لعل ذلك خير
زياد الريسي - مدير الإدارة العلمية
1434/04/01 - 2013/02/11 16:29PM
عذاب الآخرة أشد وأبقى فخير للإنسان أن يستقبل ما ينزل به من البلاء وما يعاشره من المصائب بكل رضى وقبول واستسلام أهون من أن يؤخر عليه ذلك إلى الآخرة وإن كان الشرع قد علم أتباعه بأن يسألون الله السلامة والعافية من كل ذلك كما في قوله" اللهم أني أسألك العفول العافية في الدنيا والآخرة".
ولو أن العبد احتسب ما أصابه وصبر على ما ابتلي به وما حل عليه في نفسه ودينه وماله وعرضه من مكروه لكان ذلك أنقى لخطاياه وأرفع لدرجاته وأكثر لحسناته ناهيك عن السلامة من عذاب الله المؤجل في الآخرة.
ولو أن العبد احتسب ما أصابه وصبر على ما ابتلي به وما حل عليه في نفسه ودينه وماله وعرضه من مكروه لكان ذلك أنقى لخطاياه وأرفع لدرجاته وأكثر لحسناته ناهيك عن السلامة من عذاب الله المؤجل في الآخرة.