مــنــزلـــــة الــصـــــلاة
rebii rebii
1440/05/12 - 2019/01/18 10:24AM
فرض الله الصلاة على رسوله عند سدرة المنتهى ليلة الإسراء والمعراج، وجعلها خمسا في الفعل خمسين في الأجر. فهي أول ما فرض الله وءاخر ما أوصى به رسول الله ﷺ لا يجهل قدرها ويستخف بحقها إلا من سفه نفسه. فأقيموا الصلاة ومروا أهليكم بها فإنها فريضة عين لا تسقط بمرض ولا خوف و لا قتال ولا عجز عن بعض شروطها وأركانها ما دام العقل موجودا.
1/ الحض على إقامة الصلاة والأمر بها
قال الله تعالى: وَأَقِمِ اِلصَّلَوةَ طَرَفَيِ اِلنَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اَلَّيْلِ. هود 114.
قال الله تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَءَاتُواْ الزَّكَوةَ. وَارْكَعُواْ مَعَ اَلرَّكِعِينَ. البقرة 43.
قال الله سبحانه: وَامُرَ اَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا. طه 132.
عبد الله بن عمرو: مُرُوا أَبْنَاءَكُمْ بِالصَّلاَةِ لِسَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لِعَشْرِ سِنِينَ. د.
أم سلمة: كَانَ مِنْ ءاخِرِ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ : الصَّلاَةَ الصَّلاَةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ. ة.ح.
2/ منزلة الصلاة وفضائلها
الصلاة عماد الدين لا تسقط في كل حال
معاذ بن جبل: رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ. ت.
حصين: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ عَنِ الصَّلاَةِ فَقَالَ: صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ. خ.
جابر بن عبد الله: أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي: جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةُ فَلْيُصَلِّ. متفق عليه.
الصلاة خير الأعمال
ثوبان بن بجدد: اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ. ة.
أنس بن مالك: جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ. ن.
الصلاة مكفرة الذنوب
أبو هريرة: أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَىْءٌ؟ قَالُوا لاَ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَىْءٌ. قَالَ: فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا. متفق عليه.
عبد الله بن عمر: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي أُتِيَ بِذُنُوبِهِ فَجُعِلَتْ عَلَى رَأْسِهِ وَعَاتِقَيْهِ، فَكُلَّمَا رَكَعَ أَوْ سَجَدَ تَسَاقَطَتْ عَنْهُ. ب.
سلمان الفارسي: إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، تَحَاتَّتْ خَطَايَاهُ كَمَا يَتَحَاتُّ هَذَا الْوَرَقُ. ح.
عبد الله بن مسعود: تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإذَا صَلَّيْتُمُ الصُّبْحَ غَسَلَتْهَا... ثُمَّ تَنَامُونَ فَلا يُكْتَبُ عَلَيْكُمْ حَتَّى تَسْتَيْقِظُوا. ط.ذ.
الصلاة تزكية للنفس ومنهاة عن السوء
قال الله سبحانه: إِنَّ اَلاِنسَـنَ خُلِقَ هَلُوعًا اِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًااِلَّا اَلْمُصَلِّينَ اَلَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ. المعارج 19-23.
قال الله تعالى: إِنَّ اَلصَّلَوةَ تَنْهَى عَنِ اِلْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ. العنكبوت 45.
أبو هريرة: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: إِنَّ فُلاَناً يُصَلِّي بِاللَّيْلِ فَإِذَا أَصْبَحَ سَرَقَ. قَالَ: إِنَّهُ سَيَنْهَاهُ مَا يَقُولُ. ح.
الصلاة نور
أبو مالك الأشعري: الصَّلاَةُ نُورٌ. م.
عمر بن الخطاب: أَمَّا صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ فَنُورٌ فَنَوِّرُوا بُيُوتَكُمْ. ة.ض.
الصلاة صلة بين العبد وربه
قال الله تعالى: كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبِ. العلق 19.
أبو هريرة: أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ. م.
الصلاة عون على بلوغ المرام
قال الله تعالى: يَأَيُّهَا اَلَّذِينَ ءَامَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَوةِ. البقرة 153.
سالم بن أبي الجعد: يَبِلاَلُ أَقِمِ الصَّلاَةَ أَرِحْنَا بِهَا. د.ح.
الصلاة مفزع عند الشدائد
حذيفة بن اليمان: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى. د.ح.
صهيب بن سنان: كَانُوا إِذَا فَزِعُوا فَزِعُوا إِلَى الصَّلاَةِ. ح.
عائشة: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَافْزَعُوا لِلصَّلاَةِ. متفق عليه.
أبو هريرة: إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يَكْرَهُهَا فَلاَ يُحَدِّثْ بِهَا أَحَدًا وَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ. متفق عليه.
الصلاة منجاة من عذاب القبر
عبد الرحمن بن سمرة: رَأَيْتُ رَجُلاً منْ أُمَّتِي قَدْ بُسِطَ عَلَيْهِ عَذَابُ القَبْرِ فَجَاءَتْهُ صَلَاتُهُ فَاسْتَنْقَذَتْهُ مِنْ ذَلِكَ. ث.ط.ض.
الصلاة مفتاح الجنة
جابر بن عبد الله: مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الصَّلاَةُ. ت.ح.
عبادة بن الصامت: خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ. وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ. د.
ربيعة بن كعب الأسلمي: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَالَ لِي: سَلْ. فَقُلْتُ أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: أَوَغَيْرَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ هُوَ ذَاكَ. قَالَ: فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ. م.