لم تعد الشيطان الأكبر.. مسؤول إيراني: نتعاون بمرونة مع أمريكا
احمد ابوبكر
1436/01/16 - 2014/11/09 11:11AM
[align=justify]أعطى دبلوماسي إيراني إشارات بأن الجانبين "الأمريكي والإيراني" يتبنيان المرونة حاليًا؛ لإنجاح مفاوضات التوصل إلى اتفاق فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، قبل 24 ساعة من المباحثات التي ستجري في مسقط، بين وزيري خارجية إيران والولايات المتحده والاتحاد الأوروبي.
وأشار "علي خورام" - مستشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف - لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى الرسالة الرابعة السرية، التي بعث بها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المرشد الإيراني علي خامنئي أخيرًا، والتي كشف عنها أول أمس.
وقال: إن هذه المراسلات كان لها تأثير إيجابي على القيادة الإيرانية، وضرورية في تغيير مواقفنا تجاه الوصول إلى اتفاق، على الرغم من أن الخطاب ينحصر موضوعه حول المصالح المشتركة في مجال مكافحة تنظيم (داعش).
وأضاف خورام لـ«الشرق الأوسط»: «على الرغم من مرور أكثر من 30 سنة من فقدان الثقة، توصلت إيران والولايات المتحدة إلى قناعة بأن المصلحة الوطنية للبلدين هي المفاوضات البناءة بين الطرفين إلى اتفاق نهائي».
وأضاف: «يبدو أن كلا الجانبين اعترفا أخيرًا بمواطن القلق التي كانت تساورهما، وهما مستعدان الآن لبذل المزيد من التعاون بأقصى درجات المرونة»
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
وأشار "علي خورام" - مستشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف - لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى الرسالة الرابعة السرية، التي بعث بها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المرشد الإيراني علي خامنئي أخيرًا، والتي كشف عنها أول أمس.
وقال: إن هذه المراسلات كان لها تأثير إيجابي على القيادة الإيرانية، وضرورية في تغيير مواقفنا تجاه الوصول إلى اتفاق، على الرغم من أن الخطاب ينحصر موضوعه حول المصالح المشتركة في مجال مكافحة تنظيم (داعش).
وأضاف خورام لـ«الشرق الأوسط»: «على الرغم من مرور أكثر من 30 سنة من فقدان الثقة، توصلت إيران والولايات المتحدة إلى قناعة بأن المصلحة الوطنية للبلدين هي المفاوضات البناءة بين الطرفين إلى اتفاق نهائي».
وأضاف: «يبدو أن كلا الجانبين اعترفا أخيرًا بمواطن القلق التي كانت تساورهما، وهما مستعدان الآن لبذل المزيد من التعاون بأقصى درجات المرونة»
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]