مسلمو فرنسا يرفضون دعوة الالتزام بخلع الحجاب أو مغادرة أوروبا
احمد ابوبكر
1438/08/18 - 2017/05/14 06:53AM
[align=justify]استنكرت المنظمات الإسلامية الكبرى في فرنسا التصريحات الأخيرة التي أطلقها الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى حين دعا المسلمات المقيمات في أوروبا إلى الالتزام بقوانين حظر الحجاب، أو مغادرة أوروبا.
وقال خليل مرون، رئيس المركز الإسلامي في إيسون وعميد مسجد إيفري الكبير: "المسلمون في فرنسا يشكلون الدين الثاني في الدولة وهم مواطنون لهم نفس الحقوق في الحرية والإخاء والعدل وقد ساهموا جميعهم في انتخاب الرئيس ماكرون ويأملون في أن يتفهم الظلم البين الذي حل بهم من جراء سياسات اليمين العنصرية تجاه حقوقهم".
وأضاف أن مسلمي أوروبا نحو 60 مليون نسمة ويجب عدم ظلمهم حتى لا يمنحوا للإرهابيين مبررات بأن الغرب يحارب الإسلام ويطالب بالجهاد ضد المجتمعات الغربية.
وفي السياق ذاته، أوضح عميد مسجد باريس الكبير دليل أبوبكر: "نحن -مسلمي أوروبا- نحترم دساتير وقوانين وثقافة البلدان الذي نعيش فيه ونحارب مع هذه الدول الإرهاب والتطرف، والحجاب فريضة وليس موضة ونعمل مع الدولة على إيجاد حل وسطي".
كما طالب الدكتور محمد البشاري، أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي، المسلمين باحترام القوانين السائدة في البلاد، لكنه شدد على أنه لا يصح طرد المسلمات الملتزمات من أوروبا؛ بسبب احتفاظهن بالحجاب وإنما يتوجب طرد المسلم المتطرف والمتشدد من أوروبا، على حد قوله.
وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى قد ألقى محاضرة أمام نساء متحجبات بالعاصمة النمساوية فيينا قال فيها: "عندما يقرر بلد بشكل ديمقراطي ألا يسمح بارتداء الحجاب، ينبغي للمرء تقبل ذلك، من يريد البقاء، عليه أن يخلع الحجاب، ومن لا يريد عليه المغادرة، وهذا ما يقوله الإسلام"، وفق رأيه.
وقد أثار هذا التصريح جدلا دفع رابطة العالم الإسلامي إلى نشر توضيح لرأي أمينها العام حول حجاب المسلمة في البلاد غير الإسلامية، حيث ذكرت أن هذا الرأي سبق نشره وإيضاحه عدة مرات وتم نقله للمراسلين الأجانب، ونصه أن "على المسلم احترام دساتير وقوانين وثقافة البلدان التي يعيش فيها كما هو عهده عندما دخلها، وعليه المطالبة بخصوصيته كالحجاب وفق المتاح قانونًا، فإذا رُ فض طلبه فعليه الالتزام بقرار الدولة؛ فإن كان مضطرًا بقي وله حالة الضرورة، وإلا فعليه مغادرة البلد واحترام عهده وميثاقه عندما دخلها".
المصدر: المسلم
[/align]
وقال خليل مرون، رئيس المركز الإسلامي في إيسون وعميد مسجد إيفري الكبير: "المسلمون في فرنسا يشكلون الدين الثاني في الدولة وهم مواطنون لهم نفس الحقوق في الحرية والإخاء والعدل وقد ساهموا جميعهم في انتخاب الرئيس ماكرون ويأملون في أن يتفهم الظلم البين الذي حل بهم من جراء سياسات اليمين العنصرية تجاه حقوقهم".
وأضاف أن مسلمي أوروبا نحو 60 مليون نسمة ويجب عدم ظلمهم حتى لا يمنحوا للإرهابيين مبررات بأن الغرب يحارب الإسلام ويطالب بالجهاد ضد المجتمعات الغربية.
وفي السياق ذاته، أوضح عميد مسجد باريس الكبير دليل أبوبكر: "نحن -مسلمي أوروبا- نحترم دساتير وقوانين وثقافة البلدان الذي نعيش فيه ونحارب مع هذه الدول الإرهاب والتطرف، والحجاب فريضة وليس موضة ونعمل مع الدولة على إيجاد حل وسطي".
كما طالب الدكتور محمد البشاري، أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي، المسلمين باحترام القوانين السائدة في البلاد، لكنه شدد على أنه لا يصح طرد المسلمات الملتزمات من أوروبا؛ بسبب احتفاظهن بالحجاب وإنما يتوجب طرد المسلم المتطرف والمتشدد من أوروبا، على حد قوله.
وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى قد ألقى محاضرة أمام نساء متحجبات بالعاصمة النمساوية فيينا قال فيها: "عندما يقرر بلد بشكل ديمقراطي ألا يسمح بارتداء الحجاب، ينبغي للمرء تقبل ذلك، من يريد البقاء، عليه أن يخلع الحجاب، ومن لا يريد عليه المغادرة، وهذا ما يقوله الإسلام"، وفق رأيه.
وقد أثار هذا التصريح جدلا دفع رابطة العالم الإسلامي إلى نشر توضيح لرأي أمينها العام حول حجاب المسلمة في البلاد غير الإسلامية، حيث ذكرت أن هذا الرأي سبق نشره وإيضاحه عدة مرات وتم نقله للمراسلين الأجانب، ونصه أن "على المسلم احترام دساتير وقوانين وثقافة البلدان التي يعيش فيها كما هو عهده عندما دخلها، وعليه المطالبة بخصوصيته كالحجاب وفق المتاح قانونًا، فإذا رُ فض طلبه فعليه الالتزام بقرار الدولة؛ فإن كان مضطرًا بقي وله حالة الضرورة، وإلا فعليه مغادرة البلد واحترام عهده وميثاقه عندما دخلها".
المصدر: المسلم
[/align]