قمة رمضان والعشر الأواخر
محمد البدر
1433/09/22 - 2012/08/10 03:09AM
الخطبة الأولى :
أما بعد :-عباد الله : قال تعالى :{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} في هذا الشهر المبارك ، وفي عَشرِه الأواخر تزكو الأعمال وتُنال الآمَال، تقولُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ العَشْر أحْيَا اللَّيْلَ ، وَأيْقَظَ أهْلَهُ ، وَشَدَّ المِئْزَرَ» .متفقٌ عَلَيْهِ وكان عَليه الصلاة والسّلام يضاعِف أعماله الصّالحةَ في شهرِ رمضان، ويخصّ العشرَ مِنها بالمضاعفةِ، تقول عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَجْتَهِدُ في رَمَضَانَ مَا لاَ يَجْتَهِدُ في غَيْرِهِ ، وَفِي العَشْرِ الأوَاخِرِ مِنْهُ مَا لا يَجْتَهِدُ في غَيْرِهِ ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
إنَّها سوقٌ يتنافَس فيها المشمِّرون، وامتِحانٌ تبتَلَى فيها الهِمَم.
عباد الله : وفي العَشرِ الأواخرِ ليلةٌ مباركةٌ هِيَ تاجُ ليالي الدّهر، كثيرةُ البرَكاتِ، عَزِيزَة السّاعَات، القَليلُ مِنَ العمَلِ فيها كَثيرٌ، والكثيرُ منها مُضَاعَف { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } [القدر:3]، ينزِل مِنَ السّماءِ خَلقٌ عَظيم لشُهودِ تلكَ اللّيلةِ، { تَنزلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ } [القدر:4]، القَائمُ في ليلَتِها بالتّعبُّد مغفورٌ له ذنبُه، يقول المصطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»متفقٌ عَلَيْهِ . فيها تُفتَح الأبوابُ ويسمَع الخطاب، يصِل فيهَا الرّبّ ويقطَع، يعطي ويمنَع، يخفِض ويرفَع، فعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: قُلْتُ : يَا رَسُولُ اللَّهِ ، أرَأيْتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ لَيلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أقُولُ فِيهَا ؟ قَالَ : «قُولِي : اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنّي » رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.
عباد الله:الدّعاءُ حَبلٌ ممدود بين السّماء والأرض، وهو المغنَمُ بلا عَناءٍ ومِن أنفعِ الأدوِيَة للدَّاء،{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}[النمل:62]في كلِّ ليلةٍ ساعةُ إجابةٍ، الأبوابُ فيها تفتَّح، والكَريم فيها يمنَح، فسَل فيها ما شِئتَ، فخزائِن الله ملأَى، والمعطِي كريم، وأيقِن بالإجابةِ فالربُّ قديرٌ، وبُثَّ إليه شكواك فإنّه الرّحيم، يقول النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ: « إِنَّ فِى اللَّيْلِ لَسَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ . ونَسَماتُ آخِرِ اللّيل مظِنّة إجابَةِ الدّعوات، قيل لِرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:أيُّ الدُّعاءِ أَسْمَعُ ؟قَالَ:«جَوْفَ اللَّيْلِ الآخِرِ ،وَدُبُرَ الصَّلَواتِ المَكْتُوباتِ»رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحسنهُ الأَلبَانيُّ.والعبدُ مفتقرٌ إلى محوِ أدران خطاياه والانكسار بين يدَي اللهِ والافتقارِ إليه، ومِن أرجَى أحوال التذلُّل الاعتكاف في بيتٍ من بيوت الله طلبًا لعفوِ الله، وكان نبيُّنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعتَكف العشرَ الأخيرةَ من رمَضان. وإذا قرب العبد من ربِّه لطَفَ الله به، وساق إليه الإحسانَ من حيثُ لا يشعُر، وعصمَه من الشرِّ من حيث لا يحتَسِب.
عباد الله : اغتنموا هذه العشر وتحروا ليلة القدر وتوبوا إلى الله جميعاً واستغفروه وأكثروا من الدعاء واسألوا الله أن يفرج على المسلمين الكربات وأن يجعل هذا الشهر شهر انتصارات للمسلمين ودحرٍ للأعداء وغنيمة للإسلام والمسلمين وما ذلك على الله على الله بعزيز ... { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (186) سورة البقرة
أقول قولي هذا ...
الخطبة الثانية :
عباد الله :- إن الأمة الإسلامية في هذا الزمن تنزف دماً من هول المصائب المتلاحقة عليها من حروب طاحنة وسفك للدماء واستحياء للنساء وتيتيم للأطفال وتقتيل وتدمير وإرهاب وثورات وانقلابات وخاصة ما حصل هذه الأيام في بلاد الشام من جرائم بشعة على يد أبناء القردة والخنازير الرافضة من النصيرية أخزاهم الله وما حصل في بورما على يد البوذيين عليهم من الله ما يستحقون وكذلك الجرائم البشعة التي يقوم بها الحوثيين أذناب الرافضة في اليمن والله المستعان لذا نأمل من جميع المسلمين في المدن المجاورة لمكة المكرمة وخاصةً المعتمرين والزوار وأهل مكة المكرمة الإفساح لضيوف هذه القمة لأن عملهم ضروري في هذه الظروف السائدة والمحن المتزايدة على هذه الأمة الجريحة ، فمعالجة قضايا المسلمين عبادة عامة أما العمرة فهي عبادة خاصة ، فمن اعتمر من قبل فليس من الضروري له الاعتمار هذه الأيام لأن العمرة واجبة في العمر مرة يقول الشيخ ابن باز : الصواب أن العمرة واجبة مرة في العمر كالحج اهـ مجموع فتاوى ابن باز (16/355) .
ويقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين العمرة واجبة مرة واحدة في العمر، ولا تجب أكثر من ذلك، والعمرة في رمضان مندوبة .
ومن أراد أن يصلي فحكم المساجد في داخل الحرم حكم المسجد الحرام لذا يجب أن نقف صفاً واحداً مع دعوة خادم الحرمين الشريفين في سبيل إنجاح هذه القمة التي دعا إليها والتي نسأل الله أن يجعلها قمة لتخليص بلاد المسلمين من استبداد الأعداء وأن يصلح قادة المسلمين ويجمع كلمتهم في هذه البقاع الطاهرة على إتباع هدي خير العباد صلى الله عليه وسلم و نصرة الضعفاء و المظلومين في كل أقطار الأمة الإسلامية .
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ...
أما بعد :-عباد الله : قال تعالى :{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} في هذا الشهر المبارك ، وفي عَشرِه الأواخر تزكو الأعمال وتُنال الآمَال، تقولُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ العَشْر أحْيَا اللَّيْلَ ، وَأيْقَظَ أهْلَهُ ، وَشَدَّ المِئْزَرَ» .متفقٌ عَلَيْهِ وكان عَليه الصلاة والسّلام يضاعِف أعماله الصّالحةَ في شهرِ رمضان، ويخصّ العشرَ مِنها بالمضاعفةِ، تقول عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَجْتَهِدُ في رَمَضَانَ مَا لاَ يَجْتَهِدُ في غَيْرِهِ ، وَفِي العَشْرِ الأوَاخِرِ مِنْهُ مَا لا يَجْتَهِدُ في غَيْرِهِ ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
إنَّها سوقٌ يتنافَس فيها المشمِّرون، وامتِحانٌ تبتَلَى فيها الهِمَم.
عباد الله : وفي العَشرِ الأواخرِ ليلةٌ مباركةٌ هِيَ تاجُ ليالي الدّهر، كثيرةُ البرَكاتِ، عَزِيزَة السّاعَات، القَليلُ مِنَ العمَلِ فيها كَثيرٌ، والكثيرُ منها مُضَاعَف { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } [القدر:3]، ينزِل مِنَ السّماءِ خَلقٌ عَظيم لشُهودِ تلكَ اللّيلةِ، { تَنزلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ } [القدر:4]، القَائمُ في ليلَتِها بالتّعبُّد مغفورٌ له ذنبُه، يقول المصطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»متفقٌ عَلَيْهِ . فيها تُفتَح الأبوابُ ويسمَع الخطاب، يصِل فيهَا الرّبّ ويقطَع، يعطي ويمنَع، يخفِض ويرفَع، فعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: قُلْتُ : يَا رَسُولُ اللَّهِ ، أرَأيْتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ لَيلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أقُولُ فِيهَا ؟ قَالَ : «قُولِي : اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنّي » رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.
عباد الله:الدّعاءُ حَبلٌ ممدود بين السّماء والأرض، وهو المغنَمُ بلا عَناءٍ ومِن أنفعِ الأدوِيَة للدَّاء،{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}[النمل:62]في كلِّ ليلةٍ ساعةُ إجابةٍ، الأبوابُ فيها تفتَّح، والكَريم فيها يمنَح، فسَل فيها ما شِئتَ، فخزائِن الله ملأَى، والمعطِي كريم، وأيقِن بالإجابةِ فالربُّ قديرٌ، وبُثَّ إليه شكواك فإنّه الرّحيم، يقول النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ: « إِنَّ فِى اللَّيْلِ لَسَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ . ونَسَماتُ آخِرِ اللّيل مظِنّة إجابَةِ الدّعوات، قيل لِرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:أيُّ الدُّعاءِ أَسْمَعُ ؟قَالَ:«جَوْفَ اللَّيْلِ الآخِرِ ،وَدُبُرَ الصَّلَواتِ المَكْتُوباتِ»رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحسنهُ الأَلبَانيُّ.والعبدُ مفتقرٌ إلى محوِ أدران خطاياه والانكسار بين يدَي اللهِ والافتقارِ إليه، ومِن أرجَى أحوال التذلُّل الاعتكاف في بيتٍ من بيوت الله طلبًا لعفوِ الله، وكان نبيُّنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعتَكف العشرَ الأخيرةَ من رمَضان. وإذا قرب العبد من ربِّه لطَفَ الله به، وساق إليه الإحسانَ من حيثُ لا يشعُر، وعصمَه من الشرِّ من حيث لا يحتَسِب.
عباد الله : اغتنموا هذه العشر وتحروا ليلة القدر وتوبوا إلى الله جميعاً واستغفروه وأكثروا من الدعاء واسألوا الله أن يفرج على المسلمين الكربات وأن يجعل هذا الشهر شهر انتصارات للمسلمين ودحرٍ للأعداء وغنيمة للإسلام والمسلمين وما ذلك على الله على الله بعزيز ... { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (186) سورة البقرة
أقول قولي هذا ...
الخطبة الثانية :
عباد الله :- إن الأمة الإسلامية في هذا الزمن تنزف دماً من هول المصائب المتلاحقة عليها من حروب طاحنة وسفك للدماء واستحياء للنساء وتيتيم للأطفال وتقتيل وتدمير وإرهاب وثورات وانقلابات وخاصة ما حصل هذه الأيام في بلاد الشام من جرائم بشعة على يد أبناء القردة والخنازير الرافضة من النصيرية أخزاهم الله وما حصل في بورما على يد البوذيين عليهم من الله ما يستحقون وكذلك الجرائم البشعة التي يقوم بها الحوثيين أذناب الرافضة في اليمن والله المستعان لذا نأمل من جميع المسلمين في المدن المجاورة لمكة المكرمة وخاصةً المعتمرين والزوار وأهل مكة المكرمة الإفساح لضيوف هذه القمة لأن عملهم ضروري في هذه الظروف السائدة والمحن المتزايدة على هذه الأمة الجريحة ، فمعالجة قضايا المسلمين عبادة عامة أما العمرة فهي عبادة خاصة ، فمن اعتمر من قبل فليس من الضروري له الاعتمار هذه الأيام لأن العمرة واجبة في العمر مرة يقول الشيخ ابن باز : الصواب أن العمرة واجبة مرة في العمر كالحج اهـ مجموع فتاوى ابن باز (16/355) .
ويقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين العمرة واجبة مرة واحدة في العمر، ولا تجب أكثر من ذلك، والعمرة في رمضان مندوبة .
ومن أراد أن يصلي فحكم المساجد في داخل الحرم حكم المسجد الحرام لذا يجب أن نقف صفاً واحداً مع دعوة خادم الحرمين الشريفين في سبيل إنجاح هذه القمة التي دعا إليها والتي نسأل الله أن يجعلها قمة لتخليص بلاد المسلمين من استبداد الأعداء وأن يصلح قادة المسلمين ويجمع كلمتهم في هذه البقاع الطاهرة على إتباع هدي خير العباد صلى الله عليه وسلم و نصرة الضعفاء و المظلومين في كل أقطار الأمة الإسلامية .
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ...