مـــــن تــُــــــحب ؟

محمد بن سليمان المهوس
1439/06/20 - 2018/03/08 19:21PM
الْخُطْبَةُ الْأُولَى
(الْحَمْدُ لِلَّهِ ، الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ، ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (أَحْمَدُهُ حَمْدَاً يَلِيْقُ بِكَرِيْمِ وَجْهِهِ ، وَعَظِيْمِ سُلْطَاْنِهِ ؛  ( لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ ، وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )وَأَشْهَدُ أَنْ لَاْ إِلَهَ إِلَّاْ اَللهُ وَحْدَهُ لَاْ شَرِيْكَ لَهُ ؛ ( لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ ، أَرْسَلَهُ : ) بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ ،  لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ، وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ( ، صَلَّىْ اَللهُ عَلَيْهِ ، وَعَلَىْ آلِهِ وَأَصْحَاْبِهِ ، وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَاً كَثِيْرَاً إِلَىْ يَوْمِ يُبْعَثُوْنَ  .
أَمَّاْ بَعْدُ ، فَيَاْ أَيُّهَا النَّاسُ :
أُوصِيكُم ونفْسِي بِتَقْوى اللهِ تَعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )
أَيُّهَاْ الْمُـسْلِمُونَ / رَوَىْ اَلْإِمَاْمُ أَحْمَدُ فِيْ مُسْنَدِهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَاْلَ : إِنْ كَاْنَ يُعْجِبُنَاْ اَلْرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ اَلْبَاْدِيَةِ ، يَجِيْءُ فَيَسْأَلُ رَسُوْلَ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَاْلَ : فَجَاْءَ أَعْرَاْبِيٌّ وَهَذِهِ الرَّوَايَةُ فِيِ صَحِيِحِ الْإِمَامِ الْبُخَارِيِّ قَاْلَ : فَجَاْءَ أَعْرَاْبِيٌّ ،فَقَاْلَ : يَاْ رَسُوْلَ اَللَّهِ ! مَتَىْ اَلْسَّاْعَةُ  ؟ قَاْلَ : وَأُقِيْمَتِ اَلْصَّلَاْةُ . فَنَهَضَ رَسُوْلُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  فَصَلَّىْ ، فَلَمَّاْ قَضَىْ اَلْصَّلَاْةَ قَاْلَ : " أَيْنَ اَلْسَّاْئِلُ عَنْ اَلْسَّاْعَةِ ؟ " ، فَقَاْمَ اَلْرَّجُلُ فَقَاْلَ : أَنَاْ . فَقَاْلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "  وَمَاْ أَعْدَدْتَ لَهَاْ ؟ " ، قَاْلَ : مَاْ أَعْدَدْتُ لَهَاْ مِنْ كَثِيرِ صَلَاْةٍ وَلَاْ صِيَاْمٍ ، إِلَّاْ أَنِّيْ أُحِبُّ اَللَّهَ وَرَسُوْلَهُ ، فَقَاْلَ رَسُوْلُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اَلْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ " ، قَاْلَ أَنَسٌ : فَمَاْ رَأَيْتُ اَلْمُسْلِمِيْنَ فَرِحُوْا بِشَيْءٍ بَعْدَ اَلْإِسْلَاْمِ ، فَرَحَهُمْ بِذَلِكَ . وَفِيْ رِوَاْيَةٍ قَاْلَ أَنَسٌ ‏:‏ فَمَاْ فَرِحَ اَلْمُسْلِمُوْنَ بِشَيْءٍ بَعْدَ اَلْإِسْلَاْمِ ، فَرَحَهُمْ بِهَذَاْ اَلْحَدِيْثِ ، فَأَنَاْ أُحِبُّ رَسُوْلَ اَللهِ ، وَأَبَاْ بَكْرٍ ، وَعُمَرَ، وَأَرْجُوْ أَنْ أُحْشَرَ مَعَهُمْ ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ مِثْلَ أَعْمَاْلِهِمْ .
أَيُّهَاْ الْمُـسْلِمُونَ / اَلْحُبُّ : نَقِيْضُ اَلْبُغْضِ  ، وَهُوَ مِنْ اَلْصِّفَاْتِ اَلَّتِيْ لَاْ تَنْفَكُّ عَنْ اِبْنِ آدَمَ ،  مِثْلُهُ مِثْلُ اَلْرِّضَاْ وَاَلْكُرْهِ وَاَلْفَرَحِ وَاَلْشِّدَّةِ وَاَلْحُزْنِ ، وَلَاْ أَدَلَّ عَلَىْ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِ اَللهِ تَعَاْلَىْ : ) قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ ، وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ ، وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا  وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا ، وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا ؛ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ ، فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ، وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )
فَمِنْ طَبِيْعَةِ اَلْإِنْسَاْنِ اَلْسَّوُيِّ : مَحَبَّةُ آبَاْئِهِ وَأَبْنَاْئِهِ وَأَزْوَاْجِهِ وَعَشِيْرَتِهِ ، وَكَذَلِكَ مِنْ طَبِيِعَتِهِ : مَحَبَّةُ أَمْوَاْلِهِ وَتِجَاْرَتِهِ وَمَسَاكَنِهِ ، وَلَكِنَّ اَلْخَطَرَ ؛ يَكْمُنُ فِيِ أَنْ يَكُوْنَ ذَلِكَ عَلَىْ حِسَاْبِ مَحَبَّةِ اَللهِ تَعَالَى ، وَمَحَبَّةِ رَسُوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، وَمَحَبَّةِ نَشْرِ اَلْدِّيْنِ وَقِتَاْلِ أَعْدَاْئِهِ اَلْمُجْرِمِيْنَ . وَلِذَلِكَ قَسَّمَ اَلْعُلَمَاْءُ اَلْمَحَبَّةَ إِلَىْ أَرْبَعَةِ أَنْوَاْعٍ : اَلْأُوْلَىْ : مَحَبَّةٌ شِرْكِيَّةٌ ، وَهِيَ مَحَبَّةُ اَلَّذِيْنَ قَاْلَ اَللهُ فِيْهِمْ : ( وَمِنَ النَّاسِ ، مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ) إِلَىْ قَوْلِهِ تَعَاْلَىْ : ( وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ) ،وَاَلْثَّاْنِيَةُ : مَحَبَّةُ اَلْبَاْطِلِ وَأَهْلِهِ ، وَبُغْضُ اَلْحَقِّ وَأَهْلِهِ ، وَهَذِهِ صِفَةُ اَلْمُنَاْفِقِيْنَ ، وَاَلْثَّاْلِثَةُ : مَحَبَّةٌ طَبِيْعِيَّةٌ ، وَهِيَ مَحَبَّةُ اَلْمَاْلِ وَاَلْوَلَدِ ، إِذَاْ لَمْ تُشْغِلْ عَنْ طَاْعَةِ اَللهِ ، وَلَمْ تُعِنْ عَلَى مَحَاْرِمِ اَللهِ ، فَهِيَ مُبَاحَةٌ ، وَاَلْرَّاْبِعَةُ : مَحَبَّةُ أَهْلِ اَلْتَّوْحِيْدِ ، وَبُغْضُ أَهْلِ اَلْشِّرْكِ ، وَهِيَ أَوْثَقُ عُرَىْ اَلْإِيْمَانِ ، وَأَعْظَمُ مَاْ يَعْبَدُ بِهِ اَلْعَبْدُ رَبَّهُ . وَفِي اَلْحَدِيثِ اَلَّذِي رَوَاهُ اَلْطَّبَرَاْنِيُّ ، وَصَحَّحَهُ اَلْأَلْبَاْنِيُّ ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوْثَقُ عُرَى اَلْإِيمَانِ ؛ اَلمُوَاْلَاْةُ فِيْ اَللهِ ، وَاَلْـمـُعَاْدَاةُ فِي اَللهِ ، وَاَلْحُبُّ فِي اَللهِ ، وَاَلْبُغْضُ فِي اَللهِ عَزَّ وَجَلَّ " .  فَحُبُّكَ أَخِي اَلْمُسْلِمِ ، يَجِبُ أَنْ يَكُوْنَ للهِ وَمِنْ أَجْلِ اَللهِ وَفِي اَللهِ ، تُحِبُّ مَاْ يُحِبُّهُ اَللهُ ، وَتُبْغِضُ مَاْ يُبْغِضُهُ ، تُحِبُّ مَاْ يُقَرِّبُكَ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ ، وَتُبْغِضُ مَا يُبْعِدُكَ عَنْهُ ، وَمَتَى فَعَلْتَ ذَلِكَ ، فَهَنِيئَاً لَكَ حَلَاوَةَ اَلْإِيْمَاْنِ ، فَفِي اَلْصَّحِيْحَيْنِ عَنِ اَلْنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَاْلَ : (( ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ ، وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ : مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَمَنْ كَانَ يُحِبُّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، وَمَنْ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ )) .
وَحَلَاْوَةُ اَلْإِيْمَاْنِ : أَيْ اِسْتِلْذَاْذُ الْعَبْدِ بِاَلطَّاعَاتِ ، وَتَحَمُّلُهُ اَلْمَشَاقَّ فِي رِضَى اَللهِ وَرَسُولِهِ ، وَإِيْثَاْرُ ذَلِكَ عَلَىْ عَرَضِ اَلْدُّنْيَاْ ، فَتَأَمَّلْ نَفْسَكَ وَطَاْعَةَ اَللهِ تَعَالَى ، كَمْ لِلصَّلاةِ ، واَلْمَسْجِدِ وَأَهْلِهِ مَكَانَةً فَي قَلْبِكَ ، وَكَمْ لِلقُرْآنِ وَتِلَاوَتِهِ وَتُدَبِّرِهِ مِنْ وَقْتِكَ? كَمْ تَدْفَعُ مِنْ أَجْلِ شَهْوَةٍ? وَكَمْ تَتَّقِي اَلْنَّاْرَ وِلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ! كَمْ يُبْلُغُ فِيْكَ اَلْغَضَبُ مُنْتَهَاْهُ ، لَوْ مُسَّ شَيْئَاً مِنْ دُنْيَاْكَ ، وَهَلْ يَبْلُغُهُ إِذَا مُسَّ شَيْئَاً مِنْ دِيْنِكَ ؟
فَرَاْجِعْ نَفْسَكَ أَخِيْ ، وَتَأَمَّلْ إِلَى مَنْ يَمِيْلُ إِلَيْهِ قَلْبُكَ ، وَيَحْظَى بِاِهْتِمَاْمِكَ وَمَوَدَّتِكَ ، وَاَللهُ تعالى قَالَ :( لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ،  يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ، أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ ، وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ، وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ، أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ، أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) ، بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكَمَ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنْ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكَمَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمِ .
 
 
 
 
اَلْخُطْبَةُ اَلْثَّاْنِيَةُ
اَلْحَمْدُ لِلهِ عَلَىْ إِحْسَاْنَهُ ، وَاَلْشُّكْرُ لَهُ عَلَىْ تَوْفِيْقِهِ وَاَمْتِنَاْنِهِ . وَأَشْهَدُ أَنْ لَاْ إِلَهَ إِلَّاْ اَللهُ وَحْدَهُ لَاْشَرِيْكَ لَهُ ، تَعْظِيْمَاً لِشَأْنِهِ . وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ اَلْدَّاْعِيْ إِلَىْ رِضْوَاْنِهِ ، صَلَّىْ اَللهُ عَلَيْهِ ، وَعَلَىْ آلِهِ وَأَصْحَاْبِهِ ، وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَاً كَثِيْرَاً .
أَمَّاْ بَعْدُ ، أَيُّهَاْ الْمُـسْلِمُونَ / رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمسْلِم ، عَنْ أَبِيْ مُوْسَىْ اَلْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَىْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ ، فَقَالَ  يَا رَسُوْلَ اَللَّهِ : أَرَأَيْتَ رَجُلَاً أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ ؟ فَقَاْلَ اَلْنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ " ، وَهَذَاْ مِمَّاْ يَدُلُّ عَلَىْ أَهَمِّيَةِ اَلْحُبِّ ، وَضَرُوْرَةِ اَلْاِعْتِنَاْءِ بِهِ ، وَتَوْجِيْهِهِ كَمَاْ يُرِيْدُ اَلْشَّرْعُ وَاَلْدِّيْنُ ، وَاَلْحَذَرِ مِنْ تَقْدِيِمِ مَحَبَّةِ الدُّنْيا عَلَى الدِّيِنِ ، وَمَحَبَّةِ أَهْلِ اَلْبِدَعِ ، وَاَلْمُنَاْفِقِيْنَ عَلَى مَحَبَّةِ أَهْلِ مَنْهَجِ السَّلَفِ الصَّالِحِيِن وَمَنْ تَبِعَهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ  اَلْبِدَعِ ، وَتَقْدِيِمِ مَحَبَّةِ الْمُفْسِدِيِنَ عَلَى مَحَبّةِ الْمُفْسِدِيِنَ ، هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ ، فَقَالَ ( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا ) وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ" مَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا" رَوَاهُ مُسْلِم .
المشاهدات 2093 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا