مجزرة غوطة خان شيخون بتوقيع العالم كله؟! د.أحمد موفق زيدان

احمد ابوبكر
1438/07/12 - 2017/04/09 07:00AM
[align=justify]عشرات الشهداء وأكثر من مائتي مصاب بالكيماوي الأسدي المدعوم عالمياً على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، لقد أفلتت العصابة الطائفية المجرمة من العقاب خلال مجزرة الغوطة الكيماوية والتي راح ضحيتها أكثر من 1500 شهيد معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، وها هي المجزرة تتكرر اليوم وإن كان القتل بالكيماوي لم يتوقف يوماً واحداً منذ أربع سنوات يوم مجزرة الغوطة الشامية، ولا أفق بوقف هذه المجازر الكيماوية وغير الكيماوية...



العالم صامت ومتآمر، بل ويطالب ببطل الكيماوي بأن يكون بطل المرحلة الانتقالية المقبلة، لقد كسر كل الأرقام القياسية وحطمها في استخدام الكيماوي على مدى التاريخ القريب والبعيد إذ لم يعد يمر يوماً واحداً دون استخدامه، ويستخدمه يوم يتقدم الثوار نحو المفاصل الحيوية لعصابته الأسدية، يدعمه في ذلك احتلال اقليمي بحجم إيران الصفوية، واحتلال أجنبي دولي بحجم روسيا المجرمة التي ما فتئت تضرب الشاميين بكل ما تفتقت عنه ذهنيتهم الإجرامية من صواريخ وطيران وووو...



انضم أخيراً الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الجوقة وتسربت أخبار عن إرساله رسالة شفهية لبطل الكيماوي، بعد أن صرح من قبل أنه مع طاغية الشام في قتال الدواعش، ولا أدري عن أي قتال يتحدث، بينما لم يتحدث ترمب عن وقوفه إلى جانب تركيا والجيش الحر وفصائل الثوار الذين يقاتلون داعش بصلابة وقوة منذ سنوات دون أن يتحدث هو وأمثاله عن هذا القتال أو يشيرون إليه ...



مجزرة غوطة خان شيخون اليوم بتوقيع العالم كله وليست بتوقيع الأسد وداعميه من المحتلين الاقليميين والأجنبيين، بتوقيع العالم الصامت على امتلاكه الاسلحة الكيماوية والتي يستخدمها بشكل يومي متحدياً بذلك هذا العالم المجرم المتآمر، فلم يعد تحدي الأسد للشاميين العزل فقط ولكن لكل هذا العالم الذي يكذب ويواصل كذبه..



هل تذكرون يوم خرجت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بعد تسليم طاغية الشام الكيماوي وقالت إن الأسد سلم كل الأسلحة الكيماوية وهو ما اشترطه أوباما وغيره، ويثبت يوماً بعد يوم كذب العصابة الأسدية، وكذب التآمر الدولي على الشام، وكذب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في ادعاءاتها..
اليوم العالم كله مكشوف كيماوياً، ولا عزاء للكذبة والمتآمرين، ولا عزاء لقتلة الشعوب والصامتين على قتل الشام، ومن صمت اليوم فلينتظر دوره غداً، وإن الله لا يحب الخائنين .[/align]
المرفقات

1289.docx

المشاهدات 537 | التعليقات 0