منزلة تسوية الصفوف
rebii rebii
1440/08/07 - 2019/04/12 12:42PM
أولى رسول الله ﷺ عناية كبيرة لتسوية الصفوف لأنها من حسن الصلاة وتمامها، فأمر بإقامتها وتقاربها ورصها ووصلها وحذر من الاختلاف فيها وترك فرجات للشيطان. فأقيموا صفوفكم وتراصوا وقاربوا بينها واحرصوا على استباق الصف الأول وتقديم أولي الفضل وتقريبهم من الإمام، واعلموا أن تسوية الصفوف منوطة بالإمام والمأموم واجبة في الصلاة كلها من التكبير إلى التسليم.
1/ الحض على تسوية الصفوف وبيان فضلها
أنس بن مالك: سَوُّوا صُفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاَةِ. متفق عليه.
البراء بن عازب: أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ لاَ يَتَخَلَّلَكُمْ كَأَوْلاَدِ الْحَذَفِ. ح.
جابر بن سمرة السوائي: أَلاَ تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ الْمَلاَئِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا. فَقُلْنَا يَرَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ تَصُفُّ الْمَلاَئِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟ قَالَ: يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الأُوَلَ وَيَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ. م.
النعمان بن بشير: لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ. متفق عليه.
عبد الله بن عباس: خِيَارُكُمْ أَلْيَنُكُمْ مَنَاكِبَ فِي الصَّلاَةِ. د.
2/ مفهوم تسوية الصفوف ومضمونها
استباق الصف الأول وتقديم أولى الفضل
أبو هريرة: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاَ سْتَهَمُواِ. متفق عليه.
أبو هريرة: خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا ءاخِرُهَا. وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا. م.
البراء بن عازب: إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الأُوَلِ. د.
عبد الله بن مسعود: لِيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الأَحْلاَمِ وَالنُّهَى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الأَسْوَاقِ. م.
أبو سعيد الخدري: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّراً فَقَالَ: تَقَدَّمُوا فَأْتَمُّوا بِي وَلْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ، وَلاَ يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ اللَّهُ. م.
أبو مالك الأشعري: أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ بِصَلاَةِ رَسُولِ اللَّهِ: أَقَامَ الصَّلاَةَ فَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ. د.
استقامة الصفوف
أبو هريرة: أَحْسِنُوا إِقَامَةَ الصُّفُوفِ فِي الصَّلاَةِ. ح.
النعمان بن بشير: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُسَوِّي صُفُوفَنَا إِذَا قُمْنَا لِلصَّلاَةِ فَإِذَا اسْتَوَيْنَا كَبَّرَ. د.
النعمان بن بشير: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُسَوِّي صُفُوفَنَا حَتَّى كَأَنَّمَا يُسَوِّي بِهَا الْقِدَاحَ حَتَّى رَأَى أَنَّا قَدْ عَقَلْنَا عَنْهُ. م.
البراء بن عازب: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَتَخَلَّلُ الصَّفَّ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلَى نَاحِيَةٍ يَمْسَحُ صُدُورَنَا وَمَنَاكِبَنَا وَيَقُولُ: لاَ تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ. د.
إتمام الصفوف الأول فالأول
باب إِثْمِ مَنْ لَمْ يُتِمَّ الصُّفُوفَ. خ.
أنس بن مالك: أَتِمُّوا الصَّفَّ الْمُقَدَّمَ ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ فَمَا كَانَ مِنْ نَقْصٍ فَلْيَكُنْ فِي الصَّفِّ الْمُؤَخَّرِ. د.
تقارب الصفوف والتر اص فيها
أنس بن مالك: رَاصُّوا صُفُوفَكُمْ وَقَارِبُوا بَيْنَهَا وَحَاذُوا بِالأَعْنَاقِ. فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنِّي لأَرَى الشَّيَاطِينَ تَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ الصَّفِّ كَأَنَّهَا الْحَذَفُ. د.
النعمان بن بشير: أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ (3). وَاللَّهِ لَتُقِيمُنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ. فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يُلْزِقُ مَنْكِبَهُ بِمَنْكِبِ صَاحِبِهِ وَرُكْبَتَهُ بِرُكْبَةِ صَاحِبِهِ وَكَعْبَهُ بِكَعْبِهِ. د.
وصل الصفوف وسد الفرج
عائشة: إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ، وَمَنْ سَدَّ فُرْجَةً رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً. د.
عبد الله بن عمر: أَقِيمُوا الصُّفُوفَ وَحَاذُوا بَيْنَ الْمَنَاكِبِ وَسُدُّوا الْخَلَلَ وَلِينُوا بِأَيْدِي إِخْوَانِكُمْ وَلاَ تَذَرُوا فُرُجَاتٍ لِلشَّيْطَانِ، وَمَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَ صَفًّا قَطَعَهُ اللَّهُ. د.
قرة بن إياس المزني: كُنَّا نُنْهَى أَنْ نَصُفَّ بَيْنَ السَّوَارِي عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ وَنُطْرَدُ عَنْهَا طَرْدًا. ت.
3/ أحكام الوقوف خلف الإمام
توسيط الإمام
عبد الله بن عباس: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَأَخَذَ بِرَأْسِي مِنْ وَرَائِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ. متفق عليه.
أبو هريرة: وَسِّطُوا الإِمَامَ وَسُدُّوا الْخَلَلَ. د.ض.
عائشة: إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى مَيَامِنِ الصُّفُوفِ. د.
عبد الله بن عباس: مَنْ عَمَّرَ جَانِبَ الْمَسْجِدِ الأَيْسَرِ لِقِلَّةِ أهْلِهِ فَلَهُ أجْرَانِ. ط.ض.
صلاة المنفرد خلف الصف
باب الْمَرْأَةُ وَحْدَهَا تَكُونُ صَفًّا. خ.
أنس بن مالك: صَلَّيْتُ أَنَا وَيَتِيمٌ فِي بَيْتِنَا خَلْفَ النَّبِيِّ وَأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا. متفق عليه.
علي بن شيبان: اسْتَقْبِلْ صَلاَتَكَ، فَلاَ صَلاَةَ لِرَجُلٍ خَلْفَ الصَّفِّ. ة.ح.
وابصة بن معبد الأسدي: أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ أَنْ يُعِيدَ صَلاَتَهُ. ح.
عبد الله بن عباس: إذَا انْتَهَى أحَدُكُمْ إلَى الصَّفِّ وَقَدْ تمََّ فَلْيَجْبِذْ إلَيِْهِ رَجُلًا يُقِيمُهُ إلَى جَنْبِهِ. ط.ض.