مفتي القدس: الأقصى لا يقبل المساومة
احمد ابوبكر
1438/06/21 - 2017/03/20 03:36AM
[align=justify]صدرت، اليوم الأحد، فتوى شرعية من رئيس الهيئة الإسلامية العليا والمفتي العام ورئيس مجلس الأوقاف بخصوص المسجد الأقصى المبارك.
وجاء في الفتوى التي نقلها "المركز الفلسطيني للإعلام" التالي:
(الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمي الأمين، وعلى آله الطاهرين المبجلين، وصحابته الغرّ الميامين المحجلين، ومن تبعهم وخطا دربهم واستن سنتهم واقتفى أثرهم ونهج نهجهم إلى يوم الدين).
قال تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" سورة الإسراء- الآية1.
إن هذه الآية الكريمة توضح أن المسجد الأقصى المبارك مرتبط بمعجزة الإسراء والمعراج، وبما أن هذه المعجزة من أركان الإيمان، فإن المسجد الأقصى يمثل جزءاً من عقيدة المسلمين "بقرار إلهي"، بالإضافة إلى ذلك فقد ربط الأقصى بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، وبالحرم النبوي في المدينة المنورة، للحديث النبوي الشريف: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى" وفي رواية: "...المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا".- متفق عليه، رواه الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-.
وعليه فإن المسجد الأقصى المبارك يخص المسلمين جميعاً في أرجاء المعمورة، وليس منحصراً بشعب فلسطين وحدهم، وهذا الحق الرباني قائم إلى يوم الدين، فلا مجال للمساومة عليه، ولا للتفاوض بشأنه ولا للتنازل عن ذرة تراب منه.
"وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ" سورة الأحزاب-الآية 4.
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" سورة يوسف- الآية 21
"صدرت هذه الفتوى في 20 جمادى الآخرة 1438هـ وفق 19/ 3/ 2017م".
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية
خطيب المسجد الأقصى المبارك
الشيخ محمد حسين
رئيس مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية
الشيخ عبد العظيم سلهب
رئيس الهيئة الإسلامية العليا
خطيب المسجد الأقصى المبارك
الشيخ د. عكرمة صبري
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام[/align]
وجاء في الفتوى التي نقلها "المركز الفلسطيني للإعلام" التالي:
(الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمي الأمين، وعلى آله الطاهرين المبجلين، وصحابته الغرّ الميامين المحجلين، ومن تبعهم وخطا دربهم واستن سنتهم واقتفى أثرهم ونهج نهجهم إلى يوم الدين).
قال تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" سورة الإسراء- الآية1.
إن هذه الآية الكريمة توضح أن المسجد الأقصى المبارك مرتبط بمعجزة الإسراء والمعراج، وبما أن هذه المعجزة من أركان الإيمان، فإن المسجد الأقصى يمثل جزءاً من عقيدة المسلمين "بقرار إلهي"، بالإضافة إلى ذلك فقد ربط الأقصى بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، وبالحرم النبوي في المدينة المنورة، للحديث النبوي الشريف: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى" وفي رواية: "...المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا".- متفق عليه، رواه الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-.
وعليه فإن المسجد الأقصى المبارك يخص المسلمين جميعاً في أرجاء المعمورة، وليس منحصراً بشعب فلسطين وحدهم، وهذا الحق الرباني قائم إلى يوم الدين، فلا مجال للمساومة عليه، ولا للتفاوض بشأنه ولا للتنازل عن ذرة تراب منه.
"وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ" سورة الأحزاب-الآية 4.
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" سورة يوسف- الآية 21
"صدرت هذه الفتوى في 20 جمادى الآخرة 1438هـ وفق 19/ 3/ 2017م".
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية
خطيب المسجد الأقصى المبارك
الشيخ محمد حسين
رئيس مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية
الشيخ عبد العظيم سلهب
رئيس الهيئة الإسلامية العليا
خطيب المسجد الأقصى المبارك
الشيخ د. عكرمة صبري
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام[/align]