متطرفو فرنسا: على المسلمين ترك بعض شعائرهم للبقاء بأوروبا
احمد ابوبكر
1437/03/19 - 2015/12/30 04:20AM
[align=justify] قالت صحيفة كندية أن المتطرفون في فرنسا وضعوا شروط لبقاء المسلمين في اوربا، تتمثل بإجبارهم على ترك بعض معتقداتهم ومن بينها الحجاب والجلباب.
ونشرت صحيفة لودوفوار الكندية في عددها الصادر اليوم أن مجموعة من المتظاهرين قد هاجمت بعد ظهر يوم الجمعة قاعة صلاة للمسلمين بمدينة أجاسيكو في جزيرة كورسيكا الفرنسية، وقاموا بحرق وتخريب المصاحف وكتبوا عبارات معادية للعرب وذلك غداة تعرض رجال إطفاء وشرطي لإعتداء أدى إلي إصابتهم بجروح.
وأضافت الصحيفة أن "اخرجوا العرب" كان هو الشعار الذي رفعه المتظاهرون في جزيرة كورسيكا التي شهدت عمليات عدائية ضد المسلمين بعد بعض الهجمات التي وقعت في شهري يناير ونوفمبر خلال هذا العام في الوقت الذي ندد فيه مسئولو الجالية المسلمة في فرنسا بإزدياد العمليات العدائية ضد الإسلام .
وأكد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية "الممثل لما يقرب من ستة ملايين في فرنسا" أن عدد الهجمات العدائية ضد المسلمين قد بلغ ذروته خلال عام 2015 في إشارة إلي ازدياد حالات التعدي على مساجد المسلمين باستخدام القنابل اليدوية.
وخلال الأثنى عشر يوماً التي أعقبت اعتداءات "شارلي إبدو" في يناير الماضي، رصدت السلطات 128 عملاً عدائياً ضد المسلمين، وهو رقم يعادل تقريبا مجموع الإعتداءات التي وقعت في عام 2014، وذلك وفقاً للمرصد التابع للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية
وأضافت الصحيفة إن إيماءات العداء ضد أكبر مجتمع مسلم في أوروبا قد استمرت منذ بداية هذا العام بدءاً من اعتداء شارلي إبدو مروراً بحادث قطع رأس رئيس شركة فرنسي من قبل موظف مسلم يعمل لديه في يونيو الماضي حتى اعتداءات باريس التي أدت إلي مقتل 130شخصاً في قلب باريس.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأحداث الدرامية يبدو أنها قد قامت بتأجيج الخطاب العنصري الذي بات منتشرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد كشف مرصد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عن وجود دعوات من جانب العقلاء في فرنسا إلي عدم المزج بين الأغلبية الكبرى من المسلمين الذين يعيشون في سلام وبين أقلة طفيفية تقوم بالعنف والقتل باسم الدين.
وأكدت الصحيفة أن فوز حزب اليمين المتطرف في فرنسا "الجبهة الوطنية" في الانتخابات المحلية الأخيرة سيزيد من معاناة المسلمين هناك، ذلك أن الحزب يرفض الهجرة والتواجد الإسلامي في فرنسا.
وقد أطلقت ماريو مارشيل-لوبن مرشحة الحزب في منطقة جنوب فرنسا وإحدى قريبات رئيسة الحزب ماري لوبن حملة في فرنسا تحت شعار "نحن لا نعيش في الجلباب"، مؤكدة على أن الفرنسيين لا يعيشون على أرض الإسلام، وإذا كان هناك مسلمون في فرنسا، فعليهم العيش فيها شريطة الخضوع لقواعد وطريق الحياة التي أسسها اليونانيون والرومان والمسيحية في ستة عشر قرناً.
وأضافت الصحيفة أنه "على الرغم من دعوات الرئيس الفرنسي أولاند المتزايدة إلى الإخوة والتضامن بين مختلف الأديان، إلا أن الحكومة الفرنسية تقوم في المقابل بتشديد الإجراءات ضد المسلمين ومن بينها غلق المساجد بتهمة التشدد والتطرف أو سحب الجنسية من الإرهابيين الذين وُلدوا في فرنسا ويحملون جنسية مزدوجة".
ومن جانب آخر، أعلن المجلس الفرنسي للديانة الفرنسية عن إنشاء خطة لتأهيل الأئمة لتقديم "الإسلام الصحيح" في مواجهة التطرف.
كما يرغب في عودة روح "11 يناير"، ذلك اليوم الذي نزل فيه كل الفرنسيين من أجل التظاهر ضد الإرهاب والتنديد بالخلط بين القتلة من الإسلاميين وبين مسلمي فرنسا. وأكد مسئولو بعض المساجد في فرنسا على فتح أبوابها أمام الجميع، مسلمين وغير مسلمين، في التاسع والعاشر من يناير من أجل تعزيز روح الإخوة وشرح الفهوم الصحيح للإسلام وإقامة حوار بناء ينبذ الكره والعنف.
كما أشارت الصحيفة إلى قيام العشرات من المسلمين بحماية كنيسة في مدينة لانس في أقصى شمال فرنسا أثناء احتفالات أعياد الميلاد مساء الخميس الماضي، وهى مبادرة كان هدفها تقديم صورة أخرى عن المسلمين والإسلام
المصدر: مفكره الاسلام[/align]
ونشرت صحيفة لودوفوار الكندية في عددها الصادر اليوم أن مجموعة من المتظاهرين قد هاجمت بعد ظهر يوم الجمعة قاعة صلاة للمسلمين بمدينة أجاسيكو في جزيرة كورسيكا الفرنسية، وقاموا بحرق وتخريب المصاحف وكتبوا عبارات معادية للعرب وذلك غداة تعرض رجال إطفاء وشرطي لإعتداء أدى إلي إصابتهم بجروح.
وأضافت الصحيفة أن "اخرجوا العرب" كان هو الشعار الذي رفعه المتظاهرون في جزيرة كورسيكا التي شهدت عمليات عدائية ضد المسلمين بعد بعض الهجمات التي وقعت في شهري يناير ونوفمبر خلال هذا العام في الوقت الذي ندد فيه مسئولو الجالية المسلمة في فرنسا بإزدياد العمليات العدائية ضد الإسلام .
وأكد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية "الممثل لما يقرب من ستة ملايين في فرنسا" أن عدد الهجمات العدائية ضد المسلمين قد بلغ ذروته خلال عام 2015 في إشارة إلي ازدياد حالات التعدي على مساجد المسلمين باستخدام القنابل اليدوية.
وخلال الأثنى عشر يوماً التي أعقبت اعتداءات "شارلي إبدو" في يناير الماضي، رصدت السلطات 128 عملاً عدائياً ضد المسلمين، وهو رقم يعادل تقريبا مجموع الإعتداءات التي وقعت في عام 2014، وذلك وفقاً للمرصد التابع للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية
وأضافت الصحيفة إن إيماءات العداء ضد أكبر مجتمع مسلم في أوروبا قد استمرت منذ بداية هذا العام بدءاً من اعتداء شارلي إبدو مروراً بحادث قطع رأس رئيس شركة فرنسي من قبل موظف مسلم يعمل لديه في يونيو الماضي حتى اعتداءات باريس التي أدت إلي مقتل 130شخصاً في قلب باريس.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأحداث الدرامية يبدو أنها قد قامت بتأجيج الخطاب العنصري الذي بات منتشرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد كشف مرصد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عن وجود دعوات من جانب العقلاء في فرنسا إلي عدم المزج بين الأغلبية الكبرى من المسلمين الذين يعيشون في سلام وبين أقلة طفيفية تقوم بالعنف والقتل باسم الدين.
وأكدت الصحيفة أن فوز حزب اليمين المتطرف في فرنسا "الجبهة الوطنية" في الانتخابات المحلية الأخيرة سيزيد من معاناة المسلمين هناك، ذلك أن الحزب يرفض الهجرة والتواجد الإسلامي في فرنسا.
وقد أطلقت ماريو مارشيل-لوبن مرشحة الحزب في منطقة جنوب فرنسا وإحدى قريبات رئيسة الحزب ماري لوبن حملة في فرنسا تحت شعار "نحن لا نعيش في الجلباب"، مؤكدة على أن الفرنسيين لا يعيشون على أرض الإسلام، وإذا كان هناك مسلمون في فرنسا، فعليهم العيش فيها شريطة الخضوع لقواعد وطريق الحياة التي أسسها اليونانيون والرومان والمسيحية في ستة عشر قرناً.
وأضافت الصحيفة أنه "على الرغم من دعوات الرئيس الفرنسي أولاند المتزايدة إلى الإخوة والتضامن بين مختلف الأديان، إلا أن الحكومة الفرنسية تقوم في المقابل بتشديد الإجراءات ضد المسلمين ومن بينها غلق المساجد بتهمة التشدد والتطرف أو سحب الجنسية من الإرهابيين الذين وُلدوا في فرنسا ويحملون جنسية مزدوجة".
ومن جانب آخر، أعلن المجلس الفرنسي للديانة الفرنسية عن إنشاء خطة لتأهيل الأئمة لتقديم "الإسلام الصحيح" في مواجهة التطرف.
كما يرغب في عودة روح "11 يناير"، ذلك اليوم الذي نزل فيه كل الفرنسيين من أجل التظاهر ضد الإرهاب والتنديد بالخلط بين القتلة من الإسلاميين وبين مسلمي فرنسا. وأكد مسئولو بعض المساجد في فرنسا على فتح أبوابها أمام الجميع، مسلمين وغير مسلمين، في التاسع والعاشر من يناير من أجل تعزيز روح الإخوة وشرح الفهوم الصحيح للإسلام وإقامة حوار بناء ينبذ الكره والعنف.
كما أشارت الصحيفة إلى قيام العشرات من المسلمين بحماية كنيسة في مدينة لانس في أقصى شمال فرنسا أثناء احتفالات أعياد الميلاد مساء الخميس الماضي، وهى مبادرة كان هدفها تقديم صورة أخرى عن المسلمين والإسلام
المصدر: مفكره الاسلام[/align]