لن تحزن ياحبيبي!!!
وحي قلم
1432/08/12 - 2011/07/13 11:34AM
جاءنا زائرا في عطلتنا المنصرمة دخل على قريتنا مع غروب الشمس
لم يكترث الأغلبية بدخوله.التفت يمنة ويسرة . ساءه الحال . أطرق الطرف خجلا . ملأت محاجر عينيه الدموع واغرورقت بها.
الحال لا تسر .الأستقبال ليس كما ينبغي .إلا زمرة رجال معظمهم من كبار السن كانوا حاضرين لاستقباله.حريصين على مسرته والأنس به . جلس معهم يواسيه ويواسونه تاره,وتارةيفرحهم ويفرحونه,وتارة يدمع عيونهم وتدمع عينه . وبينما هم على هذه الحال يزيدون تارة وينقصون تارات . إذبالشمس توشك على غروبها ,وأحبابه وخلانه الذين اصطفاهم لصحبته ,واختاروه للأنس به ومحبته,بينما هم على مائدة إفطارهم فرحين بإتمام صيامهم .مستبشرين بفرحة اخرى تنتظرهم عند لقاء ربهم .
إذا بضيفهم يستأذنهم راحلا عنهم بعد ما قضوا معه شهرا كاملا .أنعم به من حب ولقاء وسرور ووفاء, فاجأهم الخبر وهم على مائدة إفطارهم تركوا بقية طعامهم والكل يواري دمعته حتى لاتظهر للرائين ,حبست الدموع واتكأ بعضهم على جدار بعيد عن القوم وأجهش بالبكاء لوحده . وأما الآخر فقام لا يستطيع أن يحضر مراسم الفراق والوداع , وجلس البقية في وداعه يواسي بعضهم بعضا .فالتفت الزائر إليهم وهو واقف يرقب حالهم وتعلقهم به . فأشفق عليهم وقال:شكرا لكم حرصتم على ضيافتي وعدم جرحي بأي أمر مشين . شكرا لكم لقد كنتم نعم المضيف لضيف علمتم حين قدومه أنه سيرحل ,فأكرمتموه وعظمتموه . ماعليكم والله يكون البكاءوالملام .إنما البكاء على من لووا أعناقهم حين رأوني داخلا على قريتكم . إنما البكاء على من لم يعرفوا للضيفه قدره .ولا للموسم فضله , شكرا لكم واستمتعوا بعيدكم وافرحوا بفطركم ولاتنسوا كسوة عيد تمدونها على من حرموها . سأرحل عنكم وقد سطرت قلمي على كل واحد بما عمل تجاهي وكتبت مارأيت عن كل واحد منكم . واللقيا في الدنيا قد انتهت بيني وبينكم والموعد يوم اللقاء الأكبر. ولا تضنون أني سأعود في الأيام المقبله بل هو أخي شهر أخر له مالي من الحفاوة والتكريم .فلئن خرجت حزين على الكثير فلا يكن أخي يستقبل بمثل ما استقبلت به .وداعا وداعا وداعا.................... إلى اللقاء
أخوكم بدر عبيد الفريدي
لم يكترث الأغلبية بدخوله.التفت يمنة ويسرة . ساءه الحال . أطرق الطرف خجلا . ملأت محاجر عينيه الدموع واغرورقت بها.
الحال لا تسر .الأستقبال ليس كما ينبغي .إلا زمرة رجال معظمهم من كبار السن كانوا حاضرين لاستقباله.حريصين على مسرته والأنس به . جلس معهم يواسيه ويواسونه تاره,وتارةيفرحهم ويفرحونه,وتارة يدمع عيونهم وتدمع عينه . وبينما هم على هذه الحال يزيدون تارة وينقصون تارات . إذبالشمس توشك على غروبها ,وأحبابه وخلانه الذين اصطفاهم لصحبته ,واختاروه للأنس به ومحبته,بينما هم على مائدة إفطارهم فرحين بإتمام صيامهم .مستبشرين بفرحة اخرى تنتظرهم عند لقاء ربهم .
إذا بضيفهم يستأذنهم راحلا عنهم بعد ما قضوا معه شهرا كاملا .أنعم به من حب ولقاء وسرور ووفاء, فاجأهم الخبر وهم على مائدة إفطارهم تركوا بقية طعامهم والكل يواري دمعته حتى لاتظهر للرائين ,حبست الدموع واتكأ بعضهم على جدار بعيد عن القوم وأجهش بالبكاء لوحده . وأما الآخر فقام لا يستطيع أن يحضر مراسم الفراق والوداع , وجلس البقية في وداعه يواسي بعضهم بعضا .فالتفت الزائر إليهم وهو واقف يرقب حالهم وتعلقهم به . فأشفق عليهم وقال:شكرا لكم حرصتم على ضيافتي وعدم جرحي بأي أمر مشين . شكرا لكم لقد كنتم نعم المضيف لضيف علمتم حين قدومه أنه سيرحل ,فأكرمتموه وعظمتموه . ماعليكم والله يكون البكاءوالملام .إنما البكاء على من لووا أعناقهم حين رأوني داخلا على قريتكم . إنما البكاء على من لم يعرفوا للضيفه قدره .ولا للموسم فضله , شكرا لكم واستمتعوا بعيدكم وافرحوا بفطركم ولاتنسوا كسوة عيد تمدونها على من حرموها . سأرحل عنكم وقد سطرت قلمي على كل واحد بما عمل تجاهي وكتبت مارأيت عن كل واحد منكم . واللقيا في الدنيا قد انتهت بيني وبينكم والموعد يوم اللقاء الأكبر. ولا تضنون أني سأعود في الأيام المقبله بل هو أخي شهر أخر له مالي من الحفاوة والتكريم .فلئن خرجت حزين على الكثير فلا يكن أخي يستقبل بمثل ما استقبلت به .وداعا وداعا وداعا.................... إلى اللقاء
أخوكم بدر عبيد الفريدي