لقاء الجمعة مع فضيلة الشيخ علي بن حاج 17 مايو 2013 بالجزائر
احمد ابوبكر
1434/07/12 - 2013/05/22 07:07AM
نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ
يدعو إلى مرحلة انتقالية برئيس انتقالي
ويحذر من رئيس تتقدم به العلبة السوداء لتزكيته من طرف الشعب
· ألقى نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ فضيلة الشيخ علي بن حاج كلمة هامة بعد صلاة الجمعة ليوم 1434/7/7هـ -ال موافق2013/5/17 م بمسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالجزائر العاصمة وهذه أهم المحاور والنقاط التي تناولها الشيخ في كلمته:
افتتح كلمته بضرورة إجراء بحوث علمية دقيقة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء انتشار مرض السرطان بشكل أصبح يشكل ظاهرة ترعب الشعب الجزائري.
احتج احتجاجاً صارخاً على منعه من حقه المشروع في التنقل عبر ولايات القطر في الوقت الذي يصول سفير أمريكا وفرنسا في ربوع الجزائر وتحت رعاية الدولة وندد بها يتعرض له بعض إخوانه من مضايقات أمنية بغية صرف الناس عنه وقال مهما كانت المضايقات فسوق يظل وفيا لما اقتنع له إلا لحائل شرعي قاهر.
طالب الإخوة الذين صدرت بحقهم أحكاماً جائرة بالطعن في الحكم حيث أصدرت محكمة حسين داي في حق 16 متظاهر بطريقة سلمية لكل واحد منهم شهرين مع وقف التنفيذ.
طالب بتنقية صفوف الشرطة من بعض العناصر التي بتصرفها الأرعن المتمثل في ضرب أبناء الشعب وإهانة المواطن وسبِّ الله تبارك وتعالى وفي حالة عدم تصفية جهاز الأمن من مثل هؤلاء الذين لا أخلاق لهم فسوف يتسببون في مآسي خطيرة وقال لا يجوز شرعًا ولا قانونا إهانة وضرب وسب رجال الأمن للمواطنين.
أما النقطة التى أطال فيها النفس فهي موضوع مكانة مقصد الدين فيمن يتولى الحكم وأن مفهوم الإسلام للدين يخالف مفهوم الدين عند الغرب وقال أن الحاكم عند المسلمين يجب أن يُختار لدينه وأن الحاكم الذي يقيم مقصد الدين بلا شك سوف يقوم بمقصد الدنيا.
بيَّن أن الغرب منسجم مع نفسه ولذلك تليق به العلمانية والديمقراطية بخلاف المسلمين وقال أن العلمانيين في الدول العربية أقبح من العلمانيين في الدول الغربية.
بيَّن أن معظم الثورات على الإستعمار الفرنسي قادها قادة تحت راية الدين والجهاد وقبل ظهور بيان نوفمبر وما قبل ثورة نوفمبر إلا ثمرة تلك الثورات المتتالية منذ 1830.
بعد الإفاضة في مكانة مقصد الدين في اختيار الحكم تطرق إلى موضوع خطير وهو التحذير من محاولة العلبة السوداء من اختيار مرشح للرئاسة ثم تقديمه للشعب والعمل بكل الطرق المعروفة لوصوله إلى سدة الحكم كما هي عادة العلبة السوداء وقال أن الجزائر تمر بمرحلة خطرة على أكثر من صعيد والمخرج الآمن هو مرحلة انتقالية ورئيس انتقالي لوضع دستور من طرف هيئة تأسيسية ويرى أن تعديل الدستور وإجراء الرياسيات في مثل الظروف التي تمر بها الجزائر لا فائدة فيه ويجب انتهاز الفرصة لتغيير جذري حقيقي وعميق قبل فوات الأوان.
تلك أهم النقاط التي جاءت في كلمة الشيخ وثمة نقاط أخرى فرعية لا تقل أهمية عما سبق ذكره في الملخص وتارة تكون فوائده وفرائده في بعضه جُمل قصيرة ولكن يجب الانتباه لما قاله في تنظيم المرحلة الانتقالية وبرئيس انتقالي لأهداف محددة.
والله ولي التوفيق
مع تحيات الهيئة الاعلامية
لقاء الجمعة مع فضيلة الشيخ علي بن حاج 17 مايو 2013
http://www.youtube.com/watch?v=wljg-3MB77Q&feature=youtu.be
يدعو إلى مرحلة انتقالية برئيس انتقالي
ويحذر من رئيس تتقدم به العلبة السوداء لتزكيته من طرف الشعب
· ألقى نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ فضيلة الشيخ علي بن حاج كلمة هامة بعد صلاة الجمعة ليوم 1434/7/7هـ -ال موافق2013/5/17 م بمسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالجزائر العاصمة وهذه أهم المحاور والنقاط التي تناولها الشيخ في كلمته:
افتتح كلمته بضرورة إجراء بحوث علمية دقيقة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء انتشار مرض السرطان بشكل أصبح يشكل ظاهرة ترعب الشعب الجزائري.
احتج احتجاجاً صارخاً على منعه من حقه المشروع في التنقل عبر ولايات القطر في الوقت الذي يصول سفير أمريكا وفرنسا في ربوع الجزائر وتحت رعاية الدولة وندد بها يتعرض له بعض إخوانه من مضايقات أمنية بغية صرف الناس عنه وقال مهما كانت المضايقات فسوق يظل وفيا لما اقتنع له إلا لحائل شرعي قاهر.
طالب الإخوة الذين صدرت بحقهم أحكاماً جائرة بالطعن في الحكم حيث أصدرت محكمة حسين داي في حق 16 متظاهر بطريقة سلمية لكل واحد منهم شهرين مع وقف التنفيذ.
طالب بتنقية صفوف الشرطة من بعض العناصر التي بتصرفها الأرعن المتمثل في ضرب أبناء الشعب وإهانة المواطن وسبِّ الله تبارك وتعالى وفي حالة عدم تصفية جهاز الأمن من مثل هؤلاء الذين لا أخلاق لهم فسوف يتسببون في مآسي خطيرة وقال لا يجوز شرعًا ولا قانونا إهانة وضرب وسب رجال الأمن للمواطنين.
أما النقطة التى أطال فيها النفس فهي موضوع مكانة مقصد الدين فيمن يتولى الحكم وأن مفهوم الإسلام للدين يخالف مفهوم الدين عند الغرب وقال أن الحاكم عند المسلمين يجب أن يُختار لدينه وأن الحاكم الذي يقيم مقصد الدين بلا شك سوف يقوم بمقصد الدنيا.
بيَّن أن الغرب منسجم مع نفسه ولذلك تليق به العلمانية والديمقراطية بخلاف المسلمين وقال أن العلمانيين في الدول العربية أقبح من العلمانيين في الدول الغربية.
بيَّن أن معظم الثورات على الإستعمار الفرنسي قادها قادة تحت راية الدين والجهاد وقبل ظهور بيان نوفمبر وما قبل ثورة نوفمبر إلا ثمرة تلك الثورات المتتالية منذ 1830.
بعد الإفاضة في مكانة مقصد الدين في اختيار الحكم تطرق إلى موضوع خطير وهو التحذير من محاولة العلبة السوداء من اختيار مرشح للرئاسة ثم تقديمه للشعب والعمل بكل الطرق المعروفة لوصوله إلى سدة الحكم كما هي عادة العلبة السوداء وقال أن الجزائر تمر بمرحلة خطرة على أكثر من صعيد والمخرج الآمن هو مرحلة انتقالية ورئيس انتقالي لوضع دستور من طرف هيئة تأسيسية ويرى أن تعديل الدستور وإجراء الرياسيات في مثل الظروف التي تمر بها الجزائر لا فائدة فيه ويجب انتهاز الفرصة لتغيير جذري حقيقي وعميق قبل فوات الأوان.
تلك أهم النقاط التي جاءت في كلمة الشيخ وثمة نقاط أخرى فرعية لا تقل أهمية عما سبق ذكره في الملخص وتارة تكون فوائده وفرائده في بعضه جُمل قصيرة ولكن يجب الانتباه لما قاله في تنظيم المرحلة الانتقالية وبرئيس انتقالي لأهداف محددة.
والله ولي التوفيق
مع تحيات الهيئة الاعلامية
لقاء الجمعة مع فضيلة الشيخ علي بن حاج 17 مايو 2013
http://www.youtube.com/watch?v=wljg-3MB77Q&feature=youtu.be