مَحَبَّةُ اللهِ تَعَالَى؛ وَمَحَبَّةُ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

مبارك العشوان 1
1444/01/13 - 2022/08/11 03:10AM

الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى أيُّهَا النَّاسُ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.

عِبَادَ اللهِ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: وَمَا أَعْدَدْتَ لِلسَّاعَةِ؟ قَــالَ: حُبَّ اللهِ وَرَسُــولِهِ، قَالَ: فَإِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ) ... الخ الحديث رواه البخاري ومسلم.

عِبَادَ اللهِ: مَحَبَّةُ اللهِ جَلَّ وَعَلَا؛ وَمَحَبَّةُ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَوْجَبِ الوَاجِبَاتِ، وَمِنْ أَجَلِّ العِبَادَاتِ.

يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: { قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } التوبة 24  قَالَ القُرْطُبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: وَفِي الْآيَةِ دَلِيلٌ عَلَى وُجُوبِ حُبِّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَلَا خِلَافَ فِي ذَلِكَ بَيْنَ الْأُمَّةِ، وَأَنَّ ذَلِكَ مُقَدَّمٌ عَلَى كُلِّ مَحْبُوبٍ.   وَقَالَ السَّعْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: وَهَذِهِ الآيَةُ الكَرِيمَةُ؛ أَعْظَمُ دَلِيلٍ عَلَى وُجُوبِ مَحَبَّةِ اللهِ وَرَسُولِهِ، وَعَلَى تَقْدِيمِهَا عَلَى مَحَبَّةِ كُلِّ شَيءٍ، وَعَلَى الوَعِيدِ الشَّدِيدِ وَالمَقْتِ الأَكِيدِ، عَلَى مَنْ كَانَ شَيءٌ مِنْ هَذِهِ المَذْكُورَاتِ أَحَبَّ إِلَيهِ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ، وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ.

عِبَادَ اللهِ: مَنْ أَحَبَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَأَحَبَّهُ اللهُ؛ فَازَ الفَوزَ العَظِيمَ، وَنَالَ النَّعِيمَ المُقِيمَ، وَظَفِرَ بِسَعَادَةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَاءِ: إِنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، وَيُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ ) رواه البخاري ومسلم. نَسْأَلُ اللهَ مِنْ فَضْلِهِ.

عِبَادَ اللهِ: وَمَنْ أَحَبَّ اللهَ تَعَالَى أَحَبَّ مَا يُحِبُّهُ اللهُ، وَكَرِهَ مَا يَكْرَهُهُ اللهُ؛ يُحِبُّ شَرْعَ اللهِ جَلَّ وَعَلَا، وَيُحَكِّمُهُ، وَيَرْضَى بِهِ، وَيُسَلِّمُ التَّسْلِيمَ التَّامَ لَهُ؛ يُحِبُّ الكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَيُعَظِّمُهُمَا.

وَيُحِبُّ مِنَ العِبَادِ مَنْ يُحِبُّهُمُ اللهُ، وَيُبْغِضُ مَنْ يُبْغِضُهُمْ اللهُ.

يَقُولُ ابنُ رَجَبٍ رَحِمَهُ اللهُ: فَيَجِبُ عَلَى الْمُؤْمِنِ مَحَبَّةُ اللَّهِ وَمَحَبَّةُ مَنْ يُحِبُّهُ اللَّهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ عُمُومًا، وَلِهَذَا كَانَ مِنْ عَلَامَاتِ وُجُودِ حَلَاوَةِ الْإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَيَحْرُمُ مُوَالَاةُ أَعْدَاءِ اللَّهِ وَمَنْ يَكْرَهُهُ اللَّهُ عُمُومًا... الخ.

عباد الله: ثُمَّ إِنَّ عَلَينَا أَنْ نسْعَى حَثِيْثًا لِتَحْصِيْلِ مَحَبَّةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَنجْتَهِدَ فِي كُلِّ قَولٍ أَوْ عَمَلٍ يُحِبُّهُ اللهُ وَيُحِبُّ أَهْلَهُ، وَنَبْتَعِدَ كُلَّ البُعْدِ عَمَّا يُبْغِضُهُ تَعَالَى وَيُبْغِضُ أَهْلَهُ.  

وَلَعَلَّنَا نَتَذَاكَرُ أَعْمَالًا يُحِبُّهَا اللهُ تَعَالَى وَيُحِبُّ أَهْلَهَا؛ نَتَوَاصَى بِهَا، وَنُرَبِّي عَلَيْهَا أَوْلَادَنَا وَمَنْ تَحْتَ رِعَايَتِنَا.

فَمِنْ أَعْظَمِ هَذِهِ الأَعْمَالِ: مَا دَلَّ عَلَيهِ قَولُ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ }.

قَالَ ابنُ كَثِيْرٍ رَحِمَهُ اللهُ: هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ حَاكِمَةٌ عَلَى كُلِّ مَنِ ادَّعَى مَحَبَّةَ اللَّهِ، وَلَيْسَ هُوَ عَلَى الطَّرِيقَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ فَإِنَّهُ كَاذِبٌ فِي دَعْوَاهُ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ، حَتَّى يَتَّبِعَ الشَّرْعَ الْمُحَمَّدِيَّ وَالدِّينَ النَّبَوِيَّ فِي جَمِيعِ أَقْوَالِهِ وَأَحْوَالِهِ...الخ

وَقَالَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ وَغَيْرُهُ مِنَ السَّلَفِ: زَعَمَ قَومٌ أَنَّهُمْ يُحِبُّونَ اللهَ فَابْتَلَاهُمُ اللهُ بِهَذِهِ الآيَةِ. اهـ

فَلْنَنْظُرْ - وَفَّقَكُمُ اللهُ - فِي كُلِّ قَولٍ أَوْ عَمَلٍ نُقْدِمُ عَلَيهِ، أوْ نُحْجِمُ عَنْهُ؛ هَلْ نَحْنُ فِيْهِ مُتَّبِعُونَ، أَمْ مُخَالِفُونَ.

وَمِنْ أَسْبَابِ مَحَبَّةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا لِعَبْدِهِ: كَثْرَةُ التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا يُحِبُّ؛ اِبْتِدَاءً بِالفَرَائِضِ، ثُمَّ بِالنَّوَافِلِ؛ فَفِي الحَدِيْثِ القُدْسِيِّ أَنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: ( وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ...) الخ رَوَاهُ البُخَارِيُّ. 

فَلْتَحْرِصُوا - وَفَّقَكُمُ اللهُ - عَلَى الفَرَائِضِ؛ اِفْعَلُوا الوَاجِبَاتِ وَالْزَمُوهَا، وَاتْرُكُوا المُحَرَّمَاتِ وَلَا تَقْرَبُوهَا.

ثُمَّ عَلَيْكُمْ بِالنَّوَافِلِ؛ تَزَوَّدُوا مِنْهَا؛ أَكْثِرُوا مِنْ نَوَافِلِ الصَّلَاةِ، كَالسُّنَنِ الرَّوَاتِبِ، وَصَلَاةِ اللَّيْلِ، وَصَلَاةِ الضُّحَى.

خُذُوا مِنْ نَوَافِلِ الصِّيَامِ بِنَصِيْبٍ، وَمِنْ نَوَافِلِ الصَّدَقَةِ بِنَصِيبٍ، وَمِنْ نَوَافِلِ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ بِنَصِيْبٍ، أَكْثِرُوا مِنْ قِرَاءَةِ القُرْآنِ، أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى، تَعَلَّمُوا العِلْمَ وَعَلِّمُوهُ، أَحْسِنُوا فِي عِبَادَةِ اللهِ، وَأَحْسِنُوا إِلَى عِبَادِ اللهِ.

عِنْدَ ذَلِكَ أَبْشِرُوا بِمَحَبَّةِ اللهِ لَكُمْ، أَبْشِرُوا؛ فَمَنْ أَحَبَّهُ اللهُ جَلَّ وَعَلَا هَدَاهُ لِلْخَيْرِ وَسَدَّدَهُ؛ وَصَرَفَهُ عَنِ الشَّرِّ وَعَصَمَهُ.

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ. 

 

الخطبة الثانية:

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.

أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ جَاءَ فِي القُرْآنِ الكَرِيْمِ، وَالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الكَثِيْرُ مِنْ أَسْبَابِ مَحَبَّةِ اللهِ تَعَالَى لِعَبْدِهِ: فَمِنْ ذَلِكَ قَولُهُ تَعَـــالَى: { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } { وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ } { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ } { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ } وَقَالَ تَعَالَى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ثُمَّ ذَكَرَ أَرْبَعَ عَلَامَاتٍ لَهُمْ؛ فَقَالَ: { أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ }

وَمِنَ الأَحَادِيثِ: قَولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وَحَدِيثَ الرَّجُلِ الَّذِي زَارَ أَخًا لَهُ؛ أَحَبَّهُ فِي اللهِ؛ فَأخْبَرَهُ المَلَكُ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَحَبَّهُ.

أَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَعْمُرَ قُلُوبَنَا بِحُبِّهِ جَلَّ وَعَلَا وَتَعْظِيْمِهِ وَخَوفِهِ وَرَجَاءِهِ، وَأَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ عِبَادِهِ المُتَّقِينَ الَّذِينَ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ.

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }الأحزاب 56

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

 

 

المرفقات

1660176552_مَحَبَّةُ اللهِ جَلَّ وَعَلَا؛ وَمَحَبَّةُ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.pdf

1660176596_مَحَبَّةُ اللهِ جَلَّ وَعَلَا؛ وَمَحَبَّةُ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.docx

المشاهدات 815 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا