ما لاتعرفه عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
محمد البدر
1432/12/18 - 2011/11/14 08:38AM
مواقف خاصة مع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
• كان رحمه الله يأتي إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة في مدينة حجاج المطار مرتين في السنة قبل الحج وبعد الحج وتجده شعلة من النشاط يذهب إلى الحجاج في الصالات وفي أماكن تجمعهم وفي المصليات وفي المسجد الرئيسي للمطار ومعه بعض المترجمين ويقوم بوعظ الحجاج من جنسيات مختلفة و الرد على أسئلتهم وحل مشاكل البعض والشفاعة لبعضهم ، وكنت ممن تشرف بلقائه بصفتي أحد الأئمة في المصليات الرئيسية في المدينة ومشارك في لجنة المطبوعات الدينية ولجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشرف على الحجاج والمعتمرين فقد كنت مماً يستقبل الشيخ رحمه الله و كان يأتِ إلى المصلى وكنت أقيم الصلاة وهو يصلي بالناس ثم يعظهم ويفتيهم و يفعل مثل ذلك في المصلى المجاور،وأذكر بهذه المناسبة بعض المواقف التي حصلت لي ولبعض الأصدقاء في المدينة (مدينة حجاج مطار الملك عبدالعزيز الدولي) منها :
• إن الشيخ رحمه الله ذهب إلى المصلى الآخر وهو من المصليات الرئيسية في المدينة ، وطلب من الإمام أن يُعرف الناس به فقام الأخ بتقديمه وقال سنكون الآن مع الشيخ ابن عثيمين في موعظة له فقال الشيخ هذا فقط فقال الأخ وهو مستغرب من الشيخ رحمه الله وهو شيخ معروف وعاد الشيخ رحمه الله وطلب أن يعرفه أكثر بأن يقول سيلقي فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين أحد كبار العلماء في المملكة العربية السعودية وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء وبدأ الشيخ رحمه الله يعظهم ويفتيهم وعندما انتهى الشيخ رحمه الله جاءني فأخبرني بالذي حصل وهو مستغرب من الشيخ رحمه الله لماذا يُصر على هذه التزكية وهو يعلم قوله تعالى {فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} ونحن نعلم علم اليقين أن الشيخ رحمه الله غني عن هذه التزكية والله أعلم ، فعلمنا بعد ذلك أن الشيخ رحمه الله مصيب لأن الناس يعرفون الشيخ رحمه الله في الكثير من الدول ولا كن لا يعرفونه شخصياً وقد يتبادر إلى ذهنهم بأن الذي أمامهم يعظهم يشبهه بالاسم فينصرف الكثير منهم ولا يستفيد من الشيخ رحمه الله إلا القليل برغم تعطشهم لرؤيته ومقابلته لأخذ الفتيا منه مباشرة وهذه عادة الكثير من الناس ولكن إذا عرفوا الشيخ رحمه الله استمعوا له ووجدوا الفرصة لسؤاله و استشارته مما يوفر لبعضهم عناء الذهاب إليه في مخيمه في المشاعر أو بلده الذي يقيم فيه ، والحمد لله الذي بصرنا بذلك أنا وصديقي .
• في أحد الأيام مرَّ الشيخ رحمه الله بجواري فاستدعيته وأمسكت بكتفيه وأدرته إلى موقع جهاز تسجيل في المصلى أقوم بتشغيله بصوت مرتفع فقال خيرٌ فقلت له أنا أقوم بتشغيل هذا المسجل على قراءة أحد المشهورين بصوت مرتفع عبر السماعات يسمعه الكثير من الحجاج ويطلب مني بعض الموظفين تشغيله لأنه يستمتع به – علماً أن المصلى يتوسط مطاعم وخلفه سوق والحجاج يفدون أفواجاً إلى هذا الموقع – فأجاب الشيخ رحمه الله بأنه لا يصح فسألته لماذا فقال الناس مسافرين ومتعبين قد ينام بعضهم وكذلك منشغلين لاهين عنه لا يستمعون القران والله يقول {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} وبعد هذه الفتوى من الشيخ رحمه الله تركت تشغيل القرآن إلى برنامج نور على الدرب لأن الناس يستفيدون منه ويجلس الكثير للاستماع له .
• خرجت ذات يوم بعد صلاة العصر أنا والشيخ رحمه الله وهو ممسكٌ بيدي من الحرم وهو متجه إلى مقر سكنه في أثناء ذلك قلت للشيخ لدي سؤال وطلب ونحن نقف وخلفنا باب الملك عبدالعزيز بجوار مستشفى أجياد فقال السؤال وكان السؤال يا شيخ عرض علي أحد الأخوان أن أكتب محل باسمي ويعطيني مقابل ذلك مبلغاً من المال شهرياً فهل يجوز ذلك ؟
فأجاب الشيخ رحمه الله بأنه لا يجوز .
فقلت وما الدليل ؟
قال الشيخ رحمه الله : و (( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَْمْرِ مِنْكُمْ)) ثم طلبت منه الطلب و الذي أوصاني به أحد الجيران وهو أن ابن جار لي في سن العاشرة تقريباً ويعاني من ثقب في القلب ويحتاج إجراء عملية بمبلغ كبير لا يستطيع الأب دفع المال فقال مرَّ علينا فقلت إن شاء الله ثم افترقنا ولم أعد إليه مرة أخر لانقضاء الطلب .
• كان رحمه الله يأتي إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة في مدينة حجاج المطار مرتين في السنة قبل الحج وبعد الحج وتجده شعلة من النشاط يذهب إلى الحجاج في الصالات وفي أماكن تجمعهم وفي المصليات وفي المسجد الرئيسي للمطار ومعه بعض المترجمين ويقوم بوعظ الحجاج من جنسيات مختلفة و الرد على أسئلتهم وحل مشاكل البعض والشفاعة لبعضهم ، وكنت ممن تشرف بلقائه بصفتي أحد الأئمة في المصليات الرئيسية في المدينة ومشارك في لجنة المطبوعات الدينية ولجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشرف على الحجاج والمعتمرين فقد كنت مماً يستقبل الشيخ رحمه الله و كان يأتِ إلى المصلى وكنت أقيم الصلاة وهو يصلي بالناس ثم يعظهم ويفتيهم و يفعل مثل ذلك في المصلى المجاور،وأذكر بهذه المناسبة بعض المواقف التي حصلت لي ولبعض الأصدقاء في المدينة (مدينة حجاج مطار الملك عبدالعزيز الدولي) منها :
• إن الشيخ رحمه الله ذهب إلى المصلى الآخر وهو من المصليات الرئيسية في المدينة ، وطلب من الإمام أن يُعرف الناس به فقام الأخ بتقديمه وقال سنكون الآن مع الشيخ ابن عثيمين في موعظة له فقال الشيخ هذا فقط فقال الأخ وهو مستغرب من الشيخ رحمه الله وهو شيخ معروف وعاد الشيخ رحمه الله وطلب أن يعرفه أكثر بأن يقول سيلقي فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين أحد كبار العلماء في المملكة العربية السعودية وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء وبدأ الشيخ رحمه الله يعظهم ويفتيهم وعندما انتهى الشيخ رحمه الله جاءني فأخبرني بالذي حصل وهو مستغرب من الشيخ رحمه الله لماذا يُصر على هذه التزكية وهو يعلم قوله تعالى {فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} ونحن نعلم علم اليقين أن الشيخ رحمه الله غني عن هذه التزكية والله أعلم ، فعلمنا بعد ذلك أن الشيخ رحمه الله مصيب لأن الناس يعرفون الشيخ رحمه الله في الكثير من الدول ولا كن لا يعرفونه شخصياً وقد يتبادر إلى ذهنهم بأن الذي أمامهم يعظهم يشبهه بالاسم فينصرف الكثير منهم ولا يستفيد من الشيخ رحمه الله إلا القليل برغم تعطشهم لرؤيته ومقابلته لأخذ الفتيا منه مباشرة وهذه عادة الكثير من الناس ولكن إذا عرفوا الشيخ رحمه الله استمعوا له ووجدوا الفرصة لسؤاله و استشارته مما يوفر لبعضهم عناء الذهاب إليه في مخيمه في المشاعر أو بلده الذي يقيم فيه ، والحمد لله الذي بصرنا بذلك أنا وصديقي .
• في أحد الأيام مرَّ الشيخ رحمه الله بجواري فاستدعيته وأمسكت بكتفيه وأدرته إلى موقع جهاز تسجيل في المصلى أقوم بتشغيله بصوت مرتفع فقال خيرٌ فقلت له أنا أقوم بتشغيل هذا المسجل على قراءة أحد المشهورين بصوت مرتفع عبر السماعات يسمعه الكثير من الحجاج ويطلب مني بعض الموظفين تشغيله لأنه يستمتع به – علماً أن المصلى يتوسط مطاعم وخلفه سوق والحجاج يفدون أفواجاً إلى هذا الموقع – فأجاب الشيخ رحمه الله بأنه لا يصح فسألته لماذا فقال الناس مسافرين ومتعبين قد ينام بعضهم وكذلك منشغلين لاهين عنه لا يستمعون القران والله يقول {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} وبعد هذه الفتوى من الشيخ رحمه الله تركت تشغيل القرآن إلى برنامج نور على الدرب لأن الناس يستفيدون منه ويجلس الكثير للاستماع له .
• خرجت ذات يوم بعد صلاة العصر أنا والشيخ رحمه الله وهو ممسكٌ بيدي من الحرم وهو متجه إلى مقر سكنه في أثناء ذلك قلت للشيخ لدي سؤال وطلب ونحن نقف وخلفنا باب الملك عبدالعزيز بجوار مستشفى أجياد فقال السؤال وكان السؤال يا شيخ عرض علي أحد الأخوان أن أكتب محل باسمي ويعطيني مقابل ذلك مبلغاً من المال شهرياً فهل يجوز ذلك ؟
فأجاب الشيخ رحمه الله بأنه لا يجوز .
فقلت وما الدليل ؟
قال الشيخ رحمه الله : و (( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَْمْرِ مِنْكُمْ)) ثم طلبت منه الطلب و الذي أوصاني به أحد الجيران وهو أن ابن جار لي في سن العاشرة تقريباً ويعاني من ثقب في القلب ويحتاج إجراء عملية بمبلغ كبير لا يستطيع الأب دفع المال فقال مرَّ علينا فقلت إن شاء الله ثم افترقنا ولم أعد إليه مرة أخر لانقضاء الطلب .
فارس المنبر
رحمه الله تعالى
تعديل التعليق