مــــــــــاذا بــــــعد رمضــــــان ؟
صالح العويد
1432/10/04 - 2011/09/02 02:04AM
الحمد لله مصرف الشهور. يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل، وهو عليم بذات الصدور.وأشهدأن لاإله إلاالله وحده لاشريك له جعل لكل أجل كتاباً. ولكل عمل حساباً. وجعل الدنيا مزرعة للآخرة، وسوقاً يتزود منه العباد.فيا سعادة من أحسن اختيار الزاد. ويا شقاوة من ضيع نفسه ونسي يوم المعاد. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. كل حياته جهاد وعمل. فما زال يعبد ربه حتى حضره الأجل –صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه الذين كل دهرهم رمضان. فما كان دخوله يزيد من اجتهادهم. وما كان خروجه ينقص منه وسلم تسليماً كثيراً
أما بعد أيها الناس اتقوا الله (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى).في مرور الأيام مدكر، وفي تصرم الآجال عبر وأي عبر!! فإن الأيام تمضي جميعا،والأعمار تطوى سريعا، وإنما أنت يا ابن آدم أيام مجموعة، كلما ذهب يوم ذهب بعضك،وأعمالك فيه مرصودة لك، إما في صحيفة حسناتك أو سيئاتك، ولقد دار الدهر دورته.. ومحا الزمان أثره.. وإذا برمضانَ الكريم يفارقنا فراقَ الحبيب لحبيبه .. وما أشد فراق الأحبة انقضى رمضان ويا وَلهِي عليه.. وتصرمت أيامه ولياليه .. واللهُ يعلم كم من صحائفَ بُيضت ، وكم من حسناتٍ كُتبت ، وكم من ذنوب غُفرت ، وكم من رقابٍ أُعتقت .
انقضى رمضان فتفجرت المدامع وأظلمت المساجد والجوامع انقضى رمضان وقد كان للمتقين روضةً وأنساً، وللغافلين قيداً وحبساً، وكانت المساجد فيه عامرة، والقلوب خاشعة، والأكف ضارعة، والنفوس زاكية، والألسنة بذكر اللهلاهجة.وإن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع.. وإنا على فراقك يا رمضان لمحزونون
أيهاالأحبة وإن لنا فيما مضى من أعمارنا عبرا، وفيماقدمنا من الأعمال عظة وذكرى، فما منا من أحد إلا وقد فعل خيراً وشراً، وأسلف معروفاً ومنكراً، وخلط عملاً صالحاً وآخر سيئاًً، فلنقارن بين ما كان منا من سيئات وحسنات، ولننظر مقدار الربح في هذا، والخسارة في ذاك، لندرك فضل الطاعة على المعصية، وحسن عواقب الطاعة في الدنيا والآخرة.
أما الطاعة: فقد ذهب تعبها ومشقتها، وثبت عند الله أجرها وذخرها، وسيجدها صاحبها أحوج ما يكون إليها: "يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً"، سيجدها مؤنسا ً له في قبره، وظلاً له يوم حشره، وسبباً لفوزه برضوان الله تعالى وجنته: "ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بماكنتم تعملون"، "كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية".
هذاجزاء المطيع في الآخرة، أما في الدنيا فإن له الحياة الطيبة، والعيشة الهنيّة، والسعادة الحقيقية، وسيجد من توفيق الله له وإعانته، وتيسير أموره، وتوسيع رزقه، وطرح القبول له في الأرض، والمحبة في قلوب الخلق، (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوايَعْمَلُونَ) وقدقال الله حياة طيبة فقد نكرت فلايقدرقدرها إلاأكرم الأكرمين وماظنكم برب العالمين
أما المعصية: فإن فاعلها قد يجد لذة حين اقترافها، ولكنه ينسى أنهالذة موقوتة، وأن لها شؤماً عظيماً، وضرراً كبيراً، يلحقه في دنياه وآخرته.
أما في الدنيا، فإنه يجد من الآلام والحسرات، ومن ضيق الصدر ونكد العيش،والتنغيص والتكدير، والقلق والاضطراب، وقلة التوفيق، وتعسير أموره عليه، ومن الذلة والمهانة، وظلمة القلب وسواد الوجه، وحرمان العلم والرزق، أضعاف أضعاف ما وجده من تلك اللذة. هذا فضلاً عما قد يصيبه في الدنيا من العار والفضيحة، أو الآفات السماوية، أو العقوبة على تلك المعصية بحد أو تعزيرولذا قال ربناسبحانه محذراً وناصحاً عباده: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{
قال ابن عباس ـرضي الله عنهما ـ وهو يقارن بين الحسنة والسيئة: "إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراًفي القلب، وقوة في البدن، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق. وإن للسيئة سواداًفي الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق".
أمامايجنيه صاحب المعصية في الآخرة فإن السيئة قد كتبت على صاحبها، وسيجد جزاءهاوسوء عاقبتها يوم الجزاء والحساب : {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْأَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا}، يوم يقول المجرمون وهم خائفون نادمون: {يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَايُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُواحَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}، لقد وجدوا ما عملته أيديهم،واقترفته جوارحهم، ولا يظلم ربك أحدا..هذا هو حال العاصي مع ذنوبه وقد صدق القائل: إن أهنا عيشة قضَّيتها ذهبت لذتها، والإثم حلّ فالبر لا يبلى، والذنب لا ينسى، والديان لا يموت. وماذا يغني عن الإنسان تلذذه بالمعصية في هذه الدنيا، ثم يكون مآله إلى جهنم في الآخرة، فَأَمَّامَن طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى}.
فانظرأيها المسلم من أي الفريقين أنت؟ واعلم أن الجزاء من جنس العمل، وأنه على قدر عملك في هذه الدار تكون منزلتك في دار القرار: {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}، {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَارَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
عباد الله انقضى رمضان ولكن.. ماذا بعد رمضان؟
هل تخرجنا من مدرسةِ رمضانَ بشهادةالتقوى؟
لقد غرس رمضان في نفوسنا خيراً عظيماً، صقل القلوب، أيقظ الضمائر، طهّر النفوس،ومن استفاد من رمضان فإن حاله بعد رمضان خير له من حاله قبله، فاجعل – أخي الصائم – من نسمات رمضان المشرقة مفتاح خير سائر العام، ومنهج حياة في كل الأحوال، احرص على بر الوالدين، وصلة الجيران، وزيارة الإخوان، انصرالمظلومين، وتلذذ بمسح رأس اليتيم، أصلح ذات البين، وأطعم المحرومين، واجبر نفوس المنكسرين، ساهم في زرع السعادة على شفاه المصابين والمبتلين، صل رحمك، احفظ عرض إخوانك، كن نبعاً متدفقاً بالخير كما كنت في رمضان.
عباد الله وإذا كنا نودّع رمضان فإن المؤمن لن يودّع الطاعة والعبادة، بل سيوثِّق العهد مع ربه،ويقوي الصلة مع خالقه ليبقى نبع الخير متدفقاً، أما أولئك الذين ينقضون عهد الله،ويهجرون المساجد مع مدفع العيد، فبئس القوم: لا يعرفون الله إلا في رمضان، قدارتدوا على أدبارهم، ونكصوا على أعقابهم، فهدموا مابنوا، ونقضوا ما أبرموا، واستدبروا الطاعات بالمعاصي، واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، وبدلوا نعمة الله كفراً قال تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبّ الْعَـالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وهكذا، فإن كان رمضان قد انقضى فإن عمل المؤمن لا ينقضي إلا بالموت، قال الله تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}أي الموت، وقال عن عيسى عليه السلام: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً"، عبد الله .. يا من عدت إلى ذنوبك و معاصيك ، أن الذي أمرك بالعبادة في رمضان هوالذي أمرك بها في غير رمضان .. عبد الله .. كيف تعود إلى السيئات ، وقد طهرك الله منها؟ كيف تعود إلى المعاصي و قد محاها الله من صحيفتك؟ أيُعتِقُك الله من النارفتعودُ إليها ؟ أيبيضُ الله صحيفتك من الأوزار و أنت تسوِّدُها ؟
يامن كنت تصوم مع الصائمين ، وتقوم مع القائمين ، إياك أن تكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا .. وتذكر أخي ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فغيِّر من حالك ، وتب من ذنوبك ، وأقبل على ربك ، فإنك والله لا تدري متى تموت ، لا تدري متى تغادر هذه الدنيا.وهكذاانقضى رمضان .. بالأمس القريب استقبلناه ، وما أسرع ما ودعناه .. صفحات الأيام تطوى .. وساعات العمر تنقضي .. فعلى العاقل اللبيب أن يتفكرَ في حاله ومآله ، ويبادرَبالتوبة والإنابة قبل أن يغلق باب الإجابة .. فالدنيا ظل زائل ، وأيام قلائل ، وإن المؤمن لا يهدَأ قلبُه ، ولا يسكُن بالُه ، حتى يضعَ قدمه في الجنة لقد رحل شهركم بأعمالكم، وخُتم فيه على أفعالكم وأقوالكم، أعاننا الله وإياكم على المداومة على الطاعات، وختم أعمارنا بالباقيات الصالحات ، وجمعنا في أعالي الجنات وأستغفرالله لي ولكم وللمسلمين والمسلمات فاستغفروه فهوغفارللسيئات
أما بعد أيها الناس اتقوا الله (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى).في مرور الأيام مدكر، وفي تصرم الآجال عبر وأي عبر!! فإن الأيام تمضي جميعا،والأعمار تطوى سريعا، وإنما أنت يا ابن آدم أيام مجموعة، كلما ذهب يوم ذهب بعضك،وأعمالك فيه مرصودة لك، إما في صحيفة حسناتك أو سيئاتك، ولقد دار الدهر دورته.. ومحا الزمان أثره.. وإذا برمضانَ الكريم يفارقنا فراقَ الحبيب لحبيبه .. وما أشد فراق الأحبة انقضى رمضان ويا وَلهِي عليه.. وتصرمت أيامه ولياليه .. واللهُ يعلم كم من صحائفَ بُيضت ، وكم من حسناتٍ كُتبت ، وكم من ذنوب غُفرت ، وكم من رقابٍ أُعتقت .
انقضى رمضان فتفجرت المدامع وأظلمت المساجد والجوامع انقضى رمضان وقد كان للمتقين روضةً وأنساً، وللغافلين قيداً وحبساً، وكانت المساجد فيه عامرة، والقلوب خاشعة، والأكف ضارعة، والنفوس زاكية، والألسنة بذكر اللهلاهجة.وإن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع.. وإنا على فراقك يا رمضان لمحزونون
أيهاالأحبة وإن لنا فيما مضى من أعمارنا عبرا، وفيماقدمنا من الأعمال عظة وذكرى، فما منا من أحد إلا وقد فعل خيراً وشراً، وأسلف معروفاً ومنكراً، وخلط عملاً صالحاً وآخر سيئاًً، فلنقارن بين ما كان منا من سيئات وحسنات، ولننظر مقدار الربح في هذا، والخسارة في ذاك، لندرك فضل الطاعة على المعصية، وحسن عواقب الطاعة في الدنيا والآخرة.
أما الطاعة: فقد ذهب تعبها ومشقتها، وثبت عند الله أجرها وذخرها، وسيجدها صاحبها أحوج ما يكون إليها: "يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً"، سيجدها مؤنسا ً له في قبره، وظلاً له يوم حشره، وسبباً لفوزه برضوان الله تعالى وجنته: "ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بماكنتم تعملون"، "كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية".
هذاجزاء المطيع في الآخرة، أما في الدنيا فإن له الحياة الطيبة، والعيشة الهنيّة، والسعادة الحقيقية، وسيجد من توفيق الله له وإعانته، وتيسير أموره، وتوسيع رزقه، وطرح القبول له في الأرض، والمحبة في قلوب الخلق، (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوايَعْمَلُونَ) وقدقال الله حياة طيبة فقد نكرت فلايقدرقدرها إلاأكرم الأكرمين وماظنكم برب العالمين
أما المعصية: فإن فاعلها قد يجد لذة حين اقترافها، ولكنه ينسى أنهالذة موقوتة، وأن لها شؤماً عظيماً، وضرراً كبيراً، يلحقه في دنياه وآخرته.
أما في الدنيا، فإنه يجد من الآلام والحسرات، ومن ضيق الصدر ونكد العيش،والتنغيص والتكدير، والقلق والاضطراب، وقلة التوفيق، وتعسير أموره عليه، ومن الذلة والمهانة، وظلمة القلب وسواد الوجه، وحرمان العلم والرزق، أضعاف أضعاف ما وجده من تلك اللذة. هذا فضلاً عما قد يصيبه في الدنيا من العار والفضيحة، أو الآفات السماوية، أو العقوبة على تلك المعصية بحد أو تعزيرولذا قال ربناسبحانه محذراً وناصحاً عباده: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{
قال ابن عباس ـرضي الله عنهما ـ وهو يقارن بين الحسنة والسيئة: "إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراًفي القلب، وقوة في البدن، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق. وإن للسيئة سواداًفي الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق".
أمامايجنيه صاحب المعصية في الآخرة فإن السيئة قد كتبت على صاحبها، وسيجد جزاءهاوسوء عاقبتها يوم الجزاء والحساب : {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْأَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا}، يوم يقول المجرمون وهم خائفون نادمون: {يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَايُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُواحَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}، لقد وجدوا ما عملته أيديهم،واقترفته جوارحهم، ولا يظلم ربك أحدا..هذا هو حال العاصي مع ذنوبه وقد صدق القائل: إن أهنا عيشة قضَّيتها ذهبت لذتها، والإثم حلّ فالبر لا يبلى، والذنب لا ينسى، والديان لا يموت. وماذا يغني عن الإنسان تلذذه بالمعصية في هذه الدنيا، ثم يكون مآله إلى جهنم في الآخرة، فَأَمَّامَن طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى}.
فانظرأيها المسلم من أي الفريقين أنت؟ واعلم أن الجزاء من جنس العمل، وأنه على قدر عملك في هذه الدار تكون منزلتك في دار القرار: {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}، {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَارَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
عباد الله انقضى رمضان ولكن.. ماذا بعد رمضان؟
هل تخرجنا من مدرسةِ رمضانَ بشهادةالتقوى؟
لقد غرس رمضان في نفوسنا خيراً عظيماً، صقل القلوب، أيقظ الضمائر، طهّر النفوس،ومن استفاد من رمضان فإن حاله بعد رمضان خير له من حاله قبله، فاجعل – أخي الصائم – من نسمات رمضان المشرقة مفتاح خير سائر العام، ومنهج حياة في كل الأحوال، احرص على بر الوالدين، وصلة الجيران، وزيارة الإخوان، انصرالمظلومين، وتلذذ بمسح رأس اليتيم، أصلح ذات البين، وأطعم المحرومين، واجبر نفوس المنكسرين، ساهم في زرع السعادة على شفاه المصابين والمبتلين، صل رحمك، احفظ عرض إخوانك، كن نبعاً متدفقاً بالخير كما كنت في رمضان.
عباد الله وإذا كنا نودّع رمضان فإن المؤمن لن يودّع الطاعة والعبادة، بل سيوثِّق العهد مع ربه،ويقوي الصلة مع خالقه ليبقى نبع الخير متدفقاً، أما أولئك الذين ينقضون عهد الله،ويهجرون المساجد مع مدفع العيد، فبئس القوم: لا يعرفون الله إلا في رمضان، قدارتدوا على أدبارهم، ونكصوا على أعقابهم، فهدموا مابنوا، ونقضوا ما أبرموا، واستدبروا الطاعات بالمعاصي، واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، وبدلوا نعمة الله كفراً قال تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبّ الْعَـالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وهكذا، فإن كان رمضان قد انقضى فإن عمل المؤمن لا ينقضي إلا بالموت، قال الله تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}أي الموت، وقال عن عيسى عليه السلام: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً"، عبد الله .. يا من عدت إلى ذنوبك و معاصيك ، أن الذي أمرك بالعبادة في رمضان هوالذي أمرك بها في غير رمضان .. عبد الله .. كيف تعود إلى السيئات ، وقد طهرك الله منها؟ كيف تعود إلى المعاصي و قد محاها الله من صحيفتك؟ أيُعتِقُك الله من النارفتعودُ إليها ؟ أيبيضُ الله صحيفتك من الأوزار و أنت تسوِّدُها ؟
يامن كنت تصوم مع الصائمين ، وتقوم مع القائمين ، إياك أن تكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا .. وتذكر أخي ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فغيِّر من حالك ، وتب من ذنوبك ، وأقبل على ربك ، فإنك والله لا تدري متى تموت ، لا تدري متى تغادر هذه الدنيا.وهكذاانقضى رمضان .. بالأمس القريب استقبلناه ، وما أسرع ما ودعناه .. صفحات الأيام تطوى .. وساعات العمر تنقضي .. فعلى العاقل اللبيب أن يتفكرَ في حاله ومآله ، ويبادرَبالتوبة والإنابة قبل أن يغلق باب الإجابة .. فالدنيا ظل زائل ، وأيام قلائل ، وإن المؤمن لا يهدَأ قلبُه ، ولا يسكُن بالُه ، حتى يضعَ قدمه في الجنة لقد رحل شهركم بأعمالكم، وخُتم فيه على أفعالكم وأقوالكم، أعاننا الله وإياكم على المداومة على الطاعات، وختم أعمارنا بالباقيات الصالحات ، وجمعنا في أعالي الجنات وأستغفرالله لي ولكم وللمسلمين والمسلمات فاستغفروه فهوغفارللسيئات
الحمد لله الذي أمرنا بصالح الأعمال، وجعل أول أشهر الحج شهر شوال، فسبحان المنعم المتفضل ذي العظمة والجلال وأشهد أن لا إله الله، وحده لا شريك له، ولا ند له ولا مثال، وأشهد أن نبينا وحبيبنا محمداً عبده ورسوله، وخليله الصادق المقال، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه، خير صحب وآل.
أمابعد فاتقوا الله ـ عباد الله ـ حقَّ التقوى، فالتقوى أكرم ما أسررتم وأبهى ماأظهرتم
أيها الأحبة، إن لقبول الأعمال والربح علاماتٍ، وللخسارة والردّ أمارات،وإن من علامة قبول الحسنة فعلَ الحسنة بعدها، فأتبعوا الحسنات بالحسنات تكن علامةً على قبولها، وأتبعوا السيئاتِ بالحسنات تكن كفارة لها ووقايةً من خطرها، إِنَّ الْحَسَنَـاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيّئَـاتِ ذلِكَ ذِكْرَى لِلذكِرِينَ [هود:114]، ويقول عليه الصلاة والسلام: " اتق الله حيثما كنت،وأتبع السيئة الحسنةَ تمحُها، وخالق الناسَ بخلق حسن" رواه الترمذي[2]. فيامن كان يلح على ربه بالعتق من النار، إياك أن تجر نفسك إليها بفعل السيئات والأوزار، ويا من أكرمه الله بطاعته، إياك والعودة إلى معصيته ومخالفته.
ويا من اعتاد حضور المساجد، وعمارة بيوت الله بالصلاة،وقراءة القرآن والذكرأثبت على الطريق، واستقم على الجادة، وحافظ على الجمع والجماعات، وإياك أن تكون ممن قال الله فيهم: {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْكُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً}،ويا من وفقه الله لقيام الليل، لا تحرم نفسك هذا الفضل في بقية العام، فقد شرع الله لك قيام الليل في جميع الليال، ووعدك عليه بعظيم الأجر وجزيل النوال.
وقدسئل النبي – صلى الله عليه وسلم- عن أفضل الصلاة بعد الفريضة؟ فقال: "صلاة الليل" رواه مسلم
". وقد مدح الله عباده المؤمنين بقوله: {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَايَهْجَعُونَ}.
فاحرص يا رعاك الله على صلاة الليل ولو أن توتربثلاث ركعات، أو ركعة واحدة على الأقل. والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "أوتروا يا أهل القرآن، فإن الله وتر يحب الوتر" رواه أبو داودوالترمذي، وقال: حديث حسن. ويقول الإمام أحمد رحمه الله: "من ترك الوتر ثلاث ليال،فهو رجل سوء، لا تقبل شهادته".
ويا من ذاق حلاوة الصيام، لا تحرم نفسك منه بقية العام، واعلم أن الله شرع لك صيام الإثنين والخميس، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر. وأفضل الصيام صيام داود، كان يصوم يوما ويفطر يوماً. ولا تغلبن على صيام الست من شوال فإن صيامها مع رمضان، يعدل صيام الدهر كله،فعن أبي أيوب الأنصاري –رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم.ولايشترط تتابعهافصم ماشئت من أوله أوأوسطه أوآخره
يا من كان يسأل ربه كل يوم ويدعوه في القنوت وعند الإفطار، لاتحرم نفسك من الدعاء بقية العام، فإن الدعاء هو العبادة، كما قال ربنا ـ سبحانه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}.
فعبر عن الدعاء بالعبادة، فقال: "عن عبادتي"، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "الدعاء هو العبادة" رواه أبو داود والترمذي،وقال: حديث حسن صحيح.
فاتقوا الله عباد الله .. وقدموا لأنفسكم ، وداوموا على طاعة ربكم واعلمواأن من خيرأعمالكم وأزكاهاعندمليككم صلاتكم على نبيكم كماأمركم بذلك ربكم فقال : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلمواتسليماً ) اللهم صل على سيدنا محمد في الأولين وصل عليه في الآخرين وصل عليه في كل وقت وحينصل اللهم وسلم وبارك عليه وعلى آله الطيبين الطاعرين وارض اللهم الخلفاءالأربعة الراشدين المهديين وارض اللهم عن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهمبإحسان إلى يوم الدين وعنامعهم بمنك وكرمك ياأكرم الأكرمين وياأجودالأجودين اللهم أعز الإسلام والمسلمين،وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداءك أعداء الدين،وانصرعبادك الموحدين واجعل هذا البلد آمناً مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين، اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين. اللهم وفّق ولىّ أمرنا لما تحبه وترضاه من الأقوال والأعمال يا حي يا قيوم اللهم إنا نسألك رحمة تغفر بها ذنوبنا ،وتحيي بها قلوبنا، وتزكي بها نفوسنا، وتهدينا بها للتي هي أقوم، اللهم اجعل الحياة زيادةلنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر، وأعد علينا شهر رمضان أعواما عديدة،وأزمنة مديدة، ونحن أكمل إيماناً، وأقوى يقيناً، وأحسن حالاً، وأوسعرزقاً، وأكثر صلاحاً واستقامة، وأعده على أمة الإسلام، وهي ترفل في ثوب العزةوالكرامة، والنصر والتمكين.اللهم تقبل صيامناوقيامناوسائرطاعاتنا إنك أنت السميع العليم وتب عليناوعلى التائبين واغفرذنوبناوذنوب المستغفرين وفرج همومناوهموم المهمومين ونفس الكرب عناوعن المكروبين واقض الدين عنا وعن المدينين
واشف مرضاناومرضى المسلمين وارحم موتاناوموتى المسلمين اللهم اغفرللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياءمنهم والأموات رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِسُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون
أمابعد فاتقوا الله ـ عباد الله ـ حقَّ التقوى، فالتقوى أكرم ما أسررتم وأبهى ماأظهرتم
أيها الأحبة، إن لقبول الأعمال والربح علاماتٍ، وللخسارة والردّ أمارات،وإن من علامة قبول الحسنة فعلَ الحسنة بعدها، فأتبعوا الحسنات بالحسنات تكن علامةً على قبولها، وأتبعوا السيئاتِ بالحسنات تكن كفارة لها ووقايةً من خطرها، إِنَّ الْحَسَنَـاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيّئَـاتِ ذلِكَ ذِكْرَى لِلذكِرِينَ [هود:114]، ويقول عليه الصلاة والسلام: " اتق الله حيثما كنت،وأتبع السيئة الحسنةَ تمحُها، وخالق الناسَ بخلق حسن" رواه الترمذي[2]. فيامن كان يلح على ربه بالعتق من النار، إياك أن تجر نفسك إليها بفعل السيئات والأوزار، ويا من أكرمه الله بطاعته، إياك والعودة إلى معصيته ومخالفته.
ويا من اعتاد حضور المساجد، وعمارة بيوت الله بالصلاة،وقراءة القرآن والذكرأثبت على الطريق، واستقم على الجادة، وحافظ على الجمع والجماعات، وإياك أن تكون ممن قال الله فيهم: {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْكُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً}،ويا من وفقه الله لقيام الليل، لا تحرم نفسك هذا الفضل في بقية العام، فقد شرع الله لك قيام الليل في جميع الليال، ووعدك عليه بعظيم الأجر وجزيل النوال.
وقدسئل النبي – صلى الله عليه وسلم- عن أفضل الصلاة بعد الفريضة؟ فقال: "صلاة الليل" رواه مسلم
". وقد مدح الله عباده المؤمنين بقوله: {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَايَهْجَعُونَ}.
فاحرص يا رعاك الله على صلاة الليل ولو أن توتربثلاث ركعات، أو ركعة واحدة على الأقل. والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "أوتروا يا أهل القرآن، فإن الله وتر يحب الوتر" رواه أبو داودوالترمذي، وقال: حديث حسن. ويقول الإمام أحمد رحمه الله: "من ترك الوتر ثلاث ليال،فهو رجل سوء، لا تقبل شهادته".
ويا من ذاق حلاوة الصيام، لا تحرم نفسك منه بقية العام، واعلم أن الله شرع لك صيام الإثنين والخميس، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر. وأفضل الصيام صيام داود، كان يصوم يوما ويفطر يوماً. ولا تغلبن على صيام الست من شوال فإن صيامها مع رمضان، يعدل صيام الدهر كله،فعن أبي أيوب الأنصاري –رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم.ولايشترط تتابعهافصم ماشئت من أوله أوأوسطه أوآخره
يا من كان يسأل ربه كل يوم ويدعوه في القنوت وعند الإفطار، لاتحرم نفسك من الدعاء بقية العام، فإن الدعاء هو العبادة، كما قال ربنا ـ سبحانه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}.
فعبر عن الدعاء بالعبادة، فقال: "عن عبادتي"، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "الدعاء هو العبادة" رواه أبو داود والترمذي،وقال: حديث حسن صحيح.
فاتقوا الله عباد الله .. وقدموا لأنفسكم ، وداوموا على طاعة ربكم واعلمواأن من خيرأعمالكم وأزكاهاعندمليككم صلاتكم على نبيكم كماأمركم بذلك ربكم فقال : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلمواتسليماً ) اللهم صل على سيدنا محمد في الأولين وصل عليه في الآخرين وصل عليه في كل وقت وحينصل اللهم وسلم وبارك عليه وعلى آله الطيبين الطاعرين وارض اللهم الخلفاءالأربعة الراشدين المهديين وارض اللهم عن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهمبإحسان إلى يوم الدين وعنامعهم بمنك وكرمك ياأكرم الأكرمين وياأجودالأجودين اللهم أعز الإسلام والمسلمين،وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداءك أعداء الدين،وانصرعبادك الموحدين واجعل هذا البلد آمناً مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين، اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين. اللهم وفّق ولىّ أمرنا لما تحبه وترضاه من الأقوال والأعمال يا حي يا قيوم اللهم إنا نسألك رحمة تغفر بها ذنوبنا ،وتحيي بها قلوبنا، وتزكي بها نفوسنا، وتهدينا بها للتي هي أقوم، اللهم اجعل الحياة زيادةلنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر، وأعد علينا شهر رمضان أعواما عديدة،وأزمنة مديدة، ونحن أكمل إيماناً، وأقوى يقيناً، وأحسن حالاً، وأوسعرزقاً، وأكثر صلاحاً واستقامة، وأعده على أمة الإسلام، وهي ترفل في ثوب العزةوالكرامة، والنصر والتمكين.اللهم تقبل صيامناوقيامناوسائرطاعاتنا إنك أنت السميع العليم وتب عليناوعلى التائبين واغفرذنوبناوذنوب المستغفرين وفرج همومناوهموم المهمومين ونفس الكرب عناوعن المكروبين واقض الدين عنا وعن المدينين
واشف مرضاناومرضى المسلمين وارحم موتاناوموتى المسلمين اللهم اغفرللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياءمنهم والأموات رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِسُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون
صالح العويد
تعديل التعليق