مسؤول "إسرائيلي" لإيران: دمشق لكم والجولان لنا
احمد ابوبكر
1437/04/07 - 2016/01/17 06:15AM
[align=justify] أعلن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، قبوله ببقاء بشار الأسد رأس النظام السوري فى السلطة ولكنه رفض التوسع الإيراني فى الجولان.
وذكر تقرير نشرته مجلة العصر أن غولد حل ضيفا فى ندوة علي مركز"وودرو ويلسون" الذي يكتسب أهمية لأن القائمين عليه هم من المقربين من نظام الجمهورية في إيران، ولأن "غولد" هو أرفع مسؤول إسرائيلي في السياسة الخارجية، باعتبار أن وزير الخارجية الفعلي هو رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو شخصيا.
وأضافت : "غولد" تحدث في أمور متنوعة، لكن اللافت في حديثه تمحور حول سوريا، أنه أكثر من التلميحات، ربما ليفهمه مضيفوه الإيرانيون وينقلونه لأصدقائهم في طهران.
وتابعت المجلة أن"غولد" قال إن إسرائيل لا تتدخل في شؤون سوريا الداخلية، وتحترم أي رئيس يختاره السوريون. قد يبدو تصريح "غولد" هذا متوازناً وبعيداً عن الانحياز، إلا أن تصريح المسؤول الإسرائيلي يتطابق مع ما يردده الرسميون الإيرانيون والروس بطريقة حوّلت عبارة "احترام خيار السوريين لرئيسهم" إلى قالب يرمز إلى التمسك فعليا ببقاء الأسد.
وورأت المجلة أنه كما الروس والإيرانيين، يستخف "غولد" بذكاء المستمعين إليه، فأن تقول إسرائيل إن شؤون سوريا الداخلية لا تعنيها، وأنها تحترم رأي السوريين في اختيار رئيسهم، فيما المقاتلات الإسرائيلية، مثل نظيرتها الروسية، لا تنفك توجه ضربة داخل سوريا هنا وضربة هناك، هو قول حق يراد به باطل، إذ من الواضح جدا أن إسرائيل معنية جدا بتطورات الأحداث في سوريا، وتتابعها بأدق تفاصيلها، وعن كثب، وتعرف من يقود أي سيارة ومن يخزن أي سلاح، وأين، ثم تقوم مقاتلاتها بضربة هنا آو قتل هناك.
وأشارت إلي أن الأمر الثاني الذي تحدث عنه "غولد"، وأربك مستمعيه، كان قوله إن إسرائيل تعتبر أن "تشييع سوريا" أمر يمسَ أمنها القومي، وإنها لن تسمح بحدوثه. غالبية الحاضرين لم يفهموا مغزى تصريح "غولد"، إذ ما الذي يعني الإسرائيليين في هوية مذهب غالبية السوريين، وهل فعليا يفضل الإسرائيليون أن تكون غالبية الشعب السوري على المذهب الحنفي أو الشافعي، مثلا، بدلا من الجعفري؟ وأضافت : بيد أن العارفين بلغة الترميز الدبلوماسية يعلمون أن "تشييع سوريا" هي رمز يلجأ إليه المسؤولون الإسرائيليون عند حديثهم عمَن يمسك الأرض عسكريا في هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، فمنذ العام 1974 واتفاقية الهدنة التي أفضت إلى نشر قوة "اندوف" لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حافظ حكام دمشق من آل الأسد على هدوء جبهة الجولان واستقرار الحدود الإسرائيلية بشكل لا سابق له.
وأردفت المجلة : وقف "غولد" في ضيافة الإيرانيين وأعلن قبول بقاء الأسد في دمشق، ورفض توسع إيران إلى الجولان. "دمشق لكم والجولان لنا"، كانت الرسالة الإسرائيلية المشفرة التي أرسلها "غولد" إلى طهران
المصدر: مفكره الاسلام[/align]
وذكر تقرير نشرته مجلة العصر أن غولد حل ضيفا فى ندوة علي مركز"وودرو ويلسون" الذي يكتسب أهمية لأن القائمين عليه هم من المقربين من نظام الجمهورية في إيران، ولأن "غولد" هو أرفع مسؤول إسرائيلي في السياسة الخارجية، باعتبار أن وزير الخارجية الفعلي هو رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو شخصيا.
وأضافت : "غولد" تحدث في أمور متنوعة، لكن اللافت في حديثه تمحور حول سوريا، أنه أكثر من التلميحات، ربما ليفهمه مضيفوه الإيرانيون وينقلونه لأصدقائهم في طهران.
وتابعت المجلة أن"غولد" قال إن إسرائيل لا تتدخل في شؤون سوريا الداخلية، وتحترم أي رئيس يختاره السوريون. قد يبدو تصريح "غولد" هذا متوازناً وبعيداً عن الانحياز، إلا أن تصريح المسؤول الإسرائيلي يتطابق مع ما يردده الرسميون الإيرانيون والروس بطريقة حوّلت عبارة "احترام خيار السوريين لرئيسهم" إلى قالب يرمز إلى التمسك فعليا ببقاء الأسد.
وورأت المجلة أنه كما الروس والإيرانيين، يستخف "غولد" بذكاء المستمعين إليه، فأن تقول إسرائيل إن شؤون سوريا الداخلية لا تعنيها، وأنها تحترم رأي السوريين في اختيار رئيسهم، فيما المقاتلات الإسرائيلية، مثل نظيرتها الروسية، لا تنفك توجه ضربة داخل سوريا هنا وضربة هناك، هو قول حق يراد به باطل، إذ من الواضح جدا أن إسرائيل معنية جدا بتطورات الأحداث في سوريا، وتتابعها بأدق تفاصيلها، وعن كثب، وتعرف من يقود أي سيارة ومن يخزن أي سلاح، وأين، ثم تقوم مقاتلاتها بضربة هنا آو قتل هناك.
وأشارت إلي أن الأمر الثاني الذي تحدث عنه "غولد"، وأربك مستمعيه، كان قوله إن إسرائيل تعتبر أن "تشييع سوريا" أمر يمسَ أمنها القومي، وإنها لن تسمح بحدوثه. غالبية الحاضرين لم يفهموا مغزى تصريح "غولد"، إذ ما الذي يعني الإسرائيليين في هوية مذهب غالبية السوريين، وهل فعليا يفضل الإسرائيليون أن تكون غالبية الشعب السوري على المذهب الحنفي أو الشافعي، مثلا، بدلا من الجعفري؟ وأضافت : بيد أن العارفين بلغة الترميز الدبلوماسية يعلمون أن "تشييع سوريا" هي رمز يلجأ إليه المسؤولون الإسرائيليون عند حديثهم عمَن يمسك الأرض عسكريا في هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، فمنذ العام 1974 واتفاقية الهدنة التي أفضت إلى نشر قوة "اندوف" لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حافظ حكام دمشق من آل الأسد على هدوء جبهة الجولان واستقرار الحدود الإسرائيلية بشكل لا سابق له.
وأردفت المجلة : وقف "غولد" في ضيافة الإيرانيين وأعلن قبول بقاء الأسد في دمشق، ورفض توسع إيران إلى الجولان. "دمشق لكم والجولان لنا"، كانت الرسالة الإسرائيلية المشفرة التي أرسلها "غولد" إلى طهران
المصدر: مفكره الاسلام[/align]