ما هي خطبتك الجمعة القادمة ؟
عبدالله المهنا
1. اللطائف لابن رجب .
2. تبيين العجب بما ورد في فضل رجب ، لابن حجر .
3. الأدب في رجب ، للملا علي القاري .
4. التحذير من البدع لسماحة الشيخ ابن باز رحم الله الجميع .
المشاهدات 5397 | التعليقات 5
وهذا نموذج لرسالة جائتني من شخص من جماعة مسجدي ويصلي معي الجمعة باستمرار وذكر فيها حديثا عن قبول الدعاء في أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان :
تذكرة
الليلة أول ليلة من رجب المحرم
قال سيدنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم
خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة
أول ليلة من رجب
وليلة النصف من شعبان
وليلة الجمعة
وليلة الفطر
وليلة النحر
والليلة أول ليلة من رجب
لا تنسونا من دعائكم ... ونحن نذكركم في دعائنا ... الخ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الشيخ الألباني : حديث خمس ليال لاترد فيها دعوةموضوع ) انظر حديث رقم : 2852 في ضعيف الجامع
*
هذا مقترح لخطبة ثانية عن بدع رجب :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وتابعيه وحزبه وسلم تسليما كثيرا .. أما بعد : عباد الله
ها قد أظلكم شهرُ رجب وهو أحدُ الأشهر الحرم التي قال الله فيها: " إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَـٰبِ ٱللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ ٱلسَّمٰوٰت وَٱلأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ "، وقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: ((ورجبُ مضَر الذي بين جمادَى وشعبان))رواه البخاري
واعلموا أنه ليس لهذا الشهر خصوصيّةٌ على غيره في عمل أو عبادة إذ مبنى العبادات على التوقيف ومن حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ألا تعبد الله إلا بما شرع
ولم يشرع في شهر رجب تخصيصه بعمرةٍ تؤدَّى فيه، ولا بصيامِ بعض أيّامه، ولا بإحياءِ بعض لياليه، ولا بصدقةٍ لأجل الشهر، كلّ هذه الأمور لا أصلَ لها في الشّرع،
وإن ما يفعله بعض الجهلة من تخصيص أيامه بصيام أو لياليه بقيام دون سائر شهور السنة فقد ابتدع في الدين، ومن اعتقد أن لأول جمعة منه فضيلة خاصة فأحياها بصلاة تسمى بالرغائب فقد فعل ما لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته تعظيمه، ومن كان هذا حاله فقد ابتدع في الدين ما ليس وفي حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) . ولفظ مسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)).
ألا فاتقو الله عباد الله واعلموا أن من أعظم دلائل محبة الله ورسوله اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم فمن اتبع سنته كان مطيعاً له، ومن أطاعه كان مطيعاً لله جل في علاه:" من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً " فأطيعوا نبيكم واتبعوا سنته وصلوا عليه وأكثروا ...
بلال الفارس
ومن المفيد كذلك توجيه الناس في الخطبة القادمة للوسائل التربوية في استغلال الإجازة الصيفية وغرس حب الإنجاز في أرواح المتلقين
والله ولي التوفيق
تعديل التعليق