حجاب نسائهم ويهدمون مساجدهم ويحرقون منازلهم لهو بِدَايَةُ سقوطهم وزوالهم
بُشرَاكُمُ أُمَّتِي فَالنَّصرُ يَصحَبُكُـم
وَالخِزيُ وَالذّلُّ لِلمُستَهزِئِ الأَشِرِ
أيها المسلمون، إن اللهَ يغارُ على أنبيائه ويُدافِعُ عنهم، فكم أُبيدَت من أُمم ، وكم من ديارٍ قُلِبَت وصُعِقَت ورُجِفَت بسبب تكذيبهم لرُسُلهم واستِهزائهم بهم
أما قال الله: (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)
فكيف إذا كانت الوقيعة في خليل الرحمن وسيد رسل الله جميعا إنها لَمُؤذِنٌ بسرعة سقوطهم وَتَمَزُّقِ مُلكِهِم وَذَهَابِ دَولَتِهِم، فهذا كسرى ملك الفرس مزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واستهزأ برسول الله صلى الله عليه وسلم فمزق الله ملكه حتى لم يبق للأكاسرة ملك ، بخلاف قيصر الروم الذي أكرم كتاب النبي ﷺوأكرم رسوله، فثبت الله ملكه.. يَقُولُ شَيخُ الإِسلامِ ابنُ تَيمِيَّةَ رحمه اللهُ: "إِنَّ اللهَ مُنتَقِمٌ لِرَسولِهِ ممَّن طَعَنَ عَلَيهِ وَسَبَّهُ وكان يقول: كُنَّا نَحْصُرُ الحِصْنَ على الكفار شهراً أو أَكثَرَ وَهُو ممتَنِعٌ عَلَينَا، حتى نَكَادُ نَيأَسُ مِنهُ، حتى إِذَا تَعَرَّضَ أَهلُ الحصن لِسَبِّ رَسولِ اللهِ وَالوَقِيعَةِ في عِرضِهِ تيسر لنا فَتحَهُ " وصدق الله إذ يقول: إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ، وقال تعالى: إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ .. أقول قولي هذا
أيها المسلمون: إن مَحَبَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرْضٌ لازم عَلَى المُؤْمِنِينَ، وَإن مِنْ مُقْتَضَيَاتِ مَحَبَّتِهِ.. مُوَلَاتُهُ وَنُصْرَتُهُ؛ فَإِذَا اعتُدِيَ عَلَى جَنَابِهِ الشريف وَجَبَ عَلَى المُؤْمِنِينَ نُصْرَتُهُ؛ لِقَولِ اللهِ تَعَالَى ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ﴾ ، وَمِنْ نُصْرَتِهِ رَدُّ الطُعُونِ عَلَيهِ، والدفاع عنه وَنَشْرُ سُنَّتِهِ وَسِيرَتِهِ.
وَكذلك إِذَا طُعِنَ فِي عرضه وأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ وَجَبَ الذَبُّ عَنْهُنَّ وَنُصْرَتُهُنَّ؛ كَنُصْرِةِ الرَّجُلِ لِأُمِّهِ إِذَا طُعِنَ فِيَهَا، بَلْ أَعْظَمُ
أيُّها المسلمون .. لا جَديدَ في الإسَاءةِ إلى نّبيِّنا عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ مِن عُبَّادِ الصَّليبِ أو عباد البَقَرِ، ولا جَديدَ في أنَّه سيَبقَى بأَبي وأُمِّي إمَامَا للنَّاسِ وسَيِّدَا لكل البَشَرِ
فقد فاضت بمحبته قلوب المسلمين، وتشربت بمودته جوارح المؤمنين، وقدره عند الله عظيم، ولن يكدر البحر بصاق القذر ، ولن يضر الشمس أن تشتمها خفافيش الظلام، فنَبِيٌّ هذا شأنه، ورسولٌ هذا شأوه، وعظيمٌ هذا قدره - لا يضره شَنَأُ الشانئين، ولا ينال سماءَه حِقدُ الحاقدين.
ولَكنَّ الجَديدَ: ما هو مَوقفُنا ودَورُنا في الدِّفاعِ عَن نبيِّنا؟، فَلا بُدَّ مِنْ تِلكَ المَشاعرِ النَّبيلةِ، ومَواقفِ النُّصرةِ الجَليلةِ، فالخَطيبُ في خُطبتِهِ، والكَاتبُ في صَحيفتِه، والإعلاميُّ في شَاشتِه، والمُغَرِّدُ في تَغريدَتِهِ، والتَّاجرُ في تِجارتِهِ، والسِّياسيُّ في تَصريحاتِه، لِيَعلمَ العَالَمُ أَجمعُ أنَّ هَنَاكَ أُمَّةً تحب نبيها وتَنتَصرُ له، (إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ)
أَلا فَاتَّقُوا اللهَ أيها المسلمون، وانصُرُوا رَسولَكُم، وَذُبُّوا عَن عِرضِهِ بما تَستَطِيعُون، واِقرَؤُوا سَيرَتَهُ، وَانشُرُوها في المواقع ووسائل التواصل ، وفي البُيُوتِ وَالمَحَافِلِ
والله إن الحديث عن رسولنا صلى الله عليه وسلم وسيرته وشمائله يجب أن يكون محورَ مناهجنا ومادة برامجنا في مدارسنا ومنازلنا ومساجدنا
وإن على أمة الإسلام اليوم أن تتربى على سيرته، وأن تتخلق بخُلُقه، وأن تستنَّ بسنته، فما عرفت الدنيا ولن تعرف مثله، وإن لدينا - نحن المسلمين من ميراثه ما نفاخر به الأمم، ونسابق به الحضارات.
فهذا النبع يا مسلمون فأين الواردون؟!
وهذا المنهل فأين الناهلون؟!
أما قال الله {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } فالزموا هديه واقتفوا أثره لتردوا حوضه وتشرفوا يوم القيامة بصحبته وتنالوا باتباعه شفاعته
وإننا لنرجو أن نكون ممن قال فيهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم : من أَشَدِّ أُمَّتِي لي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لو رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ " رواه مسلم.
واعلموا أن من أفضل الأعمال: الإكثار من الصلاةِ والسلام عليه، فاللهم صلِّ وسلِّم على سيِّدنا ورسولِنا وحبيبِنا وقُرَّة عيوننا ، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه ما تعاقبَ ليلٌ ونهار، اللهم وارضَ عن الآلِ والأصحاب، وعن التابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأرنا في من آذى نبيك عجائب قدرتك واجعله عبرة للمعتبرين