كيف نحمي انفسنا ومن نعول من الجماعات المنحرفة
محمد البدر
1436/10/29 - 2015/08/14 01:28AM
[align=justify]الْخُطْبَةُ الْأُولَى :
قال تعالى: :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا }.
قَالَ مُجَاهِد : (قُوا أَنْفُسَكُمْ ) أَوْصُوا أَهْلِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّه وَأَدِّبُوهُمْ
وعن قَتَادَةَ " مُرُوهُمْ بِطَاعَةِ اللَّه وَانْهَوْهُمْ عَنْ مَعْصِيَته "
عباد الله :يأمر الله سبحانه عباده المؤمنين بأن يقوا أنفسهم وأهليهم من عذاب الله وذلك بتقوى الله وإلزام الأهل بها، فالوقاية من النار تكون بتقوى الله، والاستقامة على دينه، وهكذا مع أهلك توصيهم بتقوى الله والاستقامة على دينه؛ من والدين وأولاد وإخوة وسائر الأقارب، وذلك بالتواصي بالحق، والتعاون على البر والتقوى، وبالتناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالدعوة إلى الله عز وجل، ويسعى في وقاية نفسه، وفي وقاية غيره من عذاب الله، وهذا الأمر يحتاج إلى صبر، وإخلاص لله وصدق، ومداومة، فأحق الناس ببرك وإحسانك أهلك وقرابائك كما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.في حديث عن عَبْدِ اللَّهِ بن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما ،ُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (كُلُّكُمْ رَاعٍ فَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَىالنَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ ، أَلا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه : أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ اللهَ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عمَّا اسْتَرْعَاهُ، حَفِظَ أمْ ضَيَّعَ، حَتى يسْألَ الرَّجُلَ عَنْ أهْلِ بَيْتِهِ" صححه الألباني في السلسلة الصحيحة .
عباد الله :لأبد من أتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم والتابعين لهم باحسان وكذلك العلماء أهل التوحيد والسنة السابقين واللاحقين في الدعوة ومناهجها وخطواتها وهو منهج جميع الرسل من قبل ، فأول ما يبدؤون في التوحيد وإصلاح العقيدة ، ثم تعليم الناس أحكام الشريعة ، هذه هي الدعوة الصحيحة .
عبادالله :يجب أن نحصن انفسنا أولاً ونحميها ونقيها بالسنة الصحيحة النقية الخالية من كل الشوائب باتباع سبيل المؤمنين ، ثم نحصن كل من تحت أيدينا وتحت مسؤليتنا من زوجات وابناء واقارب وغيرهم ، ثم نصلح من حولنا بالشرع المطهر وبالحجة الدامغة والدليل الساطع المبين ونعلمهم الصلاة والصيام والزكاة واعمال البر واعمال الخير وتربيتهم على اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم .
عباد الله : خطوات تساعد على حماية انفسنا وابنائنا وزوجاتنا وغيرهم من الأفكار المنحرفة والأحزاب المنتشرة والجماعات المخالفة للشرع :
اولاً : توحيد الله جل وعلى ،وتصحيح العقيدة كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وبفهم الصحابة رضوان الله عليهم و السلف الصالح .
ثانياً :معرفة النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته في كل ما أمر ومعرفة كل أحواله وأفعاله في كل مكان وزمان واجتناب كل ما نها عنه وزجر قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ }
ثالثا :معرفة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم ومعرفة قدرهم ومكانتهم عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وسلم واخص بذلك الخلفاء الراشدين قال صلى الله عليه وسلم: « اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِى مِنْ أَصْحَابِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَاهْتَدُوا بِهَدْىِ عَمَّارٍ وَتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ ابْنِ مَسْعُودٍ » رواه الترمذي وصححه الألباني . وما هو دورنا تجاههم وما هو حكم من تنقص منهم ومن سبهم ومن استهزأ بهم .
رابعاً :معرفة كل من اتبع الصحابة واقتدى بهم ومن سار على نهجهم واقتفا اثرهم واستن بسنتهم واهتدى بهديهم من التابعين والعلماء وغيرهم امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم:«فَعَليْكُمْ بسُنَّتِي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِيِّنَ عَضُّوا عَلَيْهَا بالنَّواجِذِ »رواه الترمذي وصححه الألباني .
خامساً :علينا أن نعلم بأن كل من خالف ماسبق فهم من الجماعات المنحرفة أمثال ( الخوارج ومن يمثلهم هذه الأيام الاخوان والقاعدة وداعش) وكذلك الرافضة الذين يسبون الصحابة وقد تولى كبرهم ( إيران وحزب الشيطان في لبنان والحوثيين في اليمن ) و قد حذر منها الشرع وحذر منها العلماء وقاية لنا وصيانة للدين من هؤلاء .
سادساً :ترك الغلو في الدين فعن أَبي هريرةَ رضي الله عنه عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ )رواه البخاري .
أقول قولي هذا ......
الخطبة الثانية:
عباد الله: ومن الخطوات التي تساعد على حماية انفسنا وابنائنا وزوجاتنا من الأفكار المنحرفة :
سابعاً:تعليمهم الجهاد وما هي شروطه وأحكامه وواجباته ومن له الأمر والنهي في هذا الباب.
ثامناً : طاعة ولاة الأمور وما الواجب تجاههم و ما هي حدود طاعتهم ومتى يجوز الخروج عليهم شرعاً والأدلة التي توجب طاعتهم وترك منازعتهم والخروج عليهم ،فعن أَبي هريرة رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أطَاعَنِي فَقَدْ أطَاعَ اللهَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللهَ ، وَمَنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أطَاعَنِي ، وَمَنْ يَعصِ الأميرَ فَقَدْ عَصَانِي ) متفقٌ عَلَيْهِ .
وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( مَنْ كَره مِنْ أمِيرِهِ شَيْئاً فَلْيَصْبِرْ ، فَإنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلطَانِ شِبْراً مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ) متفقٌ عَلَيْهِ .
فالواجب على المسلم أن يحذر من كل الجماعات المخالفة للكتاب والسنة ولا يغتر بمن يقول ويدعي أنه مسلم على الكتاب والسنة وهو يسب الصحابه ويكفر المسلمين علماء وأمراء وعامة والله المستعان ويهيج الناس على الحكام لعرض من الدنيا قليل ،ويقتلون ويفجرون ويدمرون أهل القبلة من المسلمين كما حدث قبل أيام في مسجد قوات الطواريء بعسير.الا وصلوا ...
[/align]
قال تعالى: :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا }.
قَالَ مُجَاهِد : (قُوا أَنْفُسَكُمْ ) أَوْصُوا أَهْلِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّه وَأَدِّبُوهُمْ
وعن قَتَادَةَ " مُرُوهُمْ بِطَاعَةِ اللَّه وَانْهَوْهُمْ عَنْ مَعْصِيَته "
عباد الله :يأمر الله سبحانه عباده المؤمنين بأن يقوا أنفسهم وأهليهم من عذاب الله وذلك بتقوى الله وإلزام الأهل بها، فالوقاية من النار تكون بتقوى الله، والاستقامة على دينه، وهكذا مع أهلك توصيهم بتقوى الله والاستقامة على دينه؛ من والدين وأولاد وإخوة وسائر الأقارب، وذلك بالتواصي بالحق، والتعاون على البر والتقوى، وبالتناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالدعوة إلى الله عز وجل، ويسعى في وقاية نفسه، وفي وقاية غيره من عذاب الله، وهذا الأمر يحتاج إلى صبر، وإخلاص لله وصدق، ومداومة، فأحق الناس ببرك وإحسانك أهلك وقرابائك كما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.في حديث عن عَبْدِ اللَّهِ بن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما ،ُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (كُلُّكُمْ رَاعٍ فَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَىالنَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ ، أَلا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه : أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ اللهَ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عمَّا اسْتَرْعَاهُ، حَفِظَ أمْ ضَيَّعَ، حَتى يسْألَ الرَّجُلَ عَنْ أهْلِ بَيْتِهِ" صححه الألباني في السلسلة الصحيحة .
عباد الله :لأبد من أتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم والتابعين لهم باحسان وكذلك العلماء أهل التوحيد والسنة السابقين واللاحقين في الدعوة ومناهجها وخطواتها وهو منهج جميع الرسل من قبل ، فأول ما يبدؤون في التوحيد وإصلاح العقيدة ، ثم تعليم الناس أحكام الشريعة ، هذه هي الدعوة الصحيحة .
عبادالله :يجب أن نحصن انفسنا أولاً ونحميها ونقيها بالسنة الصحيحة النقية الخالية من كل الشوائب باتباع سبيل المؤمنين ، ثم نحصن كل من تحت أيدينا وتحت مسؤليتنا من زوجات وابناء واقارب وغيرهم ، ثم نصلح من حولنا بالشرع المطهر وبالحجة الدامغة والدليل الساطع المبين ونعلمهم الصلاة والصيام والزكاة واعمال البر واعمال الخير وتربيتهم على اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم .
عباد الله : خطوات تساعد على حماية انفسنا وابنائنا وزوجاتنا وغيرهم من الأفكار المنحرفة والأحزاب المنتشرة والجماعات المخالفة للشرع :
اولاً : توحيد الله جل وعلى ،وتصحيح العقيدة كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وبفهم الصحابة رضوان الله عليهم و السلف الصالح .
ثانياً :معرفة النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته في كل ما أمر ومعرفة كل أحواله وأفعاله في كل مكان وزمان واجتناب كل ما نها عنه وزجر قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ }
ثالثا :معرفة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم ومعرفة قدرهم ومكانتهم عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وسلم واخص بذلك الخلفاء الراشدين قال صلى الله عليه وسلم: « اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِى مِنْ أَصْحَابِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَاهْتَدُوا بِهَدْىِ عَمَّارٍ وَتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ ابْنِ مَسْعُودٍ » رواه الترمذي وصححه الألباني . وما هو دورنا تجاههم وما هو حكم من تنقص منهم ومن سبهم ومن استهزأ بهم .
رابعاً :معرفة كل من اتبع الصحابة واقتدى بهم ومن سار على نهجهم واقتفا اثرهم واستن بسنتهم واهتدى بهديهم من التابعين والعلماء وغيرهم امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم:«فَعَليْكُمْ بسُنَّتِي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِيِّنَ عَضُّوا عَلَيْهَا بالنَّواجِذِ »رواه الترمذي وصححه الألباني .
خامساً :علينا أن نعلم بأن كل من خالف ماسبق فهم من الجماعات المنحرفة أمثال ( الخوارج ومن يمثلهم هذه الأيام الاخوان والقاعدة وداعش) وكذلك الرافضة الذين يسبون الصحابة وقد تولى كبرهم ( إيران وحزب الشيطان في لبنان والحوثيين في اليمن ) و قد حذر منها الشرع وحذر منها العلماء وقاية لنا وصيانة للدين من هؤلاء .
سادساً :ترك الغلو في الدين فعن أَبي هريرةَ رضي الله عنه عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ )رواه البخاري .
أقول قولي هذا ......
الخطبة الثانية:
عباد الله: ومن الخطوات التي تساعد على حماية انفسنا وابنائنا وزوجاتنا من الأفكار المنحرفة :
سابعاً:تعليمهم الجهاد وما هي شروطه وأحكامه وواجباته ومن له الأمر والنهي في هذا الباب.
ثامناً : طاعة ولاة الأمور وما الواجب تجاههم و ما هي حدود طاعتهم ومتى يجوز الخروج عليهم شرعاً والأدلة التي توجب طاعتهم وترك منازعتهم والخروج عليهم ،فعن أَبي هريرة رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أطَاعَنِي فَقَدْ أطَاعَ اللهَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللهَ ، وَمَنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أطَاعَنِي ، وَمَنْ يَعصِ الأميرَ فَقَدْ عَصَانِي ) متفقٌ عَلَيْهِ .
وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( مَنْ كَره مِنْ أمِيرِهِ شَيْئاً فَلْيَصْبِرْ ، فَإنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلطَانِ شِبْراً مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ) متفقٌ عَلَيْهِ .
فالواجب على المسلم أن يحذر من كل الجماعات المخالفة للكتاب والسنة ولا يغتر بمن يقول ويدعي أنه مسلم على الكتاب والسنة وهو يسب الصحابه ويكفر المسلمين علماء وأمراء وعامة والله المستعان ويهيج الناس على الحكام لعرض من الدنيا قليل ،ويقتلون ويفجرون ويدمرون أهل القبلة من المسلمين كما حدث قبل أيام في مسجد قوات الطواريء بعسير.الا وصلوا ...
[/align]
عبد السلام
قال الشيخ
( الخوارج ومن يمثلهم هذه الأيام الاخوان والقاعدة وداعش)
أعتقد هذا ظلم للإخوان أن يوصفون بأنهم يمثلون الخوارج
وأن يوضعون في صف واحد مع القاعدة وداعش
تعديل التعليق