لا للمرأة هنا
د مراد باخريصة
1435/07/02 - 2014/05/01 18:35PM
لا للمرأة هنا
عباد الله: لقد خلق الله سبحانه وتعالى كل شيء من زوجين اثنين -من ذكر وأنثى- كما قال سبحانه وتعالى: {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} وقال: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} وقال جل وعلا: {فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى}.
ومن حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه أن جعل لكل منهما خصائص ومميزات تخصه وتميزه عن الآخر ولا يمكن أبداً أن يعطى الذكر خصائص الأنثى ولا أن تعطى الأنثى خصائص الذكر
ومن أراد فعل ذلك أو أراد أن يمزج بين الذكر والأنثى ويعطي كل واحد منهما خصائص الآخر فإنه ناحر للفطرة مخالف لها مناقض لطبيعة الحياة وتركيبتها التي خلق الله الناس عليها والفطرة التي فطر الله العباد عليها.
عباد الله: إننا نرى في زماننا هذا – زمان العجائب التي لاتنتهي والغرائب التي لاتنقضي – نرى مخالفة واضحة لهذه الفطرة ومصادمَة لها فهناك دعوات كثيرة تنادي إلى إقحام المرأة في كل شيء وإعطائها كل مايعطى الرجل وجعل الحرية الكاملة لها في أن تفعل كل ما يفعله الرجل وتتصرف تماماً كما يتصرف الرجل.
ومن جملة هذا مطالبتهم بما يسمونه الحقوق السياسية للمرأة وتمكينها من تولي الولايات العامة وتقليدها المناصب السيادية العليا وعدم منعها من أي قيادة كبرى أو ممارسة أي عمل سياسي يمارسه الرجل
فمن حق المرأة عندهم أن تكون رئيسة أو ملكة أو وزيرة أو قاضية ومن حقها أن تشارك الرجل في المظاهرات وتخرج معه في الاحتجاجات وتقف إلى جانبه في الاعتصامات دون حدود لذلك أو ضوابط.
إنها بلية ابتلينا بها وجريرة فرضت علينا وواجب ألزمت به الهيئات والمنظمات والأحزاب أن تُشرك المرأة في كل شيء وتتاح لها الحرية الكاملة في ممارسة أي عمل ومن عارض ذلك أو رفضه فإن أصابع الاتهام ستطاله والأنظار ستتجه إليه والتهم جاهزة لتوجيهها له بأنه لايعطي المرأة حقها ولا يمكّنها من ممارسة حقوقها وأنشطتها.
للمزيد ...
عباد الله: لقد خلق الله سبحانه وتعالى كل شيء من زوجين اثنين -من ذكر وأنثى- كما قال سبحانه وتعالى: {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} وقال: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} وقال جل وعلا: {فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى}.
ومن حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه أن جعل لكل منهما خصائص ومميزات تخصه وتميزه عن الآخر ولا يمكن أبداً أن يعطى الذكر خصائص الأنثى ولا أن تعطى الأنثى خصائص الذكر
ومن أراد فعل ذلك أو أراد أن يمزج بين الذكر والأنثى ويعطي كل واحد منهما خصائص الآخر فإنه ناحر للفطرة مخالف لها مناقض لطبيعة الحياة وتركيبتها التي خلق الله الناس عليها والفطرة التي فطر الله العباد عليها.
عباد الله: إننا نرى في زماننا هذا – زمان العجائب التي لاتنتهي والغرائب التي لاتنقضي – نرى مخالفة واضحة لهذه الفطرة ومصادمَة لها فهناك دعوات كثيرة تنادي إلى إقحام المرأة في كل شيء وإعطائها كل مايعطى الرجل وجعل الحرية الكاملة لها في أن تفعل كل ما يفعله الرجل وتتصرف تماماً كما يتصرف الرجل.
ومن جملة هذا مطالبتهم بما يسمونه الحقوق السياسية للمرأة وتمكينها من تولي الولايات العامة وتقليدها المناصب السيادية العليا وعدم منعها من أي قيادة كبرى أو ممارسة أي عمل سياسي يمارسه الرجل
فمن حق المرأة عندهم أن تكون رئيسة أو ملكة أو وزيرة أو قاضية ومن حقها أن تشارك الرجل في المظاهرات وتخرج معه في الاحتجاجات وتقف إلى جانبه في الاعتصامات دون حدود لذلك أو ضوابط.
إنها بلية ابتلينا بها وجريرة فرضت علينا وواجب ألزمت به الهيئات والمنظمات والأحزاب أن تُشرك المرأة في كل شيء وتتاح لها الحرية الكاملة في ممارسة أي عمل ومن عارض ذلك أو رفضه فإن أصابع الاتهام ستطاله والأنظار ستتجه إليه والتهم جاهزة لتوجيهها له بأنه لايعطي المرأة حقها ولا يمكّنها من ممارسة حقوقها وأنشطتها.
للمزيد ...