منظمة أوروبية: 40 % من سكان قطاع غزة تحت خط الفقر
احمد ابوبكر
1437/04/16 - 2016/01/26 04:59AM
[align=justify] قالت منظمة أوروبية حقوقية، إنّ الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة للعام العاشر على التوالي، "خلّف آثارا كارثية"، على كافة مناحي الحياة.
وأوضحت منظمة "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، (مركزها جنيف بسويسرا)، في إحصائية نشرت اليوم الاثنين، ، إن 40% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم (1.95 مليون نسمة) يقعون تحت خط الفقر، فيما يتلقى 80% منهم مساعدات إغاثية.
ووفق المرصد، فإن "6 من كل 10 عائلات في قطاع غزة تعاني من انعدام الأمن الغذائي، منها 27% انعدام حاد، و16% انعدام متوسط، و14% نقص في الأمن الغذائي".
وأوضح المرصد أن أكثر من 50% من الأطفال الفلسطينيين بحاجة إلى دعم نفسي، فيما تعاني شرائح واسعة من سكان قطاع غزة من الاكتئاب.
وأشارت الإحصائية إلى أن الحصار المشدد على قطاع غزة منذ العام 2006، جعل نحو 922 ألف لاجئ بحاجة للمساعدات، إلى جانب حاجتهم الملحة للرعاية الصحية والمأوى والتعليم والحماية الأساسية والأمن.
ولفت المرصد إلى أن الوضع الإنساني في القطاع يتفاقم في ظل أزمة الوقود الحادة التي تتسبب في انقطاع شبه مستمر للتيار الكهربائي، مما يؤثر على الحياة اليومية ويحول دون تقديم الخدمات الأساسية للأفراد، حيث تصل ساعات قطع الكهرباء في القطاع إلى 12-16 ساعة قطع يومياً.
ويواجه سكان القطاع خطر نقص المياه في ظل توقعات بتفاقم مشكلة المياه الجوفية، حيث يتلقى 40% من السكان 4-8 ساعات فقط من إمدادات المياه كل 3 أيام؛ بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي، إضافة إلى أن 90-95% من المياه غير صالحة للشرب في قطاع غزة، فيما يصب 90 ألف متر مكعب من المياه العادمة يوميًا في مياه البحر المتوسط دون معالجة، بحسب المرصد.
وفي سياق الوضع الصحي، لفت المرصد إلى أن المشافي في القطاع تعمل بأقل من 40% من إمكاناتها، فيما تؤجل بعض العمليات في أكبر مشافي القطاع "مستشفى الشفاء" لفترات تصل إلى 18 شهراً، فيما يعاني معظم مرضى القطاع من عدم تلقي العناية الطبية المناسبة بسبب قلة الإمكانيات وانحدار المستوى الطبي.
ونتيجة لاستمرار الحصار، شهدت الأوضاع الاقتصادية تدهوراً واضحاً خلال تلك السنوات، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 50%، وانخفضت الصادرات إلى أقل من 4% مقارنة بما قبل الحصار، ويواجه القطاع عجزاً بـ 100 ألف وحدة سكنية، بينما بلغت نسبة انكماش القطاع الصناعي 60%، فيما أصبح دخل الفرد أقل بـ 32% منه في عام 1994.
وأشارت إحصائية المرصد إلى أن معدل البطالة في قطاع غزة هو الأعلى في العالم حيث وصلت إلى معدل 43%.
وأكدت المنظمة الأوروبية أن سكان قطاع غزة يعانون من قيود مشددة على الحركة والتنقل، حيث تمارس إسرائيل سياسة الإغلاق على قطاع غزة كمنهج مستمر منذ عشرة أعوام؛ من خلال سيطرتها على المعابر.
أما فيما يتعلق بمعبر رفح البري، والذي يعد البوابة الوحيدة لفلسطينيي القطاع إلى العالم الخارجي، فقد تم فتحه بحسب إحصائية المرصد في عام 2015 بأكمله 20 يومًا فقط، فيما لا تزال الغالبية العظمى من سكان القطاع غير قادرة على السفر عبر بوابة المعبر.
وحذر المرصد من انهيارٍ حقيقي قد يطال جميع القطاعات في غزة إن استمر الوضع الإنساني على ما هو عليه الآن، داعياً السلطات الإسرائيلية لتحمل مسؤولياتها الكاملة وفق القانون الدولي.
المصدر: الاسلام اليوم[/align]
وأوضحت منظمة "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، (مركزها جنيف بسويسرا)، في إحصائية نشرت اليوم الاثنين، ، إن 40% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم (1.95 مليون نسمة) يقعون تحت خط الفقر، فيما يتلقى 80% منهم مساعدات إغاثية.
ووفق المرصد، فإن "6 من كل 10 عائلات في قطاع غزة تعاني من انعدام الأمن الغذائي، منها 27% انعدام حاد، و16% انعدام متوسط، و14% نقص في الأمن الغذائي".
وأوضح المرصد أن أكثر من 50% من الأطفال الفلسطينيين بحاجة إلى دعم نفسي، فيما تعاني شرائح واسعة من سكان قطاع غزة من الاكتئاب.
وأشارت الإحصائية إلى أن الحصار المشدد على قطاع غزة منذ العام 2006، جعل نحو 922 ألف لاجئ بحاجة للمساعدات، إلى جانب حاجتهم الملحة للرعاية الصحية والمأوى والتعليم والحماية الأساسية والأمن.
ولفت المرصد إلى أن الوضع الإنساني في القطاع يتفاقم في ظل أزمة الوقود الحادة التي تتسبب في انقطاع شبه مستمر للتيار الكهربائي، مما يؤثر على الحياة اليومية ويحول دون تقديم الخدمات الأساسية للأفراد، حيث تصل ساعات قطع الكهرباء في القطاع إلى 12-16 ساعة قطع يومياً.
ويواجه سكان القطاع خطر نقص المياه في ظل توقعات بتفاقم مشكلة المياه الجوفية، حيث يتلقى 40% من السكان 4-8 ساعات فقط من إمدادات المياه كل 3 أيام؛ بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي، إضافة إلى أن 90-95% من المياه غير صالحة للشرب في قطاع غزة، فيما يصب 90 ألف متر مكعب من المياه العادمة يوميًا في مياه البحر المتوسط دون معالجة، بحسب المرصد.
وفي سياق الوضع الصحي، لفت المرصد إلى أن المشافي في القطاع تعمل بأقل من 40% من إمكاناتها، فيما تؤجل بعض العمليات في أكبر مشافي القطاع "مستشفى الشفاء" لفترات تصل إلى 18 شهراً، فيما يعاني معظم مرضى القطاع من عدم تلقي العناية الطبية المناسبة بسبب قلة الإمكانيات وانحدار المستوى الطبي.
ونتيجة لاستمرار الحصار، شهدت الأوضاع الاقتصادية تدهوراً واضحاً خلال تلك السنوات، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 50%، وانخفضت الصادرات إلى أقل من 4% مقارنة بما قبل الحصار، ويواجه القطاع عجزاً بـ 100 ألف وحدة سكنية، بينما بلغت نسبة انكماش القطاع الصناعي 60%، فيما أصبح دخل الفرد أقل بـ 32% منه في عام 1994.
وأشارت إحصائية المرصد إلى أن معدل البطالة في قطاع غزة هو الأعلى في العالم حيث وصلت إلى معدل 43%.
وأكدت المنظمة الأوروبية أن سكان قطاع غزة يعانون من قيود مشددة على الحركة والتنقل، حيث تمارس إسرائيل سياسة الإغلاق على قطاع غزة كمنهج مستمر منذ عشرة أعوام؛ من خلال سيطرتها على المعابر.
أما فيما يتعلق بمعبر رفح البري، والذي يعد البوابة الوحيدة لفلسطينيي القطاع إلى العالم الخارجي، فقد تم فتحه بحسب إحصائية المرصد في عام 2015 بأكمله 20 يومًا فقط، فيما لا تزال الغالبية العظمى من سكان القطاع غير قادرة على السفر عبر بوابة المعبر.
وحذر المرصد من انهيارٍ حقيقي قد يطال جميع القطاعات في غزة إن استمر الوضع الإنساني على ما هو عليه الآن، داعياً السلطات الإسرائيلية لتحمل مسؤولياتها الكاملة وفق القانون الدولي.
المصدر: الاسلام اليوم[/align]
المرفقات
960.doc