مرجع شيعي: إيران أعلنت الحرب على العرب
احمد ابوبكر
1437/04/06 - 2016/01/16 05:22AM
[align=justify]كشف المرجع الشيعي اللبناني، محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن أن النظام الإيراني هو من أعلن الحرب أولا على العرب والتدخل السافر في شئون البلدان العربية.
وقال الحسيني إن إيران لم تحترم أصول وقواعد الأعراف الدبلوماسية، مؤكداً أنه كان من الطبيعي قطع الرياض علاقاتها مع طهران بعد الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية.
وأوضح الحسيني في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية أن أقلية صغيرة فقط من الشيعة تؤمن بما يسمى بولاية الفقيه، مؤكداً أن هناك معارضة لمرجعيات إيرانية كبيرة.
وأشار الحسيني أن "الشعب الإيراني بملايينه لا يؤيد هذه البدعة، وإن الشعب مغلوب على أمره، ومقموع بأبشع الوسائل"، مضيفاً أن إيران "هي البلد الثاني في العالم في تنفيذ أحكام الإعدام المعلنة، أما الإعدامات السرية فحدث ولا حرج".
فيما أكد الحسيني أن أقليات صغيرة جداً من شيعة العرب تتبع ولاية الفقيه، وهي مجموعات حزبية أو مليشيات وليست فئات شعبية، ومرد ذلك إلى الإمكانات المالية وغيرها التي تضعها إيران في تصرف هؤلاء الأتباع للتغرير واللعب على غرائزهم المذهبية، أو شراء ولائهم بالمال.
وتابع الحسيني أن السلطات الإيرانية عبر مختلف العهود، حرصت على تهميش أو إلغاء مرجعية النجف لتحل محلها قم الإيرانية، وبالرغم من ذلك فإنها فشلت في إلغاء دور النجف، وعليه فقد اعتمد الفرس أسلوباً جديداً لتطويع المرجعية بإرسال الآلاف من رجال الدين الإيراني ليعيشوا في العراق، ويكتسبوا الجنسية، مع الاحتفاظ بولائهم الفارسي.
واختتم الحسيني تصريحه برفض كل ما قاله حسن نصر الله بحق السعودية، معتبراً إياها "الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية، والتي تتصدى لمحاولات اختراق الأمن القومي العربي، وأن التحالف الإسلامي وعاصفة الحزم شكلا منعطفاً استراتيجياً تاريخياً أحيا الأمل في نفوس العرب
المصدر: مفكره الاسلام[/align]
وقال الحسيني إن إيران لم تحترم أصول وقواعد الأعراف الدبلوماسية، مؤكداً أنه كان من الطبيعي قطع الرياض علاقاتها مع طهران بعد الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية.
وأوضح الحسيني في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية أن أقلية صغيرة فقط من الشيعة تؤمن بما يسمى بولاية الفقيه، مؤكداً أن هناك معارضة لمرجعيات إيرانية كبيرة.
وأشار الحسيني أن "الشعب الإيراني بملايينه لا يؤيد هذه البدعة، وإن الشعب مغلوب على أمره، ومقموع بأبشع الوسائل"، مضيفاً أن إيران "هي البلد الثاني في العالم في تنفيذ أحكام الإعدام المعلنة، أما الإعدامات السرية فحدث ولا حرج".
فيما أكد الحسيني أن أقليات صغيرة جداً من شيعة العرب تتبع ولاية الفقيه، وهي مجموعات حزبية أو مليشيات وليست فئات شعبية، ومرد ذلك إلى الإمكانات المالية وغيرها التي تضعها إيران في تصرف هؤلاء الأتباع للتغرير واللعب على غرائزهم المذهبية، أو شراء ولائهم بالمال.
وتابع الحسيني أن السلطات الإيرانية عبر مختلف العهود، حرصت على تهميش أو إلغاء مرجعية النجف لتحل محلها قم الإيرانية، وبالرغم من ذلك فإنها فشلت في إلغاء دور النجف، وعليه فقد اعتمد الفرس أسلوباً جديداً لتطويع المرجعية بإرسال الآلاف من رجال الدين الإيراني ليعيشوا في العراق، ويكتسبوا الجنسية، مع الاحتفاظ بولائهم الفارسي.
واختتم الحسيني تصريحه برفض كل ما قاله حسن نصر الله بحق السعودية، معتبراً إياها "الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية، والتي تتصدى لمحاولات اختراق الأمن القومي العربي، وأن التحالف الإسلامي وعاصفة الحزم شكلا منعطفاً استراتيجياً تاريخياً أحيا الأمل في نفوس العرب
المصدر: مفكره الاسلام[/align]