كبار علماء السعودية: شعيرة "الأمر بالمعروف" لا تقبل المساومة
احمد ابوبكر
1437/07/19 - 2016/04/26 06:51AM
[align=justify]أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية, على أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا تقبل المساومة.
وقالت في بيان لها, من أعظم ما منّ الله تعالى به على هذه البلاد المملكة العربية السعودية قيامها على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مستمسكه بدينها ، متماسكة في ظل قيادتها وولاة أمرها، تعتقد - ديانة - السمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف امتثالا لقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا أَطِيعُوا الله وأَطِيعُوا الرسول وأولي الأمر منكم " وقوله صلى الله عليه وسلم : " عليك السمع والطاعة ". وقد وعت الدولة مسؤوليتها ، وقامت بوظائفها ، وعلا أمرها ، وتوحدت بها الكلمة ، والتقت عليها الأمة ، وفشَا الأمن في ربوع البلاد ، وقد توثقت أخوة الإسلام ، وقامت شعائر الدين .
وأضافت: وهذا بحمد لله منهج ثابت ، لا يمكن -بإذنه سبحانه - أن يتغير أو يتحول ؛ فالمملكة تشرف برفع راية التوحيد والرسالة: "لا إله إلا الله ، محمد رسول الله" تأخذه أخذ تشريف وتكليف ، وقد شرفها الحق سبحانه بالولاية على الحرمين الشريفين ، وأكرمها بخدمتهما ورعايتهما .
وتابعت : إن على الجميع أن يعي الأسس الثابتة الراسخة لبلاد الحرمين الشريفين التي أثبتها بناة هذه الدولة وقادتها في النظام الأساسي للحكم المتمثّلة في تحكيم الشريعة الإسلامية والمحافظة على دين الله في عقائده وشعائره ، لا سيما شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي بحول الله لا يمكن أن تقبل المساومة على دينها وأمنها ووطنها وأمتها مهما بلغت الضغوط وتلاطمت الفتن ؛ وإن الواجب على الجميع - ديانة -الابتعاد عن أسلوب المزايدات والتحريض وتأجيج الناس ، ويجب أن يسود صوت الحكمة ولزوم التعقل والتخفيف من غلواء المتشنجين والمحرضين .
[/align]
وقالت في بيان لها, من أعظم ما منّ الله تعالى به على هذه البلاد المملكة العربية السعودية قيامها على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مستمسكه بدينها ، متماسكة في ظل قيادتها وولاة أمرها، تعتقد - ديانة - السمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف امتثالا لقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا أَطِيعُوا الله وأَطِيعُوا الرسول وأولي الأمر منكم " وقوله صلى الله عليه وسلم : " عليك السمع والطاعة ". وقد وعت الدولة مسؤوليتها ، وقامت بوظائفها ، وعلا أمرها ، وتوحدت بها الكلمة ، والتقت عليها الأمة ، وفشَا الأمن في ربوع البلاد ، وقد توثقت أخوة الإسلام ، وقامت شعائر الدين .
وأضافت: وهذا بحمد لله منهج ثابت ، لا يمكن -بإذنه سبحانه - أن يتغير أو يتحول ؛ فالمملكة تشرف برفع راية التوحيد والرسالة: "لا إله إلا الله ، محمد رسول الله" تأخذه أخذ تشريف وتكليف ، وقد شرفها الحق سبحانه بالولاية على الحرمين الشريفين ، وأكرمها بخدمتهما ورعايتهما .
وتابعت : إن على الجميع أن يعي الأسس الثابتة الراسخة لبلاد الحرمين الشريفين التي أثبتها بناة هذه الدولة وقادتها في النظام الأساسي للحكم المتمثّلة في تحكيم الشريعة الإسلامية والمحافظة على دين الله في عقائده وشعائره ، لا سيما شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي بحول الله لا يمكن أن تقبل المساومة على دينها وأمنها ووطنها وأمتها مهما بلغت الضغوط وتلاطمت الفتن ؛ وإن الواجب على الجميع - ديانة -الابتعاد عن أسلوب المزايدات والتحريض وتأجيج الناس ، ويجب أن يسود صوت الحكمة ولزوم التعقل والتخفيف من غلواء المتشنجين والمحرضين .
[/align]