مسلمون تحت الحصار// تقرير خالد مصطفى
احمد ابوبكر
1438/08/11 - 2017/05/07 10:38AM
[align=justify]يتعرض المسلمون في البلاد التي يشكلون فيها أقلية أوضاعا صعبة خلال السنوات الماضية, وهذه الظروف تزداد قسوة مع تصاعد التيارات اليمينية المتطرفة التي تصب جام غضبها على المسلمين وتصمهم بشتى الأوصاف السيئة في ظل حرب محمومة تتنافى مع أبسط القواعد الإنسانية....
المسلمون في الغرب والشرق الآن يدفعون ثمنا لحقد عنصري دفين ينبع من نفوس مريضة لا تعرف العدالة وتتذرع بحجج واهية من أجل التضييق على المسلمين وحصارهم بغرض إجبارهم على المغادرة أو البقاء كأسرى...
الحرية الشخصية والدينية من الثوابت التي عاش الغرب طوال العقود الأخيرة وهو يدعو لها من خلال حكوماته ومنظماته ويصدرها للخارج, ولكن عندما دخل في امتحان حقيقي انهارت هذه النظريات تماما وشاهدنا قوانين تصدر من البرلمات الأوروبية ضد ارتداء الحجاب ومع طرد المسلمين من العمل إذا التزموا بفرائض دينهم ولو حدث هذا ضد "المسيحيين" أو اليهود أو البوذيين في بلاد المسلمين لقامت الدنيا ولم تقعد...
اليمين المتطرف في أوروبا وأمريكا كل يوم يكسب أرضا جديدة بأصوات الناخبين ولو فاز إسلاميون في انتخابات ما في العالم العربي لشاهدت الحكومات الغربية تنتفض ضد "التطرف والإرهاب والخوف على حقوق الأقليات" ـ على حد زعمهم ـ رغم أنك لا تسمع من هؤلاء الإسلاميين كلاما عن طرد "المسيحيين" أو وصمهم بالإرهاب والقتل بشكل عام كما يجري على ألسنة اليمينيين المتطرفين في أوروبا والذين يجاهرون بمطالبتهم بإغلاق المساجد ومنع الدعاة والرقابة الصارمة على المصلين وحظر الحجاب وتدريس العلوم الدينية بل وصل خطاب البعض منهم إلى التحريض على قتل المسلمين, كل ذلك تحت غطاء سياسي وقانوني ودون اتخاذ إجراءات عقابية ضدهم..
والعجيب أنك ترى هؤلاء يشنون حملات عنيفة على "داعش" وخطابها ضد غير المسلمين رغم أن ضحايا داعش من المسلمين أكثر بكثير من غير المسلمين وأن خطاب المتطرفين الغربيين لا يختلف كثيرا عن خطاب "داعش"...
المسلمون أصبحوا في حالة حصار خانق, فهم في قفص الاتهام دائما وعليهم أن يثبتوا حسن نواياهم وحتى لو فعلوا هذا فهم معرضون لممارسات عنصرية تزداد حدتها كل يوم مع تراجع في صرامة تطبيق القانون على المتورطين في جرائم الكراهية..هذه الممارسات العنصرية ضد المسلمين تصب في مصلحة "داعش" وغيرها من جماعات العنف وتساعدها على تجنيد المزيد من الشباب الذين يشعرون بالظلم والاضطهاد..الغرب يبرئ نفسه من المسؤولية عن العنف الذي يندلع على أراضيه في الفترة الأخيرة ويوجه أصابع الاتهام للمسلمين بشكل عام دون تدقيق أو تمييز في حين لا يلتفت إلى الجرائم التي ترتكبها جيوشه في العراق وأفغانستان والعراق منذ سنوات طويلة وهي جيوش نظامية تتحرك بأوامر من حكومات منتخبة وليست جماعات خارجة على القانون ولا تمثل دولة أو حكومة..فمن الأولى بأن يتهم بالإرهاب والتطرف؟! ..
لقد أصبحت الممارسات الغربية ضد المسلمين ذريعة لارتكاب مجازر مروعة ضد المسلمين في مناطق أخرى مثل ميانمار,وذريعة لانتهاكات لا حصر لها ضد المسلمين في الصين وفي الهند وفي كشمير ومع اتساع الظلم والاضطهاد لا توجد آلية حتى الآن من أجل وقف هذه الجرائم من قبل المجتمع الدولي وهو ما قد يؤدي إلى انفجارات خطيرة.[/align]
المسلمون في الغرب والشرق الآن يدفعون ثمنا لحقد عنصري دفين ينبع من نفوس مريضة لا تعرف العدالة وتتذرع بحجج واهية من أجل التضييق على المسلمين وحصارهم بغرض إجبارهم على المغادرة أو البقاء كأسرى...
الحرية الشخصية والدينية من الثوابت التي عاش الغرب طوال العقود الأخيرة وهو يدعو لها من خلال حكوماته ومنظماته ويصدرها للخارج, ولكن عندما دخل في امتحان حقيقي انهارت هذه النظريات تماما وشاهدنا قوانين تصدر من البرلمات الأوروبية ضد ارتداء الحجاب ومع طرد المسلمين من العمل إذا التزموا بفرائض دينهم ولو حدث هذا ضد "المسيحيين" أو اليهود أو البوذيين في بلاد المسلمين لقامت الدنيا ولم تقعد...
اليمين المتطرف في أوروبا وأمريكا كل يوم يكسب أرضا جديدة بأصوات الناخبين ولو فاز إسلاميون في انتخابات ما في العالم العربي لشاهدت الحكومات الغربية تنتفض ضد "التطرف والإرهاب والخوف على حقوق الأقليات" ـ على حد زعمهم ـ رغم أنك لا تسمع من هؤلاء الإسلاميين كلاما عن طرد "المسيحيين" أو وصمهم بالإرهاب والقتل بشكل عام كما يجري على ألسنة اليمينيين المتطرفين في أوروبا والذين يجاهرون بمطالبتهم بإغلاق المساجد ومنع الدعاة والرقابة الصارمة على المصلين وحظر الحجاب وتدريس العلوم الدينية بل وصل خطاب البعض منهم إلى التحريض على قتل المسلمين, كل ذلك تحت غطاء سياسي وقانوني ودون اتخاذ إجراءات عقابية ضدهم..
والعجيب أنك ترى هؤلاء يشنون حملات عنيفة على "داعش" وخطابها ضد غير المسلمين رغم أن ضحايا داعش من المسلمين أكثر بكثير من غير المسلمين وأن خطاب المتطرفين الغربيين لا يختلف كثيرا عن خطاب "داعش"...
المسلمون أصبحوا في حالة حصار خانق, فهم في قفص الاتهام دائما وعليهم أن يثبتوا حسن نواياهم وحتى لو فعلوا هذا فهم معرضون لممارسات عنصرية تزداد حدتها كل يوم مع تراجع في صرامة تطبيق القانون على المتورطين في جرائم الكراهية..هذه الممارسات العنصرية ضد المسلمين تصب في مصلحة "داعش" وغيرها من جماعات العنف وتساعدها على تجنيد المزيد من الشباب الذين يشعرون بالظلم والاضطهاد..الغرب يبرئ نفسه من المسؤولية عن العنف الذي يندلع على أراضيه في الفترة الأخيرة ويوجه أصابع الاتهام للمسلمين بشكل عام دون تدقيق أو تمييز في حين لا يلتفت إلى الجرائم التي ترتكبها جيوشه في العراق وأفغانستان والعراق منذ سنوات طويلة وهي جيوش نظامية تتحرك بأوامر من حكومات منتخبة وليست جماعات خارجة على القانون ولا تمثل دولة أو حكومة..فمن الأولى بأن يتهم بالإرهاب والتطرف؟! ..
لقد أصبحت الممارسات الغربية ضد المسلمين ذريعة لارتكاب مجازر مروعة ضد المسلمين في مناطق أخرى مثل ميانمار,وذريعة لانتهاكات لا حصر لها ضد المسلمين في الصين وفي الهند وفي كشمير ومع اتساع الظلم والاضطهاد لا توجد آلية حتى الآن من أجل وقف هذه الجرائم من قبل المجتمع الدولي وهو ما قد يؤدي إلى انفجارات خطيرة.[/align]