كيف نستفيد من خطبة الجمعة-24-3-1438ه-ناصر القطامي-الملتقى-بتصرف
محمد بن سامر
1438/03/23 - 2016/12/22 18:46PM
[align=justify]أمابعد:فقدْ خلقَ اللهُ الزمانَ، وخصَّ منه ساعاتٍ وأيامًا، جعلَ لها مراتبَ عاليةً، وخصائصَ عظيمةً، ومنها يومُ الجمعةُ العظيمُ، إذْ ميَّزَه اللهُ بمكانةٍ عظيمةٍ في الإسلامِ، فقد أمر بالسعيِ لصلاتهِ، والاستماعِ لخطبتِه، وحثَّ النبيُ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ- على حسنِ الإنصاتِ لها، وعدمِ اللهوِ أو العبثِ في وقتِها، مع أخذِ الزينةِ والطيبِ وحُسنِ المظهرِ، ونبذِ الّلغوِ، مما يُهيِّئ للاستفادةِ والرغبةِ في الاستماعِ، قال-سبحانه-: [يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِىَ لِلصلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ]
قال أهلُ العلمِ: ذكرُ اللهِ هو الخطبة.
وقدْ حثَّ النبيُ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-على أهميةِ الاستماعِ إلى الخطبةِ، وبَيَّنَ فضلَ الإنصاتِ إليها، فقالَ: "لا يغتسلُ رجلٌ يومَ الجُمُعةِ، ويتطهرُ ما استطاعَ من طُهرٍ، ويدَّهنُ من دُهنِه، أو يَمسُ من طيبِ بيتِه، ثم يخرجُ، فلا يُفَرِّقُ بين اثنينِ، ثم يُصلي ما كُتِبَ له، ثم يُنصت إذا تكلمَ الإمامُ، إلا غُفِرَ له ما بينَه وبينَ الجُمُعةِ الأخرى".
ولأهميةِ خطبةِ الجُمُعةِ، جعلَها اللهُ-تعالى-شعيرةً عظيمةً من شعائرِ الإسلامِ، تتكررُ أُسبوعيًا، جمعًا للقلوبِ، وتوحيدًا لِلكلمةِ، وتعليمًا للجاهلِ، وتنبيهًا للغافلِ، ونصحًا للعاصي، وإيقاظًا للهممِ، وتقويةً للعزائمِ، وتبصيرًا للمسلمينَ بدينهم الحقِ وعقيدتِهم السليمةِ، وتوضيحًا لمكائدِ العدوِ.
ولذا اعتنى بها النبيُ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-أيَّما عِنايةٍ، لإعلاءِ ذكرِ اللهِ، والدعوةِ إلى سبيلِه، وإرشادِ الأمةِ وتوجيهِها إلى أقومِ الطرق، فقدْ كانَ من هديِه-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-في خُطبةِ الجُمُعة أنْ :"يُعلّمَ أصحابَه في خُطبتِه قَواعدَ الإسلَامِ وشرائعَه، ويَأمُرَهُم وينهَاهم إذا عَرَضَ له أَمْرٌ أو نَهْيٌ، كما أمرَ الداخِل وهو يَخْطُب أنْ يُصَلّيَ ركعتينِ؛ ونهى المتخَطّيَ رقابَ الناسِ عن ذلك وأَمَرَهُ بالجلوس".
ولأجلِ ذلك كلِّه وجبَ على كلِّ مسلمٍ أنْ يستثمرَ خطبةَ الجُمُعةِ وموعظتَها، لتتحققَ الفائدةُ منها، وإنَّ مما يعينُ على ذلك أمورٌ منها:
الأولُ: تعظيمُ شأنَ الخطبةِ كتعظيمِ الصلاةِ: فحالُ المسلمِ عندَ خطبةِ الجُمُعةِ كحالِه في الصلاةِ لا يتكلمُ ولا يُكلمُ غيرَه، ولا يتشاغلُ بما يُلهيهِ عن استماعِ الخطبةِ والإنصاتِ لها، قالَ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-: "إذا قلتَ لصاحبِك يومَ الجمعةِ أنصتْ والإمامُ يخطبُ فقد لغوتَ".
الثاني: حُسنُ الاستماعِ والإنصاتِ والانتباهِ وعدم ِ النومِ أو الشرودِ بالفكرِ: فقدْ ذكرَ النبيُّ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-أن جزاءِ الإنصاتِ وحسنِ الاستماعِ إلى الخطبةِ مع الغُسلِ والتبكيرِ، والمشيِ والقربِ من الإمامِ، أنْ يُكتبَ لك بكلِّ خَطوةٍ عبادةُ سنةٍ كاملةٍ، فما أعظمَ التعاملَ مع اللهِ! تخرجُ من الجُمُعةِ بأجرِ عشراتِ السنينِ أو مِئاتِها!.
الثالثُ: إخلاصُ النيةِ للهِ، والعزمُ على العملِ بما يَعْلَمُه من علمٍ فيها: فمن عملَ بما علمَ، زاده اللهُ علمًا وعملًا فنفعَ نفسَه، ونفعَ غيرَه.
الرابعُ: عدمُ التشاغلِ قبلَ الجُمُعةِ بأُمورِ الدنيا التي تشغلُ الفكرَ، كالبيعِ والشراءِ، واللّهوِ بمتابعةِ أجهزةِ التواصلِ الاجتماعيِ مما يشتتُ الذِهنَ والفِكرَ، قال الله-تعالى-: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْـجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ].
الخامسُ: الحرصُ على الراحةِ ليلةَ الجمعةِ وصباحَها، لما في ذلك من الإعانةِ على البكورِ لصلاةِ الجمعةِ، كما أنَّ من المعيناتِ سدَّ حاجةِ الجسمِ من الطعامِ، حتى يتمكنَ المسلمُ من حسنِ الإنصاتِ والتركيزِ والانتباهِ، وعدمِ الشعورِ بالإرهاقِ، قالَ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-: "لا تختصوا ليلةَ الجُمُعةِ بقيامٍ من بينِ الليالي، ولا تختصوا يومَ الجُمُعةِ بصيامٍ من بينِ الأيامِ، إلا أنْ يكونَ في صومٍ يصومُه أحدُكم"، قالَ الإمامُ النوويُ-رحمه اللهُ-: "والحكمةُ في النهيِ عنه أنَّ يومَ الجُمُعةِ يومُ دعاءٍ وذِكرٍ وعبادةٍ، فاسْتُحِبَّ الفِطرُ فيه، فيكونَ أعونَ له على هذه الوظائفِ وأدائِها بنشاطٍ وانشراحٍ لها، والتلذذِ بها من غيرِ مَلالٍ ولا سَآمَةٍ، وهو نظيرُ الحاجُ يومَ عرفةَ بعرفةَ".
السادسُ: استقبالُ الموعظةِ، والحثُ على التقوى بقلوبٍ واعيةٍ، وآذان مصغيةٍ، وعقولٍ تفكرُ فيما تستمعُ بإيجـابيةٍ، وإنـزالِ تلك الموعظةِ على الـواقـعِ، فـإذا سمعَ الآيـاتِ القـرآنـيةَ والأحـاديـثَ النبويةَ، تفـكّـرَ في معـانيها، وعلِم أنُّه المُخاطَبُ بها، واتهمَ نفسَه بالتقصيرِ، فعلم خطَأَه وصحَحَه.
أستغفرُ اللهَ لي ولكم وللمسلمينَ...
أما بعدُ: فسابعُ هذه الوسائلِ المعينةِ على الاستفادةِ من خُطبة الجُمُعةِ: اختيارُ مكانٍ مناسبٍ داخلَ المسجدِ ليقتربَ من الإمامِ، ولا يستندُ إلى الأعمدةِ والجدرانِ إلا لعذرٍ ليكونَ أكثرَ انتباهًا وتيقّظًا للخطبةِ.
الثامنُ: عليه ألا يقابلَ الناسَ بوجهِه فينشغلَ بالاهتمامِ بهم أو يُشغلَهم؛ وأنْ يتوجّه بوجهِه إلى الخطيبِ، فإنَّه أدعى للاستيعابِ والفهمِ لاشتراكِ أكثرَ من حاسّةٍ في الإصغاءِ؛ فعن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ-رضي اللهُ عنه- قالَ: "كانَ رسولُ اللهِ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-إذا استوى على المنبرِ استقبلناه بوجوهِنا".
التاسعُ: نقلُ ما استمعَ إليه في الخطبةِ إلى أهلِ بيتِه لمناقشتِهم فيه، وتبادلِ الأفكارِ والمقترحاتِ والآراءِ حولَها، وكيفيةِ العملِ بها وتطبيقِها.
العاشرُ: تسجيلُ الخطبةِ ونشرُها على الإنترنتِ، ووسائلِ التواصلِ الأُخرى.
وأخيرا فلا بُد أنْ يُعلمَ أنَّ صلاةَ الجُمُعة لها أثرٌ عظيمٌ في حياةِ المسلمينَ، وأنها كانتْ وما تزالُ مصدرَ تعليمٍ وتثقيفٍ وإصلاحٍ، وطريقَ هدايةٍ للناسِ، وعلاجِ مشكلاتِهم، ولن يقومَ مقامَها برنامجٌ فضائيٌ، أو مقالٌ صحفيٌ، فاللهَ اللهَ بتعظيمِ شأنِها، وحُسنِ استثمارِها.
[/align]
قال أهلُ العلمِ: ذكرُ اللهِ هو الخطبة.
وقدْ حثَّ النبيُ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-على أهميةِ الاستماعِ إلى الخطبةِ، وبَيَّنَ فضلَ الإنصاتِ إليها، فقالَ: "لا يغتسلُ رجلٌ يومَ الجُمُعةِ، ويتطهرُ ما استطاعَ من طُهرٍ، ويدَّهنُ من دُهنِه، أو يَمسُ من طيبِ بيتِه، ثم يخرجُ، فلا يُفَرِّقُ بين اثنينِ، ثم يُصلي ما كُتِبَ له، ثم يُنصت إذا تكلمَ الإمامُ، إلا غُفِرَ له ما بينَه وبينَ الجُمُعةِ الأخرى".
ولأهميةِ خطبةِ الجُمُعةِ، جعلَها اللهُ-تعالى-شعيرةً عظيمةً من شعائرِ الإسلامِ، تتكررُ أُسبوعيًا، جمعًا للقلوبِ، وتوحيدًا لِلكلمةِ، وتعليمًا للجاهلِ، وتنبيهًا للغافلِ، ونصحًا للعاصي، وإيقاظًا للهممِ، وتقويةً للعزائمِ، وتبصيرًا للمسلمينَ بدينهم الحقِ وعقيدتِهم السليمةِ، وتوضيحًا لمكائدِ العدوِ.
ولذا اعتنى بها النبيُ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-أيَّما عِنايةٍ، لإعلاءِ ذكرِ اللهِ، والدعوةِ إلى سبيلِه، وإرشادِ الأمةِ وتوجيهِها إلى أقومِ الطرق، فقدْ كانَ من هديِه-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-في خُطبةِ الجُمُعة أنْ :"يُعلّمَ أصحابَه في خُطبتِه قَواعدَ الإسلَامِ وشرائعَه، ويَأمُرَهُم وينهَاهم إذا عَرَضَ له أَمْرٌ أو نَهْيٌ، كما أمرَ الداخِل وهو يَخْطُب أنْ يُصَلّيَ ركعتينِ؛ ونهى المتخَطّيَ رقابَ الناسِ عن ذلك وأَمَرَهُ بالجلوس".
ولأجلِ ذلك كلِّه وجبَ على كلِّ مسلمٍ أنْ يستثمرَ خطبةَ الجُمُعةِ وموعظتَها، لتتحققَ الفائدةُ منها، وإنَّ مما يعينُ على ذلك أمورٌ منها:
الأولُ: تعظيمُ شأنَ الخطبةِ كتعظيمِ الصلاةِ: فحالُ المسلمِ عندَ خطبةِ الجُمُعةِ كحالِه في الصلاةِ لا يتكلمُ ولا يُكلمُ غيرَه، ولا يتشاغلُ بما يُلهيهِ عن استماعِ الخطبةِ والإنصاتِ لها، قالَ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-: "إذا قلتَ لصاحبِك يومَ الجمعةِ أنصتْ والإمامُ يخطبُ فقد لغوتَ".
الثاني: حُسنُ الاستماعِ والإنصاتِ والانتباهِ وعدم ِ النومِ أو الشرودِ بالفكرِ: فقدْ ذكرَ النبيُّ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-أن جزاءِ الإنصاتِ وحسنِ الاستماعِ إلى الخطبةِ مع الغُسلِ والتبكيرِ، والمشيِ والقربِ من الإمامِ، أنْ يُكتبَ لك بكلِّ خَطوةٍ عبادةُ سنةٍ كاملةٍ، فما أعظمَ التعاملَ مع اللهِ! تخرجُ من الجُمُعةِ بأجرِ عشراتِ السنينِ أو مِئاتِها!.
الثالثُ: إخلاصُ النيةِ للهِ، والعزمُ على العملِ بما يَعْلَمُه من علمٍ فيها: فمن عملَ بما علمَ، زاده اللهُ علمًا وعملًا فنفعَ نفسَه، ونفعَ غيرَه.
الرابعُ: عدمُ التشاغلِ قبلَ الجُمُعةِ بأُمورِ الدنيا التي تشغلُ الفكرَ، كالبيعِ والشراءِ، واللّهوِ بمتابعةِ أجهزةِ التواصلِ الاجتماعيِ مما يشتتُ الذِهنَ والفِكرَ، قال الله-تعالى-: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْـجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ].
الخامسُ: الحرصُ على الراحةِ ليلةَ الجمعةِ وصباحَها، لما في ذلك من الإعانةِ على البكورِ لصلاةِ الجمعةِ، كما أنَّ من المعيناتِ سدَّ حاجةِ الجسمِ من الطعامِ، حتى يتمكنَ المسلمُ من حسنِ الإنصاتِ والتركيزِ والانتباهِ، وعدمِ الشعورِ بالإرهاقِ، قالَ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-: "لا تختصوا ليلةَ الجُمُعةِ بقيامٍ من بينِ الليالي، ولا تختصوا يومَ الجُمُعةِ بصيامٍ من بينِ الأيامِ، إلا أنْ يكونَ في صومٍ يصومُه أحدُكم"، قالَ الإمامُ النوويُ-رحمه اللهُ-: "والحكمةُ في النهيِ عنه أنَّ يومَ الجُمُعةِ يومُ دعاءٍ وذِكرٍ وعبادةٍ، فاسْتُحِبَّ الفِطرُ فيه، فيكونَ أعونَ له على هذه الوظائفِ وأدائِها بنشاطٍ وانشراحٍ لها، والتلذذِ بها من غيرِ مَلالٍ ولا سَآمَةٍ، وهو نظيرُ الحاجُ يومَ عرفةَ بعرفةَ".
السادسُ: استقبالُ الموعظةِ، والحثُ على التقوى بقلوبٍ واعيةٍ، وآذان مصغيةٍ، وعقولٍ تفكرُ فيما تستمعُ بإيجـابيةٍ، وإنـزالِ تلك الموعظةِ على الـواقـعِ، فـإذا سمعَ الآيـاتِ القـرآنـيةَ والأحـاديـثَ النبويةَ، تفـكّـرَ في معـانيها، وعلِم أنُّه المُخاطَبُ بها، واتهمَ نفسَه بالتقصيرِ، فعلم خطَأَه وصحَحَه.
أستغفرُ اللهَ لي ولكم وللمسلمينَ...
الخطبة الثانية
الثامنُ: عليه ألا يقابلَ الناسَ بوجهِه فينشغلَ بالاهتمامِ بهم أو يُشغلَهم؛ وأنْ يتوجّه بوجهِه إلى الخطيبِ، فإنَّه أدعى للاستيعابِ والفهمِ لاشتراكِ أكثرَ من حاسّةٍ في الإصغاءِ؛ فعن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ-رضي اللهُ عنه- قالَ: "كانَ رسولُ اللهِ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-إذا استوى على المنبرِ استقبلناه بوجوهِنا".
التاسعُ: نقلُ ما استمعَ إليه في الخطبةِ إلى أهلِ بيتِه لمناقشتِهم فيه، وتبادلِ الأفكارِ والمقترحاتِ والآراءِ حولَها، وكيفيةِ العملِ بها وتطبيقِها.
العاشرُ: تسجيلُ الخطبةِ ونشرُها على الإنترنتِ، ووسائلِ التواصلِ الأُخرى.
وأخيرا فلا بُد أنْ يُعلمَ أنَّ صلاةَ الجُمُعة لها أثرٌ عظيمٌ في حياةِ المسلمينَ، وأنها كانتْ وما تزالُ مصدرَ تعليمٍ وتثقيفٍ وإصلاحٍ، وطريقَ هدايةٍ للناسِ، وعلاجِ مشكلاتِهم، ولن يقومَ مقامَها برنامجٌ فضائيٌ، أو مقالٌ صحفيٌ، فاللهَ اللهَ بتعظيمِ شأنِها، وحُسنِ استثمارِها.
[/align]
المرفقات
كيف نستفيد من خطبة الجمعة-24-3-1438ه-ناصر القطامي-الملتقى-بتصرف.docx
كيف نستفيد من خطبة الجمعة-24-3-1438ه-ناصر القطامي-الملتقى-بتصرف.docx
كيف نستفيد من خطبة الجمعة-24-3-1438ه-ناصر القطامي-الملتقى-بتصرف.pdf
كيف نستفيد من خطبة الجمعة-24-3-1438ه-ناصر القطامي-الملتقى-بتصرف.pdf