قصيدة في ذم بدعة المولد
احمد ابوبكر
1435/03/05 - 2014/01/06 11:59AM
قصيدة في ذم بدعة المــولد
لمحمد اﻷمين القرشي ـــ رحمه الله ـــ
قاضي بالمحاكم الشرعية سابقاً ـــ
بالسودان
إلى علمـــــائنا أهل العقول ،،، إلى
الشبان منهم والكهـول
أسوق القول ملتمساً جـــواباً ،،، من
الكتب الصحيحة والنقول
فإن أدوا اﻷمــانة في وضوح ،،، فتلك
سجية القـــــوم الفحول
وإن خـــــــــافوا مﻼماً أو عتاباً ،،، فمــا
فرق العليم عن الجهول
أبينـــــوا نصحكم لتهذبونـــا ،،، وسلوا
صـــــارم الشرع الصقيل
لنفري هامــة البدع اللواتي ،،، نزلن
ومــــا عزمن على الرحيل
أرى بدعــــــاً تشيب لها النواصي ،،، إذا
ما جـــاء ميﻼد الرسول
كهارب كالكـــواكب ساطعات ،،،
ورايـــــــات تشيع بـــــالطبول
إلى ساحــــــــات لهو قد أعدت ،،، كأن
شرابــــها من زنجبيل
بها سوق الحــــــﻼوة بازدحام ،،، بربات
القــــﻼئد والحجـــــول
تجــــــــر ذيولها متبرجـــــات ،،، لتفتك
بالتبــــرج والذيـــول
وبمجتمع القمـار مغامرات ،،، مع
الشبان في الجمـــــع الوبيل
مســـارح للظباء خرجن فيها ،،، مراتع
للخــﻼعة والخمـول
وشبــــان يرنحهـم غـــرام ،،، بكاسات
الصبــا قبل الشمول
يؤمــــــــون المكان بﻼ حياء ،،، وما
أهوى الجميلة للجـــميل
يطوف بهـــــــا على الحلقات حتى ،،،
يخــادعها فتخدع بالمثول
عهــود أبرمت ووثيق عهد ،،، ينفذ حكمه
بعد الـــــوصــــــ ول
أفــــي عيد النبي يكون هـذا ،،، ويشهده
ذوو الرأي اﻷصيـل؟!
وتفـعله المدائن كل عـام ،،، وتحسبـــه
سيحظى بالقبــول؟!
مصــائب في بني اﻹسﻼم حلت ،،،
وفـــاجعة تجل عن المثيل
وجـــرح في فؤاد الدين يدمي ،،، أصيب
به من الصـــاري الطويل
فهـل يرضى الرسول بما فعلنا ،،، وقد
جئنــا بمعصية الرسـول؟!
ويعجبه السكوت على ضﻼل ،،، تعـاظم
خطبه في كل جيل؟!
سؤال حــاك في صدري مراراً ،،، وما
رد الجواب بمستحيل
لمحمد اﻷمين القرشي ـــ رحمه الله ـــ
قاضي بالمحاكم الشرعية سابقاً ـــ
بالسودان
إلى علمـــــائنا أهل العقول ،،، إلى
الشبان منهم والكهـول
أسوق القول ملتمساً جـــواباً ،،، من
الكتب الصحيحة والنقول
فإن أدوا اﻷمــانة في وضوح ،،، فتلك
سجية القـــــوم الفحول
وإن خـــــــــافوا مﻼماً أو عتاباً ،،، فمــا
فرق العليم عن الجهول
أبينـــــوا نصحكم لتهذبونـــا ،،، وسلوا
صـــــارم الشرع الصقيل
لنفري هامــة البدع اللواتي ،،، نزلن
ومــــا عزمن على الرحيل
أرى بدعــــــاً تشيب لها النواصي ،،، إذا
ما جـــاء ميﻼد الرسول
كهارب كالكـــواكب ساطعات ،،،
ورايـــــــات تشيع بـــــالطبول
إلى ساحــــــــات لهو قد أعدت ،،، كأن
شرابــــها من زنجبيل
بها سوق الحــــــﻼوة بازدحام ،،، بربات
القــــﻼئد والحجـــــول
تجــــــــر ذيولها متبرجـــــات ،،، لتفتك
بالتبــــرج والذيـــول
وبمجتمع القمـار مغامرات ،،، مع
الشبان في الجمـــــع الوبيل
مســـارح للظباء خرجن فيها ،،، مراتع
للخــﻼعة والخمـول
وشبــــان يرنحهـم غـــرام ،،، بكاسات
الصبــا قبل الشمول
يؤمــــــــون المكان بﻼ حياء ،،، وما
أهوى الجميلة للجـــميل
يطوف بهـــــــا على الحلقات حتى ،،،
يخــادعها فتخدع بالمثول
عهــود أبرمت ووثيق عهد ،،، ينفذ حكمه
بعد الـــــوصــــــ ول
أفــــي عيد النبي يكون هـذا ،،، ويشهده
ذوو الرأي اﻷصيـل؟!
وتفـعله المدائن كل عـام ،،، وتحسبـــه
سيحظى بالقبــول؟!
مصــائب في بني اﻹسﻼم حلت ،،،
وفـــاجعة تجل عن المثيل
وجـــرح في فؤاد الدين يدمي ،،، أصيب
به من الصـــاري الطويل
فهـل يرضى الرسول بما فعلنا ،،، وقد
جئنــا بمعصية الرسـول؟!
ويعجبه السكوت على ضﻼل ،،، تعـاظم
خطبه في كل جيل؟!
سؤال حــاك في صدري مراراً ،،، وما
رد الجواب بمستحيل