مستشار ترامب الأقرب يهاجم الدين الإسلامي
احمد ابوبكر
1438/07/06 - 2017/04/03 06:20AM
[align=justify]زعم سبستيان غوركا، وهو بريطاني ذو أصل مجري، ومن أقرب مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن جذور ما أسماه "التطرف لا تكمن في القمع أو الحروب أو الفقر، بل في أحكام الدين الإسلامي نفسه"، وفي ما يسمّيه "الأقسام القتالية" من القرآن الذي يؤكد أنه قرأه مترجمًا.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة "دايلي تليجراف" البريطانية.
وبحسب الصحيفة التي أجرت المقابلة مع غوركا في البيت الأبيض، فإنه وفر الأساس الأيديولوجي لعدد من سياسات ترامب المناهضة للمسلمين، مثل منع مواطني بلدان مسلمة من دخول الولايات المتحدة، والدعوة إلى إخضاع المسلمين الأميركيين للمراقبة.
وقال غوركا في المقابلة: "إن الجهاد هو اختصاصي"، وإنه وجد في ترامب زعيمًا يدرك أن أميركا "في حرب".
كما أكد غوركا البالغ من العمر 46 عامًا أن "حربنا هي مع الحركة الجهادية العالمية، وجذرها يكمن في النسخة المسيّسة من الإسلام" ــ على حد قوله ــ
وفي حين أن رؤساء سابقين، مثل جورج بوش وباراك أوباما، حرصوا على القول إن تنظيمات بعينها هي جماعات لا تمت بصلة إلى الإسلام، فإن غوركا يدعي بأن هذه التنظيمات موجودة "بسبب الإسلام" نفسه، كما تنقل عنه صحيفة "دايلي تلغراف"، التي تسمّي غوركا "أقوى بريطاني في أميركا" يعمل بصفة نائب مساعد الرئيس.
المصدر: المسلم
[/align]
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة "دايلي تليجراف" البريطانية.
وبحسب الصحيفة التي أجرت المقابلة مع غوركا في البيت الأبيض، فإنه وفر الأساس الأيديولوجي لعدد من سياسات ترامب المناهضة للمسلمين، مثل منع مواطني بلدان مسلمة من دخول الولايات المتحدة، والدعوة إلى إخضاع المسلمين الأميركيين للمراقبة.
وقال غوركا في المقابلة: "إن الجهاد هو اختصاصي"، وإنه وجد في ترامب زعيمًا يدرك أن أميركا "في حرب".
كما أكد غوركا البالغ من العمر 46 عامًا أن "حربنا هي مع الحركة الجهادية العالمية، وجذرها يكمن في النسخة المسيّسة من الإسلام" ــ على حد قوله ــ
وفي حين أن رؤساء سابقين، مثل جورج بوش وباراك أوباما، حرصوا على القول إن تنظيمات بعينها هي جماعات لا تمت بصلة إلى الإسلام، فإن غوركا يدعي بأن هذه التنظيمات موجودة "بسبب الإسلام" نفسه، كما تنقل عنه صحيفة "دايلي تلغراف"، التي تسمّي غوركا "أقوى بريطاني في أميركا" يعمل بصفة نائب مساعد الرئيس.
المصدر: المسلم
[/align]