{ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ }

محمد البدر
1433/06/20 - 2012/05/11 11:52AM
الخطبة الأولى:
إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71]. ، فإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ أما بعد:
فيا عباد الله: لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة (ق) على المنبر يوم الجمعة؛ لاشتمالها على ابتداء الخلق والبعث والنشور والمعاد والقيامة والحساب, والجنة والنار، والثواب والعقاب، والترهيب والترغيب، فاستمعوا لها وأنصتوا، وأقرؤها اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم....
أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم ِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8) وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12) وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13) وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14) أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (29) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37) وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40) وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (41) يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (42) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ (43) يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (44) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45) }



أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:
فيا عباد الله: اتقوا الله عز وجل وأطيعوه، وقد سمعتم ما في سورة (ق) السورة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها على المنبر يوم الجمعة، فإن هذه السورة تعالج أصول العقيدة الإسلامية: الوحدانية, والرسالة, والبعث والنشور.......إن هذه السورة رهيبة شديدة الوقع على الحس بما فيها وما دلَّت عليه، تهز القلوب هزاً، وترج النفوس رجاً، وتثير فيها روعة الإعجاب ورعشة الخوف.
ابتدأت هذه السورة بالقضية الأساسية التي أنكرها الكفار وتعجبوا منها غاية العجب، وهي قضية الحياة والبعث بعد الممات، ولكن هذه السورة لفتت أنظار المشركين المنكرين للبعث إلى قدرة الله العظيمة المتجلية في صفحات هذا الكون المنظور في السماء والأرض, والماء والنبات, والثمر والطلع, والنخيل والزروع، وكل هذه براهين قاطعة دالة على قدرة العلي الكبير.
ثم انتقلت هذه السورة الكريمة تخبر عن المكذبين للرسل من الأمم السالفة, وما حلَّ بهم من الكوارث والمصائب وأنواع العذاب، وفي هذا تحذير لمن بعدهم أن يحلَّ بهم ما حل بالسابقين.
ثم بينت السورة خلق الإنسان، وما وكِّل به من الملائكة عن اليمين وعن الشمال، ثم نهاية الأجل وما يحصل فيه من سكرات الموت وهول الحشر والحساب، ثم ما يلقاه المجرم في ذلك اليوم العصيب من أهوال وشدائد تنتهي بإلقائه في الجحيم. ثم بينت ما أُعدَّ للمتقين من النعيم المقيم, الذي لا يزول ولا يحول، وذلك جزاء من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب، فإنهم يلاقون بالتحية والإكرام، يقال لهم: ادخلوا الجنة بسلامة من العذاب، بسلامة من الهموم والأكدار، ذلك هو يوم البقاء الذي لا نهاية له أبداً، لأنه لا موت في الجنة ولا فناء، وكذلك في النار؛ يقال لهؤلاء وهؤلاء: يا أهل الجنة ويا أهل النار! إنها حياة لا موت بعدها، فأهل النار يعذَّبون بما يصلونه من الجحيم، وأهل الجنة يتنعمون بما فيها من النعيم. وفي الجنة من كل ما تشتهيه أنفسهم وتلذ أعينهم، ولهم كذلك -مزيداً على ذلك الإنعام والإكرام- النظر إلى وجه الله الكريم. {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } [ق:35] فالزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم. واختتمت السورة الكريمة بالإخبار عن صيحة الحق، وهي الصحية التي يخرج الناس بها من القبور كأنهم جراد منتشر، ويساقون إلى الحساب والجزاء لا يخفى على الله منهم أحد، فيجازي كلاً بعمله، إن خيراً فخير،وإن شراً فشر.
عباد الله: الا وصلوا على رسول الله كما أمركم بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } [الأحزاب:56] ويقول صلى الله عليه وسلم: {من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً }. اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، وارضَ اللهم عن أصحابه أجمعين، وفي مقدمتهم الخلفاء الراشدين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، وعن سائر أصحاب رسولك أجمعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنو إمائك نواصينا بيدك, ماضٍ فينا حكمك، عدلٌ فينا قضاؤك، نسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك, أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا, ونور صدورنا, وجلاء أحزاننا, وذهاب همومنا، وكاشف همومنا وغمومنا، وسائقنا ودليلنا إلى جناتك جنات النعيم.. اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك يا رب العالمين.. اللهم أملأ قلوبنا بمحبتك، وبالإيمان بك وبملائكتك وكتبك ورسلك وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.
اللهم أعزنا بالإسلام، اللهم ردنا إليك رداً جميلاً، اللهم ردنا إليك رداً جميلاً، اللهم خُذْ بنواصينا إلى كل خير، اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه، وجنبنا ما لا تحبه ولا ترضاه.
اللهم أذل الشرك والمشركين، اللهم دمّر أعداء الإسلام والمسلمين, واشدد وطأتك عليهم يا رب العالمين، وارفع عنهم عافيتك، اللهم مزّقهم كل ممزق، اللهم دمّرهم تدميراً، اللهم اجعلهم غنيمةً للمسلمين يا رب العالمين.
اللهم أصلح أئمتنا وولاة أمورنا.. اللهم أصلح أولادنا ونساءنا، اللهم أقر عيوننا بصلاحهم يا رب العالمين، اللهم أصلح شباب الإسلام والمسلمين، اللهم دعوة من قلب مخلصٍ لك يا رب أن تصلح شباب الإسلام والمسلمين، اللهم أصلح شباب الإسلام والمسلمين، اللهم ردّ عنهم كيد الكائدين، اللهم من أراد الإسلام وأهل الإسلام بكيد فاجعل كيده في نحره يا رب العالمين.
اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بك يا علي يا عظيم، يا مغيث المستغيثين، ويا ناصر المستنصرين، ويا أرحم الراحمين، ويا أكرم الأجودين، يا من يهدي من يشاء ويضل من يشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير؛ اهد شباب الإسلام والمسلمين لما تحبه وترضاه يا رب العالمين، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم ارفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا واللواط والزلازل والمحن، وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن؛ عن بلدنا هذا خاصة، وعن جميع بلدان المسلمين عامةً يا رب العالمين.
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.. اللهم حبّب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من عبادك الراشدين.. اللهم اغفر لنا في هذه الساعة أجمعين، اللهم اغفر لنا في هذه الساعة أجمعين، ولوالدينا ولوالد والدينا، ولمن أوصانا بالدعاء، ولمن أوصيناه بالدعاء، ولمن أحببناه فيك، ولمن أحبنا فيك يا رب العالمين.
عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون، وأفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها، واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على وافر نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
المشاهدات 2905 | التعليقات 2

جزاك الله خيرا


[align=justify]نذكركم بهدي النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يقرأ سورة (ق) على المنبر .
فعَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُخْتٍ لِعَمْرَةَ، قَالَتْ: «أَخَذْتُ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ مِنْ فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَهُوَ يَقْرَأُ بِهَا عَلَى الْمِنْبَرِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ» رواه مسلم .
[/align]