منظمات الهيكل تعقد اجتماع طارئ لتعزيز الوجود الصهيوني بالأقصى
احمد ابوبكر
1435/06/29 - 2014/04/29 10:47AM
حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الناشطة في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، من تبعات دعوات نشرتها "منظمات الهيكل المزعوم" إلى عقد اجتماع طارئ فيما يسمى بـ "مركز تراث مناحيم بيجن" بالقرب من البلدة القديمة في القدس المحتلة، مساء غدٍ الثلاثاء بعنوان "نُعيد جبل الهيكل" -المسمى الاحتلالي للمسجد الأقصى- لبحث سبل تكثيف التواجد اليهودي في المسجد الأقصى المبارك وإعادة محاولات الاقتحامات الجماعية، لفشلهم بتنفيذ مخططها وتقديم قرابين الفصح العبري وتأدية طقوس تلمودية خلال الأسبوعين الماضيين، خاصة خلال "الفصح العبري".
وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيان صحفي اليوم الاثنين، إنه وبحسب الإعلانات التي نشرتها تلك المنظمات على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، فإن عددًا من الوزراء بالحكومة الصهيونية، وأعضاء في الكنيست وصحفيين، و"ربانيم" سيشاركون في الاجتماع، وأبرز المشاركين في الاجتماع، الوزير الصهيوني جلعاد أردان، ووزير الاستيطان والإسكان أوري أرئيل، ونائب وزير الحرب الصهيني داني دانون، ونائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين، ورئيس لجنة الداخلية بالكنيست ميري ريجيف، وغيرهم.
وأضافت المؤسسة إن منظمات الهيكل وفي مقدمتها منظمة "هاليباه" دعوا للمشاركة في الاجتماع الذي يأتي على إثر فشل الاحتلال ومنظمات الهيكل المزعوم بتنفيذ اقتحامات جماعية، وإقامة صلوات يهودية وشعائر تلمودية في الأقصى خلال عيد "الفصح" العبري.
وتابعت إن الاجتماع وفق تلك المنظمات سيبحث آخر التطورات في المسجد الأقصى، وكذلك عدم تمكنهم من تنظيم اقتحامات جماعية حتى اللحظة، مشيرةً إلى أنهم أعلنوا في ذيل بيانهم نيتهم اقتحام الأقصى صباح الغد.
وأكدت المؤسسة أن الاحتلال يحاول أن يهيئ أجواء جديدة من أجل تنفيذ اقتحامات جماعية متجددة في الأقصى، ولمنع أكبر عدد من المصلين من دخوله وأداء صلواتهم فيه وتلقيهم العلم، وفرض مزيد من التضييق على الوافدين للمسجد وحراسه، والتدخل السافر في صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية.
وحذرت المؤسسة من أن "الاحتلال يهيئ الأجواء لفرض واقع جديد في الأقصى بقوة سلاحه، من خلال عقد مثل هذه الاجتماعات والمؤتمرات التي يمكن أن يتبعها مزيد من التضييق على الأقصى"، محذرة في الوقت ذاته من مخاطرها.
ودعت المؤسسة إلى مزيد من شد الرحال للأقصى، واعتماد أسلوب الرباط الدائم، مشددةً على أن الأقصى ما يزال في دائرة الخطر الشديد. ورأت أن الاحتلال يلاحظ أن هناك تحركات ومبادرات على المستوى العربي والإسلامي والفلسطيني بدأت تتبلور من أجل الدفع قدماً باستراتيجية لإنقاذ وتحرير الأقصى، وبالتالي هو يعقد هذه الاجتماعات، التي سينقل توصياتها ونتائجها إلى دائرة اتخاذ القرار في أروقة الاحتلال، من حكومة وكنيست ولجانه المختلفة.
وذكّرت أن الاحتلال يحاول الترويج في وسائل إعلامه بأن "المصلين والمرابطين وطلاب العلم والمدارس وحتى دائرة الأوقاف هم أناسٌ مشاغبون في حرم الأقصى، وأن يُكوّن صورة من هذا القبيل لاستخدامها في ضرب التواجد الإسلامي بالمسجد".
وقالت: "نحن أصحاب الحق الكامل بالأقصى، ولنا الحق في تأدية الصلاة والاعتكاف، ولسنا من يعتدي على المسجد الأقصى، بل هو الاحتلال الذي يمنع ويحرم الكثير من دخوله".
وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيان صحفي اليوم الاثنين، إنه وبحسب الإعلانات التي نشرتها تلك المنظمات على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، فإن عددًا من الوزراء بالحكومة الصهيونية، وأعضاء في الكنيست وصحفيين، و"ربانيم" سيشاركون في الاجتماع، وأبرز المشاركين في الاجتماع، الوزير الصهيوني جلعاد أردان، ووزير الاستيطان والإسكان أوري أرئيل، ونائب وزير الحرب الصهيني داني دانون، ونائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين، ورئيس لجنة الداخلية بالكنيست ميري ريجيف، وغيرهم.
وأضافت المؤسسة إن منظمات الهيكل وفي مقدمتها منظمة "هاليباه" دعوا للمشاركة في الاجتماع الذي يأتي على إثر فشل الاحتلال ومنظمات الهيكل المزعوم بتنفيذ اقتحامات جماعية، وإقامة صلوات يهودية وشعائر تلمودية في الأقصى خلال عيد "الفصح" العبري.
وتابعت إن الاجتماع وفق تلك المنظمات سيبحث آخر التطورات في المسجد الأقصى، وكذلك عدم تمكنهم من تنظيم اقتحامات جماعية حتى اللحظة، مشيرةً إلى أنهم أعلنوا في ذيل بيانهم نيتهم اقتحام الأقصى صباح الغد.
وأكدت المؤسسة أن الاحتلال يحاول أن يهيئ أجواء جديدة من أجل تنفيذ اقتحامات جماعية متجددة في الأقصى، ولمنع أكبر عدد من المصلين من دخوله وأداء صلواتهم فيه وتلقيهم العلم، وفرض مزيد من التضييق على الوافدين للمسجد وحراسه، والتدخل السافر في صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية.
وحذرت المؤسسة من أن "الاحتلال يهيئ الأجواء لفرض واقع جديد في الأقصى بقوة سلاحه، من خلال عقد مثل هذه الاجتماعات والمؤتمرات التي يمكن أن يتبعها مزيد من التضييق على الأقصى"، محذرة في الوقت ذاته من مخاطرها.
ودعت المؤسسة إلى مزيد من شد الرحال للأقصى، واعتماد أسلوب الرباط الدائم، مشددةً على أن الأقصى ما يزال في دائرة الخطر الشديد. ورأت أن الاحتلال يلاحظ أن هناك تحركات ومبادرات على المستوى العربي والإسلامي والفلسطيني بدأت تتبلور من أجل الدفع قدماً باستراتيجية لإنقاذ وتحرير الأقصى، وبالتالي هو يعقد هذه الاجتماعات، التي سينقل توصياتها ونتائجها إلى دائرة اتخاذ القرار في أروقة الاحتلال، من حكومة وكنيست ولجانه المختلفة.
وذكّرت أن الاحتلال يحاول الترويج في وسائل إعلامه بأن "المصلين والمرابطين وطلاب العلم والمدارس وحتى دائرة الأوقاف هم أناسٌ مشاغبون في حرم الأقصى، وأن يُكوّن صورة من هذا القبيل لاستخدامها في ضرب التواجد الإسلامي بالمسجد".
وقالت: "نحن أصحاب الحق الكامل بالأقصى، ولنا الحق في تأدية الصلاة والاعتكاف، ولسنا من يعتدي على المسجد الأقصى، بل هو الاحتلال الذي يمنع ويحرم الكثير من دخوله".
المرفقات
446.doc