مسؤول أممي: الأسد يحاصر نصف مليون شخص ويقتلهم ببطء
احمد ابوبكر
1437/08/22 - 2016/05/29 07:50AM
[align=justify]كشف مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة (ستيفن أوبريان) عن أن عدد المدنيين السوريين المحاصرين من قبل قوات الأسد ارتفع الى (592) ألفا و(700) شخص.
واتهم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، النظام السوري بعرقلة إيصال المساعدات الإغاثية للمناطق المحاصرة في بلاده.
وحمّل أوبراين، في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، النظام السوري مسؤولية تقليص قدرة المنظمة الدولية من الوصول إلى المحتاجين للمساعدات في المناطق المحاصرة والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية داخل سوريا.
كما أكد المسؤول الأممي "ضرورة حماية المدنيين وعدم ربط ملف المساعدات الانسانية بالمفاوضات السياسية وعدم استخدام هذا الملف كورقة للمساومات السياسية، التزامًا بالمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي".
وأضاف "حتى عندما توافق الحكومة السورية على توصيل المساعدات الإنسانية، فإنها تقلص بشدة من قدرة الأمم المتحدة للوصول إلى المحتاجين، هناك أكثر من 592 ألف و700 شخص يعيشون حاليًا تحت الحصار، والغالبية العظمى منهم (452 و700 شخص) محاصرون من قبل القوات الحكومية".
أوضح المسؤول الأممي "إن الرقم السابق كان (517) ألفا و(700) مدني، وأضيف له مدنيون آخرون باتوا محاصرين منذ آذار 2016 في حي الوعر بحمص الذي تحاول القوات الحكومية استعادته".
ووصف أوبريان هذه الأرقام بالصادمة لأنها تظهر تدهورا واضحا لوضع المدنيين في وقت تسري فيه هدنة في سوريا منذ نهاية فبراير 2016 .. داعيا الى إنهاء العقوبة التي يعانيها المدنيون في ظل منع النظام وصول المساعدات للمدنيين السوريين بشكل فعال.
كما أشار إلى أنه في حال استمرار منع وصول المساعدات للمناطق المحاصرة وعرقلتها فإن الأمم المتحدة تعتزم بداية من أول الشهر القادم إلقاء المساعدات بالطائرات .. موضحا أن النظام السوري لم يسمح للمنظمة الدولية إلا بإغاثة 14 بلدة وعرة المنافذ رغم مطالبتها بالوصول إلى 35 بلدة منها حلب وحي الوعر.
المصدر: مفكرة الإسلام[/align]
واتهم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، النظام السوري بعرقلة إيصال المساعدات الإغاثية للمناطق المحاصرة في بلاده.
وحمّل أوبراين، في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، النظام السوري مسؤولية تقليص قدرة المنظمة الدولية من الوصول إلى المحتاجين للمساعدات في المناطق المحاصرة والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية داخل سوريا.
كما أكد المسؤول الأممي "ضرورة حماية المدنيين وعدم ربط ملف المساعدات الانسانية بالمفاوضات السياسية وعدم استخدام هذا الملف كورقة للمساومات السياسية، التزامًا بالمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي".
وأضاف "حتى عندما توافق الحكومة السورية على توصيل المساعدات الإنسانية، فإنها تقلص بشدة من قدرة الأمم المتحدة للوصول إلى المحتاجين، هناك أكثر من 592 ألف و700 شخص يعيشون حاليًا تحت الحصار، والغالبية العظمى منهم (452 و700 شخص) محاصرون من قبل القوات الحكومية".
أوضح المسؤول الأممي "إن الرقم السابق كان (517) ألفا و(700) مدني، وأضيف له مدنيون آخرون باتوا محاصرين منذ آذار 2016 في حي الوعر بحمص الذي تحاول القوات الحكومية استعادته".
ووصف أوبريان هذه الأرقام بالصادمة لأنها تظهر تدهورا واضحا لوضع المدنيين في وقت تسري فيه هدنة في سوريا منذ نهاية فبراير 2016 .. داعيا الى إنهاء العقوبة التي يعانيها المدنيون في ظل منع النظام وصول المساعدات للمدنيين السوريين بشكل فعال.
كما أشار إلى أنه في حال استمرار منع وصول المساعدات للمناطق المحاصرة وعرقلتها فإن الأمم المتحدة تعتزم بداية من أول الشهر القادم إلقاء المساعدات بالطائرات .. موضحا أن النظام السوري لم يسمح للمنظمة الدولية إلا بإغاثة 14 بلدة وعرة المنافذ رغم مطالبتها بالوصول إلى 35 بلدة منها حلب وحي الوعر.
المصدر: مفكرة الإسلام[/align]