للآباء: هل ترضى بنزع الحيااااااااااء عن طفلتك ؟ (سلمى القحطاني)
ناقلة خير
1431/12/21 - 2010/11/27 18:08PM
لو سُئل أحد الآباء الصالحين هل ترضى لطفلتك ــ سبع سنين ــ أن تدخل مجلس الرجال وتغني بينهم وترقص؟ لقال أعوذ بالله لا أرضى؟ ومع ذا تجد بعض الصالحين تساهل في التعامل مع بعض القنوات الموجهة للأطفال وألقي ببنياته بين يدي برامج يشرف عليها طاقم رجالي يدربهنّ على المشاركات الجريئة والمختلطة وعلى الرقص والتمايل وعلى تصوير مقاطع الفيديو كليب وتطويع حنجرتهنّ للغناء لفترة من الزمن؟!
نخطئ حينما نحكم على قناة أطفال "ما" بأنها صالحة100%100 وطاهرة وكل ما يعرض فيها سليم ونزيه لا عن تصور كامل لنشاطها ومتابعة لها وإنما بسبب أنها تُسمى قناة إسلامية فقط ويشرف بعض الطيبين عليها! أو أنها لا تبث موسيقى؛ فنعطيها العصمة ونأتمنها على أطفالنا ونتركهم أمامها ليل نهار تطبعهم على سلوكيات خاطئة ونحن في غفلة عن ذلك؛
والمتابع لكثير مما يعرض في بعض القنوات الموجهة للأطفال يرى فيها من السلبيات ما لا يقبل...................... وأبرزها التركيز على فقرات الرقص والغناء والتمايل وتدريب الصغيرات عليه.. ومع أن في نفس الأنثى ــ غالبا ـ ميول فطري لهذا اللون؛ إلا أن الاهتمام به إعلاميا وتنميته وتشجيعهن عليه منذ الصغر مكمن خطر؛؛ و نبتة غير صالحة يزرعها الزارعون في نفس الفتاة؛؛ وهذا ما يجب أن ننتبه له ونرشده ونصحح مساره إن استطعنا؛ وإن لم نستطع فلنحذر من أن نجعل صغيراتنا لَبِنة تُستغل لبناء مستقبل مشبوه لهن.... فثمة صيحات مغرضة تنادي بضرورة ارتفاع سقف الترفيه للفتيات وتوسيع دائرة المباح لهنّ والحرية و.. و.. وكلها تحوم حول الحمى لتصل بهنّ في النهاية إلى ما لا ينبغي.. لذا فعلى الوالدين واجب ثقيل تجاه هذا الأمر.. عليهم بذل ما في وسعهم لغرس محاسن الأخلاق في نفوس بنياتهم وتحصينهنّ من شوائب الإعلام التي تنزع عنهنّ الحياء؛ وكذلك تحصينهن من شوائب البيئة المعدية.. وبذل الجهد في توعيتهنّ ليميزن بين الغث والسمين مما يصنع لهنّ ويقدم لِيُجِدن الاختيار وحسن الانتقاء منذ صغرهنّ .. وعليهم أن يبدءوا الغرس والتأسيس مبكرا في السنوات الأولى من عمرهن وقبل مرحلة ألف باء المدرسية وقبل أن يتمكن هوىً في نفوسهنّ يصعب الفطام منه!
والمتابع لكثير مما يعرض في بعض القنوات الموجهة للأطفال يرى فيها من السلبيات ما لا يقبل...................... وأبرزها التركيز على فقرات الرقص والغناء والتمايل وتدريب الصغيرات عليه.. ومع أن في نفس الأنثى ــ غالبا ـ ميول فطري لهذا اللون؛ إلا أن الاهتمام به إعلاميا وتنميته وتشجيعهن عليه منذ الصغر مكمن خطر؛؛ و نبتة غير صالحة يزرعها الزارعون في نفس الفتاة؛؛ وهذا ما يجب أن ننتبه له ونرشده ونصحح مساره إن استطعنا؛ وإن لم نستطع فلنحذر من أن نجعل صغيراتنا لَبِنة تُستغل لبناء مستقبل مشبوه لهن.... فثمة صيحات مغرضة تنادي بضرورة ارتفاع سقف الترفيه للفتيات وتوسيع دائرة المباح لهنّ والحرية و.. و.. وكلها تحوم حول الحمى لتصل بهنّ في النهاية إلى ما لا ينبغي.. لذا فعلى الوالدين واجب ثقيل تجاه هذا الأمر.. عليهم بذل ما في وسعهم لغرس محاسن الأخلاق في نفوس بنياتهم وتحصينهنّ من شوائب الإعلام التي تنزع عنهنّ الحياء؛ وكذلك تحصينهن من شوائب البيئة المعدية.. وبذل الجهد في توعيتهنّ ليميزن بين الغث والسمين مما يصنع لهنّ ويقدم لِيُجِدن الاختيار وحسن الانتقاء منذ صغرهنّ .. وعليهم أن يبدءوا الغرس والتأسيس مبكرا في السنوات الأولى من عمرهن وقبل مرحلة ألف باء المدرسية وقبل أن يتمكن هوىً في نفوسهنّ يصعب الفطام منه!
سلمى القحطاني
منيرة بنت عبدالله
جزاك الله خير يا ناقلة الخير نقلك في الصميم
الشكوى لله ؟؟!!
تعديل التعليق